قصيدة يا سمو المجد للشاعر تركي آل شيخ
الشاعر و الكاتب و الوزير تركي بن عبد المحسن آل الشيخ هو أحد رجال المملكة الأوفياء و الذي تمكن من الحصول على ثقة و حب الكثير من الناس ، كما تمكن من شغل العديد من المناصب القيادية في القيادية في الدولة و ذلك لكفائته و حسن تصرفه في المواقف المختلفة ، و قد اشتهر تركي آل الشيخ بحبه للشعر من طفولته ، فبالإضافة إلى عمله في المناصب القيادية في الدولة كان ينظم الشعر أيضًا ، و أشعاره يتغنى بها الكثير من المطربين العرب المشهورين .
المناصب التي شغلها تركي آل الشيخ :
أولًا :
تمكن في بداية حياته المهنية من العمل في
وزارة الداخلية
و نظرًا لمهاراته و حسن قيادته تم ترقيته حتى وصل إلى رتبة نقيب .
ثانيًا :
بعد ذلك نجح تركي آل الشيخ و هو في سن صغير جدًا في الأنتقال إلى الريا للعمل فيها ، و شغل عدة مناصب في المدينة و منها العمل في مكتب أمير الرياض .
ثالثًا :
تمكن تركي آل الشيخ من العمل في مكتب وزير الدفاع ، بالإضافة إلى عمله في ديوان ولي العهد ما يقرب من ثلاث سنوات .
رابعًا :
نجح تركي آل الشيخ في إثبات جدارته و لذلك تم تعيينه في منصب مستشار الديوان الملكي بمرتبة ممتاز و ذلك خلال عام 2015م .
خامسًا :
أما عام 2017م فكان العام الأكثر إشراقًا في حياة تركي آل الشيخ و ذلك بسبب الترقية التي تمكن من الحصول عليها في شهر يونيو ؛ فقد أصبح مستشارًا في الديوان الملكي برتبة وزير ، و في شهر أكتوبر من نفس العام تم إختيار تركي آل الشيخ ليشغل منصب رئيس اللجة الأولمبية العربية السعودية حتى عام 2020م ، و قد تم ذلك عن طريق التزكية من الجمعية العمومية .
كلمات قصيدة يا سمو المجد :
يا سمو المجد .. يا محمد كفو
مالها غيرك .. على طول الزمان
و أنت نجمك من علو .. إلى علو
لين تأخذ .. في السماء أعلى مكان
لك سفاين عز .. في شطك رسو
و لك شموس .. في سماء مجدك تبان
يا محمد .. ما أحد زيك .. و لو
زان وجه الوقت .. و إلا الوقت شان
طيب الجدين .. من أم و أبو
دايم عالي .. و مالك في الطمان
هيبتك .. هيبة ملوك .. إلى حكوا
و كل قاسي .. لانظر هيبتك لان
بالدهاء .. مايوقف بوجهك عدو
و بالكرم .. تعطي الجزيلات السمان
كثر ماراحو .. لك العالم و جو
مايعبر عن مكارمك .. اللسان
في بحر خيراتك .. ادلو بالدلو
لين صرت لخايف الدنيا .. أمان
و السماء .. لو غايمه و الإ صحو
المراهن .. معك مايخسر رهان
ياوزير دفاعنا عن كل سوء
في يديك الدار مضمونه ضمان
من طناخة راسك ومثلك كفو
أنت فارس حرب .. و جيوشك حصان
قودنا يا “محمد بن سلمان” لو
راحت الأرواح .. في حرب و طعان
أنت تأمرنا .. و لو نحبي حبو
لك جنود شأنها في الضد شأن
تردع العايل .. و ياتيه الغزو
قبل يتلو قايد الحرب .. البيان
و تحت راياتك تسامينا سمو
في ظلال العز في وضح العيان
ياوريث أجدادك اللي قد مضو
سيرة أمجاد لها تاريخ .. كان
عدت سيرتهم على هذا .. النحو
كنك .. تعيد المواقف و الزمان
نادر .. و لا خابوا اللي بك هقو
في يمينك سيف .. و الآخرى العنان
و كل عدوانك .. من السطوة كبو
طايحين .. بين خواف .. و جبان
أن رضوا .. والإ. عساهم مارضوا
أنت نجم .. في ظلام الليل .. بان
و عهد أبوك الخير .. و القادم حلو
له من الشعب الوفي .. كل امتنان
أزدهار .. اف كل الأشياء و نمو
و الربيع أقبل .. و عهد الخير حان