أهداف كتاب حول العالم في 200 يوم
راوية حول العالم في 200 يوم للكاتب المصري
أنيس منصور
تعد رحلة حقيقية وتجربة فريدة ، حيث أنك تستطيع أن تعلم الكثير من المعلومات عن بلاد العالم وتفاصيل شوارعها من خلال وصف الكاتب الدقيق للغاية لهذه البلاد ، ويتحدث الكاتب أيضاً عن طبيعة شعوب هذه البلاد وعملهم وثقافتهم الشعبية مما يثري صفحات الكتاب بمعلومات ممتعة .
حول الكتاب
(المسافر كما يقول المثل الإنجليزي: يجب أن يكون له عينا صقر ليرى كل شيء، وأن تكون له أذنا حمار ليسمع كل شيء، وأن يكون له فم خنزير ليأكل أي شيء ، وأن يكون له ظهر جمل ليتحمل أي شيء ، وأن تكون له ساقا معزة لا تتعبان من المشي ، وأن يكون له -وهذا هو الأهم- حقيبتان: إحداهما امتلأت بالمال والثانية امتلأت بالصبر!) بهذه الكلمات بدأ أنيس منصور رحلته التي استمرت 200 يوم أخذنا من خلالها القارئ إلى بلاد نصف الكرة الارضية تقريباً متنقلاً بين عواصم الدول وحدود القارات
وأظهر منصور اهتمام كبير بثقافة وعادات دول شرق أسيا مثل ( الهند ، سيلان ، سنغافورة ، أستراليا ، اليابان ، الفلبين ، هونج كونج ) والمبهر في الأمر أن هذه الرحلات ليست تخيلية ، حيث أن أنيس منصور دون بالفعل ما شاهده في رحلته الطويلة التي احتفت بها المنابر الصحفية العالمية كأفضل تحقيق صحفي في العالم .
وعن اليابان يحكي لنا منصور رحلة اكتشاف اللؤلؤ المستزرع هناك ، وكيف توصل اليابانيون إلى هذه الفكرة المعقدة ، أما عن الهند نذهب معه في رحلة في شوارعها ووسائل المواصلات التي يتنقل بها اهلها بين الشوارع الضيقة في الاماكن الشعبية هناك ، كما تحدث أيضاً عن زيارته للمعبد الخاصة بالأديان المختلفة للهنود .
كما استطاع انيس منصور في رحلته لشرق أسيا ان يكون أول صحفي في العالم يجري حوار مع (
الدالاي لاما
) رئيس دولة التبت والحاصل على
جائزة نوبل
في السلام .
ولكن أنيس منصور عاش لحظة صعبة جداً حتى انتهى من رحلته ومعها الكتاب الذي حقق نجاح ساحق في العالم اجمع ، وتم ترجمته إلى العديد من اللغات ، ويقول الكاتب عن رحلته حول العالم ( جاءت صفحات هذا الكتاب صورة لأفكاري ومتاعبي ومشاكلي فقد كتبتها جالسا مقرفص في سريري هربا من البعوض واحيانا خوفا من الأفاعي والعقارب وكتبتها تحت اشجار الموز وكتبتها في ظلال جوز الهند وعلى منضدة استأجرتها من حديقة الدومين في مدينة سيدنى وكتبتها على مصابيح الجيشان في كيوتو وسجلتها وأنا مريض وسجلتها وأنا خائف من الطريق الطويل الذى لم يمش فيه أحد قبلي وكنت اتفاهم بكل اللغات التي اعرفها وكنت اتفاهم بالإشارة ، وكنت اتفاهم عن طريق الترجمة وعن طريق ترجمة للترجمة) .
نبذة عن الكاتب
ولد أنيس منصور في مدينة المنصور في محافظة القليوبية المصرية وكان طفل نابغ ، حيث حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره ، كما عرف بتفوقه في الدراسة وكان الأول على الجمهورية في مرحلة الثانوية العامة ، درس بعد ذلك منصور الفلسفة ، وعمل في مجال تدريس الفلسفة في كلية الآداب لفترة وتفرغ بعدها للأدب والصحافة .
وقدم منصور خلال حياته أعمال ادبية كبيرة تقدر ب 200 كتاب تقريباً ، كما كتب المسرحيات والأعمال الدرامية ، وتوفي عام 2011 بعد معاناة طويلة مع المرض .
أهم الجوائز التي حصل عليها أنيس منصور
–
الجائزة التشجيعية من المجلس رعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1963
– جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981
– جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث، عام 1981
– جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.
– له الآن تمثال في مدينة المنصورة.
أهم أعماله الادبية
–
كل شيء نسبي.
– أرواح وأشباح.
– حول العالم في 200 يوم.
– أعجب الرحلات في التاريخ.
– لأول مرة.
– هناك فرق.
– اللهم إني سائح.
– الحب والفلوس والموت وأنا.
– كائنات فوق.
– شارع التنهدات.
– الرئيس قال لي وقلت أيضا.
– شبابنا الحيران.
– على رقاب العباد.
– ولكني أتامل (مقالات).
– لعنة الفراعنة.
– دعوة للابتسام.
– هناك أمل.
– آه لو رأيت.
– تولد النجوم وتموت.
– اقرأ أي شيء.
مصباح لكل إنسان.
– أحب وأكره.
– لعل الموت ينسانا.
– ثم ضاع الطريق.
– لعلك تضحك.