أهداف الأكاديمية السعودية للإنتاج الإعلامي
يبدو أن خطط الإصلاح والتطوير و
رؤية 2030 م
لن تترك باباً من أبواب النهوض بإقتصاد المملكة دون أن تطرقه وتبث فيه روحاً جديدة ،روح التجديد والتطوير والمهنية ،روحاً ترفع من قيمة المجال الإقتصادية والإستثمارية ،و هذه المرة فقد حل الدور على المنظومة الإعلامية ليتم تطويرها بما يتناسب مع رؤى الإصلاح و التطوير الخاصة بالبرنامج.
إنشاء أكاديمية إعلامية سعودية
في إجتماع عقد اليوم الإثنين الموافق التاسع من أكتوبر لعام 2017 م ،برسائة معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتليفزيون
الدكتور عواد بن صالح العواد
،وأعضاء المجلس تم الإعلان عن حزمة من القرارت التي تهدف إلى تطوير وإصلاح قطاع الإنتاج الإعلامي ومن بين هذه القرارات إنشاء أكاديمية إعلامية وكذلك الشروع في إنشاء شركة للإنتاج الإعلامي والإستثمار في أصول الهيئة .
أهداف إنشاء أكاديمية الإنتاج الإعلامي
1- تطوير قطاع الإنتاج الإذاعي و الإعلامي بشكل عام.
2- خدمة رؤية برنامج 2030 م من أجل الإصلاح والتطوير فيما يخص مجال الإنتاج الإعلامي.
3- تلبية الطموحات الإعلامية المأمولة والأهداف المرجوة من هذا القطاع ومساعدة القائمين عليه في إنجاز المهام الموكلة لهذا القطاع على أكمل وجه.
4- المنافسة في إستقطاب المشاهدين بفاعلية والعمل على توفير عناصر الجذب من خلال تطوير المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام بالمملكة.
5- التطوير المنهجي والمدروس للتليفزيون الرسمي للمملكة مما يساعد في منافسته محلياً ودولياً.
6- بناء منظومة إعلامية متميزة وذات تأثير في مجريات الأحداث ،قادرة على نقل الأحداث بمهنية وحرفية عالية.
7- الإرتقاء بالمستوى المهني للعاملين بالمجال الإعلامي داخل المملكة.
النتائج المترتبة على إنشاء أكاديمية للإنتاج الإعلامي بالمملكة
1- فتح آفاق جديدة للإستثمار داخل المملكة بعيداً عن مجالات النفط بما يتوافق مع الرؤى الإقتصادية والإصلاحية الخاصة ببرنامج 2030 ،التي تسعى لخلق فرص إستثمارية فيما يعرف بعصر ما بعد النفط.
2- سيساعد إنشاء هذه الأكاديمية على جذب إستثمارات خارجية في هذا المجال الجديد بما يساهم في دعم الإقتصاد الوطني للمملكة.
3- توفير العديد من فرص العمل المتعلقة بهذا المجال مما يساهم في خفض نسب البطالة بالمملكة وحل كثير من المشكلات المرتبطة بالبطالة.
4- توطين الوظائف والمهام الإعلامية التي يشغلها الغير سعوديين ،مما يساهم في تولي أبناء المملكة المناصب القيادية والهامة داخل بلادهم.
5- حل الكثير من المشاكل و الأزمات التي تواجه قطاع الإنتاج التليفزيوني كل عام في التسويق لأعمالهم الدرامية وبخاصة في موسم الدراما الرمضانية ،وكذلك فتح أبواب الشراكة في هذا المجال مع باقي الدول العربية.
وعقب إعلان هذا الخبر تصدرت ردود أفعال المواطنين على شبكة تويتر ،وعبر الجميع عن سعادتهم بهذا القرار ،وتفاعلوا مع الخبر ويتم الآن تداول العديد من الأسئلة المتعلقة بتوضيح بعض الأمور الفنية والإدارية التي تحدد آلية وكيفية تنفيذ هذه القرارات ،إن هذا التفاعل من جانب أبناء المملكة إن دل فإنما يدل على أن هذا الخبر قد طال إنتظاره وأنه خطوة على الطريق السليم نحو تحقيق ما يصبو إليه أبناء المملكة ومايتمنوه من تطوير لهذا المجال.
حيث هذه الخطوة هى خطوة في طريق الإصلاح والتقدم الذي تسعى المملكة لتحقيقه وما شجع القائمين على المجال الإعلامي بإتخاذ مثل هذا القرار هو التغطية المتميزة التي صاحبت موسم الحج الماضي ،وكذلك تغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان حفظه الله إلى
روسيا
،التي إستطاع الإعلام المحلي من خلالها تقديم صورة حية ومهنية مميزة للأحداث ،هذا التميز هو ماشجع أصحاب القرار على إنشاء هذه الأكاديمية وذلك للإستثمار في هذا القطاع الواعد ،ومن المؤكد ان هذه الأكاديمية و الشركة الإستثمارية الجديدة ستعملان على خدمة مجال الإنتاج الإعلامي والتليفزيوني بالمملكة ،وكذلك خدمة جميع العاملين بهذا القطاع ،حيث تحقق مثل هذه الأكاديمية الإستفادة القصوى للعاملين بالمجال.