مراحل تطور مرض الفصام و أهم أعراضه الاولى

مرض الفصام من أهم و أصعب  الأمراض النفسية ، و التي تحتاج لعدة مراحل للعلاج ، حتى أن تطورات المرض تمر بالعديد من المراحل ، و بالطبع مرض

الفصام

حاله كحال كافة الأمراض ، كلما كان المريض في مراحله الأولى ، كانت طريقة علاجه أفضل ، و النتائج المحققة من هذا العلاج أسرع .


مرحلة ما قبل الإصابة بالفصام


يبدو على الطفل المعرض للإصابة بالفصام ، عدد من الأعراض ، و هذه الأعراض تتضح على النحو التالي ، و لابد من الانتباه لها مبكرا:

– يتضح على هذا المريض تدني واضح ، في وظائفه المعرفية ، و انخفاض معدلات الذكاء لديه .

– تبدو عليه بعض السمات الجسمانية ، و منها انخفاض مستوى الأذنين ، عن الشخص الطبيعي .

– تبدو مراحل نموه أكثر تأخرا ، عن باقي أقران سنه ، فضلا عن تفضيله للانعزال عن من حوله .

– يصعب عليه إظهار مشاعر الحب تجاه الأخرين ، و حتى

العلاقات الحميمية

، يجد صعوبة بالغة فيها .

– من أهم ما يميزه سمات الشخصية ، التي تكون مختلفة عن الشخص الطبيعي ، و غالبا تبدو هذه الشخصية تحمل صفات

الشخصية الانطوائية

، أو الشخصية الزورانية ، أو بعض سمات من الشخصية الفصامية .


المرحلة المبكرة من الإصابة بالفصام


– و هذه المرحلة قد تستمر لعدة سنوات ، و قد تكون فيها الأعراض واضحة ، و لكنها خفيفة .

– يلاحظ على المريض زيادة التوتر ، و صعوبة التركيز ، فضلا عن بعض أعراض الاكتئاب ، و بعض الاضطرابات التي تصيب العمل ، أو الدراسة .

– يبدأ المريض في الانعزال ، عن كافة المحيطين به من عائلته و أصحابه .

– تزداد لدى المريض بعض الأفكار أو السلوكيات ، الغريبة و الشاذة .

– يدخل في دائرة من الشك ، في كل من يحيطه و التشكيك في نواياهم .

– يقل اهتمامه بنفسه ، و بنظافته الشخصية .


المرحلة الحادة من الفصام


و في هذه المرحلة تتفاقم حدة الأعراض ، و تزداد نشاطا ، و هذه المرحلة يصل لها المريض ، بعد التعرض لموقف أليم ، أو تناول بعض المواد المخدرة ، مما يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض ، و التي تتضح على شكل هلاوس سمعية و بصرية ، و ضلالات في تفكيره ، فضلا عن أن تفكيره يصبح غير منتظم ، كل هذا إلى جانب بعض الأعراض الكتاتونية .


مرحلة علاج الفصام


و في هذه المرحلة تبقى الأعراض كما هي ، و لكن في صورة مخففة ، و بعض الأعراض السلبية ، كما أن مسار المرض و مراحله ترتبط بشدة الأعراض ، و وجود اضطرابات معرفية و سلسلة ترتبط بتطورات المرض و مستقبله ، أما عن درجة الاستجابة للعلاج ترجع إلى الانتظام في العلاج ، و تؤثر على مستقبل المرض و تطوراته .


مرحلة الانتكاسة بعد العلاج


في بعض الحالات يتوقف المريض عن تناول الأدوية ، فور الشعور بالتحسن في الأسابيع الأولى ، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض بشدة مرة أخرى ، و قد يستدعي الأمر دخول المستشفى .


نصائح للوقاية من انتكاسة الحالة


– لابد أن يكون المريض على دراية كاملة ، بتلك الأعراض التي يواجهها .

– لابد للمريض أن يعمل على مراقبة نفسه ، و فور تعرضه لأعراض سابقة أو أعراض جديدة ، يتواصل مع الطبيب النفسي المعالج ، حتى يتمكن من تفادي حدوث هذه الانتكاسة مجددا .

– لابد من تناول العلاج بانتظام مع التوقف عن تناول أي عقار يؤدي إلى حدوث خلل في كيمياء الدماغ ، حتى لا يعود المريض لحالته السابقة .

– يمنع تماما تناول أي نوع من

المخدرات

أو

المشروبات الكحولية

، و ذلك لأنها تتسبب في حدوث خلل في كيمياء الدماغ ، و بشكل خاص للأشخاص الذين يخضعون فعليا لعلاج الذهان ، أو من هم عرضة للإصابة به نتيجة لعامل وراثي .