علامات فشل الحقن المجهري
الحقن المجهري من العمليات التي إنتشرت مؤخرا من أجل الإنجاب، هناك بعض المشاكل التي قد تعيق التلقيح الطبيعي و بالتالي يكون
الحقن المجهري
هو الحل السحري لها بإذن الله، و هناك من تأخروا في الإنجاب فلجأوا له قبل أن يفوت العمر و تقل الفرص، و البعض الأخر ليس عنده صبر و لهذا يلجأ لهذه العملية، عموما أيا كانت الأسباب يشعر من يقوم بهذه العملية بالقلق هل تمت بنجاح أم لا، و هذا موضوع مقال اليوم.
علامات فشل الحقن المجهري
هناك الكثير من العلامات و الأدلة التي توضح أن الحقن المجهري قد باء بالفشل و هي:
1-أن تجد المرأه بقع دم عند قرب ميعاد دورتها الشهرية.
2-بعد عملية الحقن تحس المرأة بألم في منطقة الظهر و تقلصات في
الرحم
، و إذا لم تشعر المرأة بأحد هذه العلامات فهذا دليل على فشل عملية الزرع.
3-بعد حدوث الحمل بحوالي خمس أيام تحدث تغيرات هرمونية في جسد المرأة تظهر في صورة تغير في شكل المرأة و تغير في شكل
الثدي
، و عدم الشعور بهذه التغيرات دليل أن عملية الزرع قد فشلت.
عموما الفيصل النهائي في هذا الأمر يكون تحليل الحمل الذي يتم في خلال إسبوعين من عملية الحقن المجهري و بعد فحص الطبيب و تأكيده على وجود الحمل من عدمه، و لهذا و حتى لو ظهرت كافة الدلالات التي تؤكد فشل الأمر أو نجاحه فلابد من الصبر و عدم إستباق الأمور لأنها قد تكون علامات لشئ أخر.
أسباب فشل الحقن المجهري
1-قد تكون المرأة تعاني من ضعف في
التبويض
و يكون هذا غالبا بسبب قلة عدد البويضات التي ينتجها المبيضان، أو عدم تشخيص الطبيب للحالة بدقة و إعطائها أدوية لتنشيط التبويض لا تتناسب معها وبالتالي لا تؤثر في المبيضين، حيث يجب أن تنتج المرأة خمس بويضات على الأقل لعمل تخصيب لها ثم إعادتها لرحم المرأة فكلما زادت البويضات زادت إحتمالات حدوث حمل.
2-أن تكون البويضات أو
الحيوانات المنوية
غير صالحة لعملية الإخصاب و هذا العامل يكون من أكثر الأسباب شيوعا التي تؤدي لفشل عملية الحقن.
3-ألا يلتصق الجنين بجدار الرحم وهذا يكون نتيجة عدم وجود سيولة في الدم و أن الرحم لا يصله دم كافي لتغذيته، و قد يكون بسبب رفض الجسم لهذا الجنين فقد يعتبره جسم غريب و تقوم الأجسام المضادة في الجسم بطرد هذا الجنين، أو أن البويضة وضعت من الأساس في مكان خاطئ.
4-أن يكون سمك جدار الرحم صغير جدا لا يسمح بإلتصاق الجنين به و غرسه داخل الجدار و تغذية الجنين، و بالتالي تفشل عملية الزراعة.
5-قد تعاني المرأه من عيب خلقي يمنع إلتصاق الجنين في الرحم مثل وجود زوائد لحمية في الرحم أو حواجز و إلتصاقات داخل الرحم.
6-أحيانا يكون هناك إنسداد في
قناة فالوب
أو القناتين و نتيجة لهذا الأمر يتم إفراز بعض المواد الضارة التي تؤثر سلبيا على حياة الجنين و نموه.
7-إذا كانت الأم تعاني من تجلط في الدم وعدم
سيولة الدم
بصورة كافية و يكون علاج هذا الأمر بإستخدام أي علاج من أدوية سيولة الدم.
8-لو كانت البويضات ذات جدار سميك و لم تعالج هذه المشكلة التي تكون في الأساس سبب في إجراء عملية الحقن ينتج عن هذا فشل لعملية الزرع، و لا يقدر الجنين على الإلتصاق بجدار الرحم، و لكن ممكن حل هذه المشكلة بسهولة عن طريق إستخدام الليزر الذي يقوم بعمل ثقوب في جدار البويضة حتى يتمكن الجنين من الخروج منها دون حدوث مشاكل.
9-عند وجود تكيس في المبايض و حل هذا الأمر أن تتبع الأم نظام غذائي لينقص وزنها و يعالج التكيس، و يجب إستخدام
منشطات التبويض
و لكن بمقدار معين يحدده الطبيب حتى يتم إنتاج العدد المطلوب من البويضات.