أساليب النهوض بالتسويق وسبل مواجهة الشركات المنافسة

التسويق في حد ذاته عملية جيدة للغاية تساهم في ترويج السلع والخدمات وتحقيق المزيد من الربح والانتشار على الساحة التجارية، لكن يبقى التسويق وسيلة في حد ذاته وليست غاية.


وسائل النهوض بالإعلان التسويقي


لكي نطور من تلك الوسيلة لنحقق الغايات النهائية فإنه ينصح بالاستعانة ببعض الأساليب، ومنها : –

1- عند اللجوء لإعلان متلفز أو إذاعي أو حتى لافتة، فإنه يفضل استغلال كل المساحة أو التوقيت المتاح من أجل إبراز كافة المزايا التي يمكن تقديمها للعميل، كأن نعرض بعض الخصومات أو الهدايا أو التخفيضات أو ما إلى ذلك.

2- ينصح عند تصميم إعلان ما أن يتم عرض بعض وسائل وقنوات التوزيع أثناء بث

الإعلان

؛ الأمر الذي يسهل كثيرا من تحقيق هدف الإعلان وتوجيه العميل للشراء مباشرة.

3- من النصائح التي أثبتت فاعليتها في نشر المنتج وتوطيده بالمجتمع، هو الاهتمام بالمجتمع ذاته عبر توفير بعض الخدمات العامة كهدية للوطن ككل.

4- يمكن استغلال الأحداث والمناسبات العامة والوطنية وغيرها للإعلان عن المنتج مع ربطه بتلك المناسبة بأي طريقة كانت.

5- يمكن لمالك الشركة أن يستعين بأحد الشركاء للمساعدة في نشر وبث وتوزيع الإعلان كنوع من التوفير.

6- يمكن استغلال فرصة نشر إعلان ما لنقوم بدمج منتج أو خدمة أخرى تابعة لنفس الشركة بحيث يتم الاستفادة من الإعلان كأن نضرب عصفورين بنفس الحجر.

7-يجب عند تسويق وترويج أي منتج أن تكون لدينا ذاكرة نخصصها لمعلومات واستبيانات حول العملاء ومتطلباتهم واهتماماتهم لضمان توفير زبون دائم.

8- يجب أن تعمل بقدر الإمكان على ترويج علامتك التجارية واسم ورمز المنتج لما لذلك من تأثير نفسي إيجابي قوي في أذهان الجمهور.

9- ينصح بالجمع زمنيا بين

الإعلان عن المنتج

، مع افتتاح منافذ البيع، مع توفير السلعة للجمهور؛ حتى تضمن تزامن نشر الإعلان مع تحقيق الهدف منه.


كيفية  مواجهة الشركات المنافسة


– يجب على كل مستثمر أو صاحب مشروع ما أو أخصائي تسويق أن يكون على دراية تامة بسبل مواجهة الشركات المنافسة ومواجهة محاولاتهم لتحجيم نشاطه، ومن أجل ذلك فإنه ينصح بما يلي :

– يجب أن يكون المستثمر ملما بمختلف المعلومات التسويقية التي تمكنه من عرض منتجه ومزاياه.

– يجب انتهاج سبل راقية عند منافسة ومواجهة الخصم، وضمان عدم الزج بالمؤسسة في مشكلات قانونية أو تهديدات وتلاسنات غير أخلاقية.

– يجب أن يعمل

مسؤول التسويق

على إبداع وابتكار وسائل جديدة وأفكار حديثة لتوصيل المنتج للجمهور وتحسين صورته واستعراض مزاياه بطرق أخرى غير التي تلجأ إليها الشركات المنافسة.

– يجب وضع سياسة تسويقية واضحة مخصصة للتعامل مع الشركات المنافسة، والجمهور المنافس، وكذلك عروض ومزايا الكيانات المنافسة.

– عند مهاجمة الخصم وإعلان منافسته بوضوح يجب أن يكون هنالك مبررا صريحا يستدعي ذلك.

– لابد من توقع كافة ردود الأفعال لضمان عدم التعرض لصدمة قد تعرضك لخسائر فادحة.

– قبل الدخول في منافسة مع الشركات الأخرى يجب تحديد أي الجوانب القوية لديك والتي يمكنك استغلالها في النجاح على منافسك.

– على إدارات التسويق أن تعلم جيدا بأن الهدف من إبراز التنافس مع الآخر، ليس التنافس في حد ذاته قدر كونه وسيلة لتحقيق هدف أكبر يتعلق بإرضاء المستهلك وإقناعه وتحقيق هدف العملية التسويقية.

– عند منافسة شركات أخرى لا يجب الاهتمام بالتنافس ذاته وإغفال عملية تسويق المنتج؛ حتى لا يأخذنا حماسنا في واد بعيد كل البعد عن الهدف الأساسي وهو الترويج للسلعة أو الخدمة.

– لا يجب أبدا توريط المؤسسة في وضع الدفاع مهما كانت الظروف، بل يجب بقدر الإمكان ضمان اتخاذ وضع الهجوم عبر استعراض مزايا وفروق إيجابية لصالح مؤسستك.