إلتهاب الدوار الدهليزي و أهم أسبابه

هذا النوع من الدوار يبدو على شكل دوخة أو خفة رأس وهمي ، و ينتج هذا الدوار عن بعض الاضطرابات ، التي تصيب الجهاز الدهليزي المسئول عن حفظ

توازن الجسم

.


الدوار الدهليزي


– يبدو الدوار الدهليزي على شكل شعور المريض ، بحركة دورانية لجسمه أو للمكان الذي يتواجد فيه ، أو إلى كليهما معا ، فيشعر و كأن العالم ينقلب من حوله ، و يفقد السيطرة على توازن جسمه ، و يصاحب هذا النوع من الدوار ، بعض الأعراض مثل القيء و الغثيان و الخفقان و

سرعة ضربات القلب

، و شعور بزيادة التعرق ، و أحيانا الشعور بالرغبة في قضاء الحاجة .

– يعرف هذا النوع من الإلتهابات باسم إلتهاب التيه ، و هو إلتهاب يصيب الأذن الداخلية ، تحديدا منطقة العصب الدهليزي ، هذا العصب هو المسئول عن نقل الإشارات التي تخص التوازن ، عبر الأذن الداخلية إلى منطقة الدماغ ، كما أن هذا النوع من الإلتهابات قد يؤدي إلى

فقدان السمع

، في هذه الأذن المصابة .

– بعض الدراسات أثبتت أن الإصابة بهذا المرض ، تنتج عن العدوى ببعض أنواع الفيروسات ، و تبدأ الأعراض على أنها شعور بالزكام ، أو بعض أعراض

الأنفلونزا

، و مما يزيد إحتمالية الإصابة به التدخين ، و تناول الكحوليات ، أو الإصابة ببعض الإلتهابات الخاصة بالجهاز التنفسي .


أسباب الإصابة بالدوار الدهليزي


– من أهم الأسباب في الإصابة بالدوار الدهليزي ، أو الدوار المحيطي ، الإصابة بمرض مينير أو الإصابة بإلتهاب العصب الدهليزي ، و الذي يعرف بإلتهاب التيه .

– في بعض الحالات تكون الإصابة ناتجة عن تناول بعض الأدوية الخاصة بالأذن ، و رضوضها و إلتهاباتها ، أو تناول العقاقير الخاصة بالسرطان .

– من أكثر الأسباب شيوعا أيضا هو الإصابة بالشقيقة أو

الصداع النصفي

، و الذي يعرف طبيا باسم الصداع النصفي الدهليزي .

– هناك بعض الأسباب الأخرى و منها الإصابة بزوال الميلانين ، فضلا عن الإصابة ببعض الأورام ، التي تصيب الأذن أو إصابات الدماغ و التي تتعلق بالمخيخ أو جزع المخ .


أعراض الدوار الدهليزي


– تبدأ أعراض الدوار الدهليزي بشعور بالزكام ، و طنين في الأذن ، ثم تتفاقم الأعراض إلى أن تصل إلى آلام في الأذن الداخلية ، و يصاحبها فقدان في السمع في الأذن المصابة .

– يصاحب المريض نوبات من الدوار و تستمر هذه النوبات لمدة بضع ثواني ، و قد تصل إلى عدة ساعات ، و كلما زاد الإلتهاب كلما امتد الدوار لأيام .

– يتضح على المريض أنه أثناء نوبة الدوار ، أنه يكون على وعي كامل بما يدور حوله ، و لم يفقد انتباهه أو وعيه .

– يصاحب المريض بعض الأعراض الهامة ، و منها صعوبة في البلع و ازدواجية الرؤية ، و ثقل في اللسان و البعض قد يصابوا بغثيان ، هذا إلى جانب أن هذا النوع من الالتهاب يصاحبه صعوبة في التنقل أثناء النوم ، فيلاحظ على المريض الترنح في المشي .


علاج الدوار الدهليزي


– لابد من أن يسترح المريض تماما ، و يبعد عن أي مصدر للإزعاج أو للضوضاء ، فضلا عن أنه لابد من أن يكون مكان تواجده به إضائة خفيفة .

– يمنع تماما الحركات المفاجئة ، فلا يحص الانتقال من أي وضعية للجسم سواء من النوم إلى الجلوس أو من الجلوس إلى النهوض ، بشكل مفاجئ بل عليه التحرك ببطء لتجنب الدوار.

– يتم وصف عدد من العقاقير الطبية و التي تعرف بمثبطات

الدهليز

، و بعض مضادات الإلتهابات و مضادات الفيروسات فضلا عن بعض المهدئات على أن يتم تناول وثبطات الدهليز لفترة زمنية قصيرة .

يتم تناول العقاقير المضادة للهستامين ، أثناء العلاج من إلتهاب الدوار الدهليزي ، و ذلك من أجل تحسين جريان الدم في الأذن و أحيانا قد يستدعي الأمر للتدخل الجراحي في بعض الحالات الخطيرة .