الأمراض المصاحبة للرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي هو من أهم
الاضطرابات النفسية
، و التي تواجه الفرد و تداهمه بأعراضها المزعجة عند التعرض لموقف اجتماعي مثير أو التواجد مع أشخاص في مكان ما ، او أنه يتعرض لموقف يتطلب منه أن يتحدث أمام الجميع و هذه الأعراض في الغالب يصاحبها عدد من الأعراض الأخرى أو الأمراض المصاحبة .
أعراض الرهاب الاجتماعي
– تتمثل أعراض
الرهاب الاجتماعي
، في حالة تنتاب الفرد عند التواجد مع مجموعة من الأشخاص ، أو أن يكون تحت دائرة الضوء ، كمتحدث في موقف ما .
– تبدأ هذه الأعراض في مداهمة الشخص ، حتى أنه لا يتمكن من الاستمرار في حديثه .
– يتجنب تماما المواقف التي لم يسبق له مواجهتها ، و يحاول الهروب منها .
– يخجل تماما من أن يرجع سلعة قد قام بشرائها ، و لم تكن مناسبة له ، هذا إلى جانب أن أنه إذا تواجد في مطعم ، و قد تجاهله العاملين ، لا يفكر في الاعتراض .
– يشعر بخجل شديد ، و عدم القدرة على مواجهة شخص من الجنس الأخر .
– يتجنب أن تجمعه علاقة برؤسائه في العمل ، و يتجنب الترشح في أي منصب سيادي .
– يعمل على مقارنة نفسه بباقي الأشخاص ، و بشكل خاص مع باقي الأشخاص من نفس عمره ، مثل أن يقارن شكله مع غيره أو يقارن نجاحه أو ما إلى ذلك .
الأمراض النفسية التي تصاحب الرهاب الاجتماعي
من أهم الأمراض التي قد تصاحب الرهاب الاجتماعي ،
الوسواس القهري
، فضلا عن بعض أنواع اضطرابات الأكل ، و بعض حالات الإدمان ، و اضطرابات المزاج و بعض حالات الإدمان ، و من أهم الأشياء التي تزيد من حدة هذا المرض أيضا تناول الكحوليات .
الأمراض العضوية التي تصاحب الرهاب الاجتماعي
الأمراض العضوية التي تصاحب هذا المرض ، من أهمها
القولون العصبي
، و ذلك لأن كثرة الشعور بالأعراض المخصصة بالرهاب الاجتماعي ، تؤدي إلى شعور الفرد ببعض الأعراض المعوية مثل التشنجات في القولون و الإسهال و غيرها . من أهم الأمراض المصاحبة للرهاب الاجتماعي أيضا مشاكل الجهاز التنفسي ، و ذلك حيث أن من أهم الأعراض التي تتسبب فيها نوبات الرهاب المجتمعي ، الشعور بعدم القدرة على التنفس ، و تسارع و سطحية التنفس مما يساعد على رفع معدل ثاني أكسيد الكربون في الدم ، مما يؤدي لزيادة شعور المريض ب
التوتر و القلق
.
علاج الرهاب المجتمعي
يبدأ علاج الرهاب الاجتماعي بالعديد من الجلسات ، التي تعرف ب
العلاج السلوكي
المعرفي ، و يتم مع هذا النوع من العلاج ، إخضاع المريض لبعض أنواع العقاقير الطبية ، و لابد أن يكون العلاج يسير على كلا الاتجاهين معا ، دون خلل في أي منهم .
العلاج السلوكي المعرفي للرهاب المجتمعي
– يعتمد العلاج في هذه الحالات على ، أن يتم تقوية ثقة المريض في نفسه و في قدراته ، و لابد من أن يعي أنه قادر على تخطي تلك المواقف التي يقلق منها .
– لابد أيضا من أن يتم إخضاعه للعديد من الطرق العلاجية ، و هذه الطرق من أهمها ، أن يتم تهيئة جو مشابه لتلك الظروف التي يشعر فيها بالرهاب و مداهمة نوابات الرعب ، و هذا الجو يساعد على شعور المريض فيما بعد بالقدرة على مواجهة المواقف هذه .
– بعد أن يبدأ المريض في التحسن بعدها ، يبدأ إشراكه في جلسات علاجية جماعية ، و هذه الجلسات تعمل على تحفيزه على تخطي هذه المشكلة .
– و أخيرا يتم علاج المريض ببعض أنواع العقاقير المهدئة.
كيف اتخلص من الرهاب الاجتماعي
-
تحديد المحفزات
-
البحث عن معالج نفسي
-
إعادة تسمية المشاعر
-
تحدي أنماط الفكر السلبي
-
التصرف بثقة
-
التعامل بلطف
تحديد المحفزات:
سواء كان الشخص انطوائي أو منفتحً مع الرهاب الاجتماعي ، يمكن أن يساعده تحديد المحفزات في معرفة متى وأين سوف يشعر بالقلق ، فيعتبر جزء من فهم كيفية التخلص من القلق الاجتماعي هو معرفة المواقف المحددة التي قد تسبب في التعرض لضغط شديد.
البحث عن معالج نفسي:
يمكن أن يغير العلاج طريقة التعامل مع الرهاب الاجتماعي، سواء كان العلاج بالكلام مثل العلاج السلوكي المعرفي عبر الإنترنت أو العلاج بالتعرض عبر الإنترنت . يمكن أن يساعد المعالج على فهم أن القلق الاجتماعي في الكلية أو العمل أو الحياة اليومية لا يتعلق فقط بالخجل أو التوتر.
إعادة تسمية المشاعر:
في بعض الأحيان ، يمكن أن تساعد إعادة تسمية الشعور بالقلق الذي يشعر به الشخص تجاه موقف اجتماعي محدد على التغلب على بعض من القلق على الأقل.
تحدي أنماط الفكر السلبي:
غالبًا ما يقضي الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي وقتًا طويلاً في القلق بشأن ما يمكن أن يحدث ؤ في كثير من الأحيان ، تنتهي هذه المخاوف من كل شيء صغير قد يحدث بشكل خاطئ في بيئة اجتماعية ، لذلك يجب في حالة الشعور بالقلق من موقف سلبي يجب تحدي هذا التفكير.
التصرف بثقة:
يجب أن يكون الشخص واثقاً في أفعاله ، يمكن لهذا أن يكون مفيد مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي.
التعامل بلطف
: يجب التعامل مع النفس بلطف وراحة ، ويجب معرفة أن مواجه الرهاب الاجتماعي ليس أمر سهل ولكن يمكن تخطيه بسهولة ويسر ولكن مع المحافظة على عدم الضغط على النفس.[1]