أهداف الإحتفال بيوم المعلم
قم للمعلم و فه التبجيل .. كاد المعلم أن يكون رسولا
حاشا لله أن يكون
المعلم
رسولا ،و لكنها كلمات بسيطة موجزة ،تحمل معاني الإعزاز و التقدير و الإجلال للمعلم و لأهمية رسالته التي يؤديها تجاه تلاميذه ، فالمعلم ليس فقط ملقناً لمعلومات تكتظ بها الكتب ،و لكنه نبراس يهتدي به طلابه في كل وقت و في كل مكان ،فكم من طالب أحب العلم و أقبل عليه حباً في معلمه ؟ و كم من طالب نفره معلمه من العلم و المعلمين جميعاً ؟
فالمعلم هو أب فاضل ،و مثل أعلى و نموذج يحتذى به ،هو قيمة و قامة لابد من تبجيلها و إحترامها و التعبير عن هذا الإحترام في كل وقت و حين ،و مع التعبير الدائم عن الإعتراف بقيمة المعلم و دوره كانت هناك ضرورة لتخصيص يوم للمعلم ،يحتفل فيه الجميع بالمعلمين و المعلمات ، و يقدمون فيه واجب الشكر على عطائهم و مجهوداتهم المبذولة مع أبنائهم الطلاب .
متى يتم الإحتفال بيوم المعلم
يوافق
يوم المعلم
الخامس من أكتوبر كل عام ،و إشتركت في تأسيسه منظمة العمل الدولية ،و
منظمة اليونسكو
و ذلك في عام 1966 م ،ومنذ عام 1994 م تم الإحتفال بهذا اليوم بصورة رسمية ،كما إحتفلت كل دولة على طريقتها و أضفت بعض اللمسات الخاصة بها و التي تناسب ظروف شعبها ،و بالرغم من إتفاق معظم دول العالم على الخامس من أكتوبر إلا أن هناك بعض الدول إختارت موعداً آخر للإحتفال بيوم المعلم وذلك لإتفاقه مع أحداث معينة خاصة بالعملية التعليمية، تناسب الإحتفال بيوم المعلم .
الهدف من الإحتفال بيوم المعلم
1- التعبير عن قيمة المعلم و عن إحترام كافة أفراد المجتمع له .
2- مشاركة المعلم و إعطاؤه الفرصة للتعبير عن مشكلاته و محاولة حلها ،و تيسير العملية التعليمية ،لتمكينه من القيام بمهمته على أكمل وجه .
3- إضفاء حالة من السعادة تساهم في رفع الروح المعنوية للمعلمين في كل مكان .
4- تكريم المعلم و محاولة توفيته جزءًا من حقوقه .
أهمية مهنة المعلم
مهنة المعلم
هى حجر الأساس في العملية التعليمية ،فإذا صلحت صلح البناء كله ، و إذا فسدت فسد البناء كله ،فالمعلم هو مربي الأجيال و قدوتهم ،و هو الأساس الذي يقدم للمجتمع الطبيب و المهندس و الضابط و المحامي و التاجر و العامل ،لذلك يجب الإنتباه لمن يحصل على هذا اللقب الغالي و يجب أن يتم إختياره و فقاً لبعض المعايير ،و التي سنذكر بعض منها في السطور التالية
هناك بعض المعايير التي يجب أن تتواجد في المعلم ليتسم بالمهنية و نذكر منها
1- أن يكون حاصلاً على مؤهل علمي مناسب للمادة العلمية التي يقدمها للتلاميذ .
2- أن يكون مؤهل تربوياً للتعامل مع كافة أنواع الطلاب ،و مع الفروق الفردية بين التلاميذ و لديه القدرة على التعامل مع كل طالب على قدره .
3- أن يكون لديه القدرة على تطوير أسلوبه و طريقة تقديمه للمادة العلمية لتلائم جميع التلاميذ و كذلك لتتناسب مع العصر الحديث .
4- أن يكون ذو خلق ،و نموذج يحتذى به من جانب تلاميذه .
5- أن يكون لديه مرونة في مواجهة و حل المشكلات التي تواجهه أثناء تواجده داخل المدرسة .
6- عدم التمييز بين الطلاب ،فلا يميز الطالب المتفوق على حساب الطالب الضعيف و عليه تقدير الفروق بين مختلف أنواع الطلاب .
لا يمكن لأحد إغفال الدور المحوري الذي يقوم به المعلم في سبيل نجاح العملية التعليمية ،لذلك على الجميع إظهار الإحترام و التقدير دائماً و أبداً لمعلمي الأجيال الذين يبذلون من وقتهم و مجهودهم لإثراء المادة العلمية و يسعون دائماً لنجاح المنظومة التعليمية بكافة الطرق الممكنة .