مقارنة بين المنظار والعمليات الجراحية في استئصال الرحم
استئصال الرحم يتم عن طريق طرق و تقنيات مختلفة ، تتوقف على عدة عوامل يحددها الطبيب المتخصص وفقاً لحالة المريضة ، و لذلك فإن القرار النهائي يتم تحديده بعد الاطلاع على الحالة المرضية للمريضة و تحديد الطريقة التي تناسبها ، و من اشهر طرق
استئصال الرحم
هى استخدام المنظار و فتح المهبل ،في هذا المقال نوضح لكم الفورقات المختلفة بين هذه التقنيات التي تُستخدم لاستئصال الرحم ..
الفرق بين استصال الرحم جراحياً و استخدام المنظار :
توجد انواع مختلفة من العمليات الجراحية التي تستخدم في استئصال الرحم ، وتتوقف نوع العملية على الاسباب التي يحددها الطبيب و التي يريد القيام بها كما يلي :-
استئصال الرحم المهبلي :
يحدث هذا النوع من استئصال الرحم عن طريق فتح المهبل جراحياً دون فتح البطن ، حيث يقوم الطبيب بفتح شق صغير في المهبل يمكن من خلاله استئصال الرجم ، كما يتمكن الطبيب ايضاً من استئصال المبيض و الأجهزة الاخرى ، و يتميز استئصال الرحم المهبلي عن استئصاله من خلال شق البطن بأن المريض يشعر بألم اقل و يتعرض لوقت أقل للشفاء .
أسباب استئصال الرحم المهبلي :
يحتاج الطبيب الى إجراء استئصال الرحم عن طريق المهبل في بعض الحالات و اهمها :
– استئصال الأورام الليفية الصغيرة من الرحم .
– اذا كان الرحم ذو حجم صغير .
– عدم وجود
بطانة الرحم المهاجرة.
– التأكد من عدم وجود ندوب في الحوض او المهبل
– هذه العملية تحتاج مهارة جراحية خاصة يجب على الطبيب اتقانها اولاً
– من عيوبه أنه قد يكون خطرا و يفتح المجال لإصابة الأعضاء الأخرى مثل المثانة
– تُستخدم هذه التقنية في حالة وجود احتمال الاصابة ب
سرطان الرحم
أو سرطان المبايض.
اما في حالة استئصال الرحم من خلال البطن :
يقوم الطبيب بعمل فتحة كبيرة في البطن لاخراج الرحم ، و يكون الفتح كبير ليساعد الجراح على الوصول لكل أجهزة منطقة الحوض، و تساعد هذه التقنية الطبيب ليقوم بإجراء عملية استئصال الرحم الكلي ،كما يمكن ان يقوم أيضا بإزالة المبيض و الأجهزة الاخرى
و من اسباب عملية ازالة الرحم من خلال البطن :
يحتاج الطبيب الى اجراء عملية استئصال الرحم من البطن للعديد من الاسباب منها :
– في حالة اذا كان الرحم كبير .
– في حالة اذا كان حجم الأورام الليفية أكبر من 20 سم
– اذا كان الجزء المطلوب استئصاله من الرحم يوجد حوله الأوعية الدموية.
– في حالة الاصابة بسرطان عنق الرحم، او الرحم، او سرطان المبايض.
– اذا كانت كتلة المبيض كبيرة الحجم .
– الندوب و البطانة المهاجرة في منطقة الرحم و الحوض.
عملية استئصال الرحم من فوق البطن :
في هذه الحالة يقوم الطبيب باستخدام المنظار و الانبوب المضئ ليدخلوا في فتحات صغيرة و شقوق يتم فتحها فوق البطن ، و يقوم الطبيب باستئصال اجزاء صغيرة من الرحم و اخراجها من الشقوق ، و عدم الاقتراب من
عنق الرحم
. و لذلك تعرف هذه التقنية الاستئصال الجزئي للرحم ، و هذه التقنية تُعتبر الاقل في الالم و وقت الشفاء ، و لكنها تستغرق وقت طويل اثناء اجراء العملية الجراحية نفسها مقارنة بالانواع الاخرى المذكورة سابقاً ، و لكن بمجرد الانتهاء من العملية تتمكن المريضة من الشفاء و العودة الى حياتها الطبيعية في غضون اسبوع او اسبوعين بحد اقصى .
استئصال الرحم المهبلي باستحدام المنظار :
تُستخدم عملية ازالة الرحم باستخدام المنظار يصاحبه انبوبة اخرى مضيئة لتساعد الطبيب على ادخال المنظار و رؤية ما حول المنطقة المطلوب استئصالها ، و يقوم الطبيب ادخال المنظار من خلال
المهبل
او البطن ، و يمكن استخدام هذه الطريقة أيضا لإزالة المبيض و الأجهزة الاخرى .
أسباب عملية ازالة الرحم بالمنظار :
يُستخدم المنظار في بعض الحالات التي يحددها الطبيب و منها :
– في حالات الأورام الليفية صغيرة الحجم .
– اذا كان الرحم كبير في الحجم .
– تُستخدم في حالات اذا كان هناك بعض الانسجة و الالياف الملتصقة بالرحم ،
– تُستخدم ايضاً لاستئصال المبايض و الرحم المهبلي .
– تحتاج هذه التقنية الى مهارة و تخصص مرتفع و خبرة طويلة لدى الطبيب