أغرب معايير الجمال في العصور الوسطى
مع تطور الأزمنة ومرور الوقت تختلف
معايير الجمال
، ولن تحتاج أن تكون قد عشت في ازمنة قديمة حتى تشاهد هذا التطور ، فلو قمت بمراجعة صورك الشخصية على مدار 10 أعوام فقط ستعرف هذا ، وقد اختلفت هذه المعايير من مكان لأخر ومن زمن لأخر فعلى سبيل المثال كان من أهم علامات الجمال عند السيدات أن تكون أقدامهم صغيرة ، فكانوا يقومون برط أقدام الفتيات منذ الطفولة إلى مرحلة المراهقة لتكون أقدامهم صغيرة الحجم .
وعلى الرغم من ان بعد هذا المعايير قد أختفى تماماً ، إلا أن هناك مجموعة من القبائل الإفريقية مازالوا يتمسكون بنفس المعايير حتى الان ، ولذلك بعضهم يحتفظ بنفس الوشوم والملابس الغريبة التي يرتدونها ، وفيما يلي سنعرض لكم مجموعة من معايير الجمال الغريبة التي كانت تعتمدها بعض الحضارات قديماً .
1- الجمجمة الممتدة
وجد الباحثون اثناء تنقيبهم عن الآثار في مصر والعراق و
بيرو
مجموعة من الجماجم يعود تاريخها إلى ألاف السنين ولتي تظهر وكأنها تعرضت لعملية استطالة غير طبيعية ، وقد تم اكتشاف الطريقة التي كانت تحدث بها هذه العملية وهي وضع الأطفال في شيء يشبه القالب من ناحية الراس ، مما يجعل الرأس تأخذ شكل غريب للغاية .
2- القدم الصغيرة
شهدة الصين طريقة واحدة من علامة الجمال الغريبة حيث كانت من أهم هذه العلامات أن تكون الفتاة تتمتع بقدم صغيرة للغاية ، ولذلك على مدار 1000 عام كانت تتم ربط أرجل الفتيات ووضعها داخل أحذية خشبية لا تستطيع أن تخلعها ، ولكن في القرن العشرون اعتبرت هذه العملية جريمة وذلك لأنها كانت تسبب الإعاقات للفتيات والسيدات في ذلك الوقت .
3- شحذ الأسنان
كانت القبائل الأسيوية قديماً تقوم بتكسير الاسنان وشحذها بشكل يشبه الأنياب لاعتبارها واحدة من علامات الجمال ، وكانت من اشهر القبائل التي تقوم بهذا هي قبيلة ( مينتاواي) في إندونيسيا والغريب في الامر أن هذه القبيلة مازالت تقوم بهذه العملية حتى الأن .
4- تمديد وإطالة الرقبة
تعد قرة آسيا من أشهر بقاع الارض التي كانت لديها علامات غريبة للجمال ، ومن بين هذه العلامات هي تمديد الرقبة لدى الفتيات ، حيث تبدا هذه الطقوس وهن في عمر الرابعة وتوضع أربعة لفات من السلم حول رقابهن ، وتزداد عدد اللفات حتى تصل في الأخير إلى 25 لفة ، ولكن الحقيقة أن هذه اللفات لا تزيد من طول الرقبة وانما تدفع الأكتاف للأسفل .
5- وشم الوجه
كان وشم الوجه واحد من أهم الطقوس عند القبائل القديمة وكانوا يعتبرون أن هذه
الوشوم
تمثل واحدة من علامات الجمال ، ورغم مرور الوقت والزمن مازالت بعض القبائل يعتبرونه رمز من رموز الجمال ويقومون بوشم وجوههم بألوان مثل الأبيض والأحمر مثل قبيلة ( الماوري) في نيوزيلندا .
6- الغمازات في القرن العشرين
في القرن الماضي كانت تعتبر الغمازات واحدة من أبرز علامات الجمال عند النساء ، وكانت الأنثى التي لا تمتلك
الغمازات
هي قليلة الجمال ، مما دفع بعض المخترعين إلى تسجيل إلى ابتكار جهاز في عام 1923 بعمل الغمازات ، وكان الجهاز يثبت في الاذن ويضغط بشدة على الوجه حتى يحدث بهم حتى يترك اثر الغمازات .
7- حلق الرموش في عصر النهضة
كان من أهم مظاهر الجمال خلال عصر النهضة في أوروبا عدم وجود الشعر في وجه النساء بما في ذلك التخلص من الرموش والحلق شعر الجبهة ، مما كان يدفع النساء إلى حلاقة جزء من شعورهم وذلك لأن كلما كانت الجبهة تبدوا أطول يكون المظهر أكثر أناقة .
8- البشرة البيضاء مثل الثلج
اشتهرت
الملكة إليزابيث الأولى
ملكة إنجلترا ببشرتها البيضاء التي تشبه الثلج ، وكانت النساء في ذلك الوقت يتم استخدام خلطة غريبة من الرصاص والخل للحصول على بشرة بيضاء ، ولكن أكتشف النساء ان استخدام هذا الخليط مع مرور الوقت يجعل البشرة تصبح صفراء اللون ولم يستطيع الاطباء ان يعيدوا مرة أخرى إلا اللون الطبيعي .
9- اللون الأخضر في العصر الفيكتوري
شهد العصر الفيكتوري في أوروبا اكتشاف الصبغة الخضراء مما جعله ينتشر بقوة حيث وصل الأمر إلى أنه أصبح من معايير الجمال عند النساء أن يرتدوا اللون الأخضر ، وتم تصنيع الأخضر في ذلك الوقت من خليط من النحاس والزرنيخ ، ومع الوقت تسبب هذا الخليط في وفاة العديد من السيدات ، حيث كانت الصبغة تخترق الجلد وتسبب حالة من التهيج وقد سجلت بالفعل حالات وفاة بسبب اللون الأخضر .
10- الشامات ورموزها في القرن الثامن
بعد اكتشاف مستحضرات التجميل في ذلك الوقت ، كان للشامات الصناعية مكانة خاصة عن النساء حيث تم استخدامها بصورة كبيرة للغاية ، مما جعل الأمر يصل إلى أن مكان الشامة يكشف أشياء عن صاحبتها ، فعلى سبيل المثال إذا وضعت المرأة الشامة فوق الشفاه فهذا يعني انها عزباء وإذا كانت على الخد الأيمن فهي متزوجة وإذا كانت على الأيسر فهذا يعني أنها أرملة .