علاقة أحلام اليقظة بعلم النفس

احلام اليقظة هل هي مرض نفسي

أحلام اليقظة هي أمر طبيعي ولكن أحلام اليقظة المفرطة من الممكن أن تكون أحد أعراض مرض نفسي. ولكن بشكل عام لا يمكن القول أن أحلام اليقظة هي مرض نفسي. من الممكن أن تؤثر الصحة العقلية على مدى أحلام اليقظة.

غالبًا ما ترتبط أحلام اليقظة المفرطة بالقلق، وقد وجد بعض الباحثين أن أحلام اليقظة قد تكون مرتبطة بمشاعر الذنب وخلل النطق وعدم القدرة على التحكم في الانتباه، وتشمل حالات الصحة العقلية التي يشيع فيها وجود أحلام اليقظة المفرطة ما يلي:

  • الاكتئاب
  • القلق العام
  • القلق الاجتماعي
  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • اضطراب الوسواس القهري

أحيانًا يتم الخلط بين أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف والفصام. وذلك بسبب وجود أعراض متداخلة، لكن الأشخاص الذين يفرطون في أحلام اليقظة يعرفون أن أحلام اليقظة ليست حقيقية. إذا كنت مصابًا بالفصام، فستجد صعوبة في معرفة ما هو حقيقي وما هو خيالي. ‌

غالبًا ما يكون الإفراط في أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الظروف الحالية. هذا هو السبب في أنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص المصابين بالاكتئاب والقلق. إذا أصبحت هذه هي آلية التأقلم الخاصة بك ، فقد تبدأ في فقدان السيطرة على أحلام اليقظة. [1]

كيف اتخلص من احلام اليقظة

في الحقيقة، غالبًا ما تكون أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف لا إرادية، خاصةً عندما تصبح أحلام اليقظة عادة، حيث لا يدرك الشخص ذلك. إذا كنت تعاني من أعراض مثل قلة النوم أو الهمس أو التحدث أثناء أحلام اليقظة أو الرغبة العارمة في أحلام اليقظة أو فقدان التركيز على المهام اليومية، فمن المحتمل أنك تعاني من أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف.

هناك العديد من الأشياء التي يجب عليك القيام بها لمساعدتك على العودة إلى الحياة الطبيعية

  • حدد سبب أحلام اليقظة
  • حدد نمط أحلام اليقظة
  • حاول أن تبقي نفسك مشغولا
  • ميز أحلام اليقظة الصحية لتحسين الذات
  • في حال اضطر الأمر لا تتردد في طلب المساعدة من متخصص [2]

تعرف أحلام اليقظة بأنها هي الأحلام المكونة من الأمنيات و الخيالات التي دوما نتمناها و نبحث عنها في ذاكرتنا ، و هي مختلفة تماما عن الأحلام التي قد نشاهدها خلال نومنا ، حيث أن الأحلام التي نراها خلال النوم هي ناتجة من العقل اللا واعي أو العقل الباطن كما يقال ، أما

أحلام اليقظة

فهي نابعة من خيالنا و عقلنا الواعي ، حيث أنها قد تكون بعض الأمنيات و المشاهد البسيطة التي تبهجنا و تشعرنا بالمتعة و السعادة ، و قد نندمج مع هذه الأحلام كي تتحول إلى بعض المشاهد المكونة فيلم ما تشاهده بأكمله في ذهنك ، و يدخل في قلبك السرور ، كما أنه قد يعتبر من أهم الدوافع التي تساعد الفرد في الوصول إلى أمنياته التي قد يظن أنها مستحيلة الحدوث .

أحلام اليقظة و إيجابياتها

و تعرف أحلام اليقظة بأنها من أهم الأمور التي تبقى الإنسان في حالة إيجابية و مبهجة ؛ حيث أنها تزيل القلق و التوتر و الشعور بالضغوط اليومية ، حيث أنه بمجرد تخيل الأشياء التي نحبها فإنها تدخل السرور في قلبنا ، حيث أنها تعتبر فاصل صغير عن حياتنا الحقيقية ، تريح بها العقل و الجسم ، و هي لا تعتبر حالة مرضية أو مضرة بالعقل .

حيث أن أحلام اليقظة هي مجرد بعض الخيالات التي قد يتخيلها الفرد في وقت فراغه مع إغلاق عينيه ، أو قبل النوم ، حيث أنها تريحه من التفكير في مشاكله اليومية ، و تعتبر أحلام اليقظة من أهم الأشياء التي يعتمد عليها الفنانين في فنهم ، و المبدعين و العباقرة أيضا حيث أنها تعمل على تنمية المواهب و تنمية العقل و زيادة الإبداع و الوعي في العقل أيضا .

علاقة أحلام اليقظة بعلم النفس

أحلام اليقظة هي عبارة عن بعض الأحداث التي يتم نسجها من خلال مجموعة من الخلايا العصبية في المخ ، و التي تعمل على تخيل الشخص بعض التجارب المختلفة أو العيش في حياة أخرى مغايرة لحياته ، حيث أن الفقير قد يحلم بالغنا ، و الفاشل دوما ما يرى نفسه من أنجح الناس ، حيث أن كل هذه الخيالات تعتبر من أكثر الأشياء التي تبث البهجة و السرور داخل قلب الشخص ، كما أنها تساعده في تحديد أهدافه و السعي خلفها .

الجدير بالذكر أن الخلايا العصبية تكون في أغلب الأوقات غير نشطة و متوقفة عن العمل ، و ذلك حيث أنه لا يوجد أي خيالات أو تفكير في الأمنيات خلال فترة العمل ، أو في الفترة التي تقوم بها بإنجاز واجباتك اليومية من أداء عملك و غيره من المهام ، و بعد أن ينتهي الشخص من أموره و أولوياته و يبدأ الشخص بالتفكير فتبدأ الخلايا العصبية بالعمل لإرسال صور و إشارات إلى المخ لكي تكون الخيالات و يرى الأشياء التي يحبها و يفضلها مكونا فيلم قصير في العقل مليء بالأسرار و رغباتنا الداخلية .

و في علم النفس فإن وقت حدوق هذه الأحلام فإن جسم الإنسان يكون في حالة معينة يظل معها طوال فترة التخيل ، و لكن من المفترض أنه عند بداية الإنسان لمزاولة عمله فإن هذه الخيالات تنتهي كليا ، أما إذا قد استمرت أحلام اليقظة طوال اليوم ، حيث أنه خلال فترة العمل و الدراسة ، و قامت بإعاقة الإنسان عن أداء واجباته اليومية فإنها تعتبر دليل على المرض ، و يجب زيارة الطبيب النفسي .

و قد تصل أحلام اليقظة مع الوقت إلى الهوس و

الهلاوس

، و قد تصل لتخيل الأشياء الحزينة و السلبية ، و التي تكون في أغلب الأوقات غير منطقية ، و تكون هذه نتيجة و دليل على شخصية هذا الشخص ، و التي تكون في الأغلب شخصية انطوائية ، و منعزل عن العالم ، و عايش في خيالاته فقط ، و لا يحب الخروج من هذه الخيالات و الإنخراط في العمل و الحياة الواقعية ، مما تعمل على تدمير علاقاته و تدمير حياته الواقعية بشكل كبير ، مما تجعله ينعزل أكثر في خيالاته و يدور في نفس الحلقة اللا نهائية ، و لذلك لا يجب الاستسلام دوما لأحلام اليقظة و إذا زادت عن الحد ينصح بزيارة الطبيب النفسي .