افضل طرق توزيع السلع وسمات المسوق الناجح

هناك عدة نصائح وإرشادات ينصح باتباعها وانتهاج تعاليمها من أجل الوصول لتحقيق الهدف النهائي وهو توزيع السلع والمنتجات في كافة أرجاء السوق المحلية، ومن تلك الأساليب ما يلي :


توزيع السلع في السوق :


– وضع استراتيجية مناسبة تهدف لتعدد قنوات التوزيع، ويتم ذلك بالإتفاق مع أكثر من فرع ويتم اعتماده ليكون ممثلا رسميا للشركة يعرض منتجاتها ويقدم خدماتها.

-من أجل زيادة التوزيع ينصح بالجمع بين طريقتي التوزيع المباشر وغير المباشر وهي وسيلة جيدة وفعالة للغاية في

زيادة المبيعات

وتوزيع المنتجات.

– يمكن استخدام طرق بيع بديلة تساهم في زيادة بيع وتوزيع المنتجات لمختلف أنحاء الجمهورية، كأن نلجأ للبيع عن طريق الكتالوجات وطلبات البريد ويكون ذلك بالاستعانة بأبحاث إدارات التسويق حول المعلومات التي تجميعها عن المناطق الجغرافية وأيها الأكثر مبيعا، ونوع وكم السلع التي يقبل عليها مواطنو كل منطقة، كما يمكن انشاء محلات بيع بالتجزئة.

– هناك العديد من المناطق شبه العشوائية أو الريفية التي لم يصبها حظها من التحضر والتمدن، تلك المناطق يجب الإبقاء على طرق التوزيع المناسبة لها حتى وإن أصبحت قديمة وبالية.

– في كثير من الأحيان تنتج شركة واحدة العديد من السلع، وهو الأمر الذي يصعب معه توزيع كل السلع في محل واحد، وفي تلك الحالة ينصح بأن يرفق مع كل سلعة كتالوجا صغيرا بحوي قائمة بكافة المنتجات التي تنتجها الشركة مع توضيح سبل الحصول عليها إما بالشحن أو بكتابة فروع أخرى تبيعها أو ما إلى ذلك.

– يمكنك التعامل مع أحد الوسطاء -وليكن تاجر الجملة أو كبار تجار التجزئة- والاتفاق معهم على توعية العميل بالسلع وخصائصها وأماكن بيعها ومزاياها.

– يجب على أخصائي التسويق تعلم

نظريات تسويق

حديثة تمكنه من إبداع وابتكار سبل مختلفة لتوزيع المنتج وترويجه.


خصائص وسمات أخصائي التسويق


توجد العديد من السمات والخصائص التي يجب أن تتوافر لدى رجل التسويق بشكل أو بآخر ليكون مؤهلا لأن يقود عملية تسويقية ويضمن تحقيق أهدافها، ومن بين تلك الخصائص ما يلي :

– الصبر التسويق عملية ليست سهلة فهي تقوم في الأساس على الإقناع، وبالطبع ليس كل العملاء بنفس العقلية والمتطلبات، وذلك قد يجعل من التسويق عملية صعبة وتحتاج المزيد من الوقت والصبر حتى تحقق أهدافها.

– المغامرة والمقصود بالمغامرة هنا هو عدم التردد والإقبال على اتخاذ القرار المبني على رؤية ثاقبة وتوقعات مدروسة، لا تلك القرارات العشوائية الغير واضحة المعالم.

– الخيال يجب أن يتمتع أخصائي التسويق بقدر لا بأس به من الخيال وسعة الأفق الذي يمكنه من إبداع وابتكار كل جديد في هذا المجال.

– الحساسية الحساسية في مجال

التسويق

تشير إلى ضرورة استشعار كل جديد يطرأ على الساحة مع وضع بدائل وتوقعات صالحة لكل موقف.

-القوة الذاتية قوة شخصية خبير أو أخصائي التسويق لها عامل كبير للغاية في دفعه على اتخاذ القرار أو إثناءه عن ذلك، وخبير التسويق يعتبر قبطان مركب الشركة فهو المسؤول عن أن تحقق الشركة نتائج ما تم انشائها لأجله أو فشلها في ذلك، ولذا يجب أن يتمتع بقوة ذاتية غير عادية.


مبادئ هامة لنجاح أي تسويق


يجب أن نعلم بأن التسويق وإن كان يقوم على الابداع والمرونة والمراوغة والتخطيط في كثير من الأحيان إلا أنه كذلك يتطلب الحفاظ على عدة مبادئ ليكون له أثرا طيبا لدى عملاءه، ومن تلك المبادئ :

– الالتزام بكافة الوعود والعهود والمواثيق الرسمية والشفهية دونما إخلال بأي منها.

– تنويع مجالات الاستثمار المادي والتقني والمجتمعي (أي استثمار حب الجمهور وثقته في المؤسسة).

– التعاون مع مؤسسات أخرى لها علاقة بالمجال وتجمع بينها والشركة علاقة ود وتواصل، بحيث يمكن التضامن في بث إعلانات مشتركة لتعود بالنفع على الشركتين.

– تنسيق الجهود بين أعضاء الفريق والعمل معا بشكل متوازي منظم. – متابعة ما تم وضعه من استراتيجيات والتأكد من أنها تؤتي ثمارها بالفعل.