أهم انجازات الإعلامية أريج العبدالله

إعلامية ناجحة مثيرة للجدل، عرفت بشخصيتها الخاصة والجريئة والمتميزة، لديها معايير خاصة تسير وفقاً لها، لا تلتفت للنقد الهدام، إنها

أريج العبدالله

،مذيعة قناة روتانا خليجية، ومقدمة برنامج سيدتي على نفس القناة، هى إعلامية شابة في مقتبل العمر، تصف نفسها عبر حسابها الخاص على إنستاجرام بأنها تقاتل على ناصية الحلم، تسعى بعزيمة وجد لإثبات موهبتها الإعلامية داخل الوسط بالمملكة، لكن هناك جانب آخر من شخصية أريج العبدالله قد لا يعرفه الكثيرون، جانب إنساني ينضح بالمشاعر المرهفة، والإحساس بالآخرين ومتاعبهم فأريج هى مؤسسة فريق “صهوة أمل” للعمل التطوعي ومساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة.


نبذة عن مبادرة صهوة أمل


أطلقت الإعلامية الشابة أريج العبدالله مبادرة صهوة أمل لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة في العلاج و الإستشفاء تماماً، وهذه المبادرة يقوم عليها 10 متطوعين بما فيهم أريج، وتعتمد المبادرة على العلاج بإمتطاء الخيول فيقال عن هذه المبادرة أن القائمين عليها نسجوا من الشغف سرجاً يمتطوه لتحقيق أحلام ذوي الإحتياجات الخاصة فكانوا صهوة أمل، حيث تبث هذه المبادرة الأمل بداخل الكثير من الحالات التي تحاول جاهدة البحث عن سبل للعلاج ،وقد ساعد الفريق بالفعل حالتين هم مالك بديوي الذي يبلغ من العمر 29 عاماً ،وميار التي عانت من خلعاً بالحوض وبعد رحلتها على الخيل إكتمل لها الشفاء وإستطاعت السير بمفردها.

إن العلاج بالخيل هو أمر حديث ولكنه علمي بشكل بحت ،وتتم حالياً تطوير الدراسات والأبحاث لتطوير للعمل به.


أريج العبدالله تتبرع بفص من الكبد لفتاة صغيرة


ومؤخراً فقد إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر تداوله نشطاء الفيس بوك وتويتر حول تبرع أريج العبدالله بفص من الكبد لفتاة تعاني من مرض خطير كاد يودي بحياتها، لكن لاتوجد معلومات مؤكدة حول هوية هذه الطفلة أو الملابسات التي تحيط بهذه الأخبار التي يتم تداولها.

هذا الخبر جعل من الإعلامية الشابة التي طالما كانت محل جدل ،رمزاً للإنسانية و المروءة والشهامة ،ولم يتواني الكثيرون عن مدحها وتقدير هذا الموقف النبيل الذي قلما يتم رصده هذه الأيام ، ولكن بعض المغرضين يشككون في حقيقة الأخبار المتداولة حول تبرعها المزعوم، ولانملك سوى أن نقول إن بعض الظن إثم، فلا يجب التشكيك في نوايا وأفعال الخير حتى يصدر عكسها.


نبذة عن عمل أريج العبدالله الإعلامي


دخلت أريج العبدالله المجال الإعلامي من خلال عملها كموديل، وإنتقلت بعدها للعمل في مجال البرامج التليفزيونية ،وحالياً تشارك أريج في تقديم برنامج سيدتي على روتانا خليجية، والذي أطلقت من خلاله مبادرة “سيدة العطاء”.

وحول دخول أريج الوسط الإعلامي تقول أريج إن عائلتها وبخاصة والدها هم من دعموا عملها كمذيعة ،إذ يقف والدها خلف هذا النجاح الذي حققته في مجال الإعلام، وذلك في ظل الظروف والرؤيا العربية للمرأة، التي تحصر دورها داخل جدران المنزل كأم وزوجة فقط، ولكن أريج ضربت نموذجاً للفتاة المتعلمة الناجحة والمتميزة في مجال عملها ،وتحت ظروف مجتمعية تقيد من عمل المرأة بخاصة في الوسط الإعلامي، وتعتبر السوشيال ميديا هى عامل مساعد من عوامل نجاحها، إذ ساعدت السوشيال ميديا على وصولها للعديد من المتابعين وبخاصة في أوساط الشباب ،حيث يبلغ عدد المتابعين لها على برنامج إنستاجرام 604 ألف متابع، يتابعون بإستمرار أخبارها ويتفاعلون معها.

كما أن لأريج العبدالله  رؤيا مستقبلية لمجال الإعلام،إذ ترى نقلة نوعية في هذا المجال تلوح في الأفق، وذلك تماشياً مع خطة 2030 م ،وبإحتضان من ولي العهد

الأمير محمد بن سلمان

للمواهب الشابة وتشجيعه لهم من خلال خطط و

رؤية 2030.

أريج العبدالله هى إعلامية وفتاة شابة وليس بمقدور أحد الحكم على تصرفاتها الشخصية، أو مظهرها الخارجي، فيكفي عملها الإنساني وإلتزامها تجاه المجتمع الذي تعيش به، إن أريج تؤدي دور ورسالة سامية فإن لم يستطع البعض معاونتها على آداؤها فيكفي ألا يعيقوا مسيرتها.