مدة حمل الفيلة و عدد صغارها

يعتبر

الفيل

هو أضخم الحيوانات حيث يصل طوله نحو 3.5 متر ، و وزنه يصل إلى 8 طن ، يعيش الفيل ما يقرب من 60 – 70 عام ، يتميز جلده بأنه خشن و متشقق ، و لا يحتوي جسده على الشعر ، و يقوم بالتمرغ على بطنه كوسلية للحفاظ على نشاطه و حيويته ، و أطرافه تشبه الأعمدة و تكون قوية لتستطيع حمل وزنه الثقيل ، تحتوي قدمه على بطانة خشنة لحماية قدمه من الضغط عليها .

يتميز الفيل بخرطوم طويل و هو إمتداد للشفة العلوية و الأنف ،  و يستخدم خرطومه للإستحمام و تناول الطعام و شرب الماء ، وللفيل نايبين كبيرين و يعتبران إمتداد لأسنانه ، و يصل عدد أسنانه 32 سنة ، و أما عن أذنه فيستخدمها ليقوم بالتهوية على جسده كله ، و عينيه صغيرتان و متباعدتان لكي يرى أكبر مساحة من حوله .


أنواع الفيلة :


يوجد نوعان من الفيلة

الفيل الأسيوي

، و الفيلة الإفريقية ، و تعيش في الغابات و الأحراش و حشائش السافانا و الصحراء و المستنقعات ، يستطيع الفيل شرب الماء لمدة يوم كامل و يمكنه البقاء طويلًا بدون ماء ، و يعتبر

الفيل الإفريقي

أكبر حجمًا من الفيل الأسيوي ، و من الصعب ترويض الفيل الإفريقي أما الفيل الأسيوي فيمكنه تقديم الألعاب البهلوانية و السير في المواكب .


مدة حمل الفيل و الولادة :


الفيلة لا تعيش منفردة بل تفضل العيش ضمن مجموعات ، و في مواسم الزواج تقوم الذكور البالغة بتلقيح الإناث و يقومون بالعديد من المناوشات للحصول على الأنثى ، و في موسم التزاوج يزداد هرمون  التستوستيرون و هو المسؤول عن إحساس الرغبة الجنسية لدى الذكور ، و بعدها تحمل أنثى الفيل لمدة 19 – 22 شهر أي ما يقرب من عامين ، و الفيلة هي صاحبة أطول فترة حمل في الثدييات ، و عادة ما تنجب الأنثى رضيعًا واحدًا في كل مرة إنجاب ، و تبقى الأم بجوار صغارها ما لا يقل عن ثلاث سنوات لرعايتهم .

أما عن كيفية ولادة أنثى الفيل فمن المعروف أن عند إقتراب موعد الولادة تقوم الأنثى باللجوء إلى الشاطئ ، و ذلك لأنها تلد و هي واقفة و قد يصاب الجنين بالأذى إذا سقط على أرض صلبة ، لذلك تقوم بالولادة في الماء أو على تربة لينة .


طريقة طعام الفيل :


يعتبر العشب هو طعام الفيل المفضل ، و تقضي الفيلة نهارها تجمع في الأعشاب المختلفة المفضلة لها ، و قد يصل حجم ما يتناوله الفيل البالغ نحو مئتي كيلو جرام من أكثر من تسعين نوع من الأعشاب ، و تقوم الفيلة تدمير الكثير من الأشجار و النباتات لكنها تعوض هذا التدمير من خلال نثر بذور تلك الأشجار و النباتات في روثها ، و هكذا تحافظ على توازن البيئة و تعيد ما يتم تدميره ، و يكون مكانها المفضل في الأحراش حتى تتمكن من الحصول على أكبر قدر من النباتات المتنوعة .


خطر إنقراض الفيلة :


يسعى الإنسان لقتل الفيلة للحصول على العاج و الجلد حتى يقوموا بإعادة تصنيعه و إستخدامه بعدة طرق مختلفة ، و برغم أن الفيل يعيش لوقت طويل قد يصل إلى سبعين عام ؛ إلا أنها لا تستطيع الوقوف أمام هذا الغزو البشري الذي يهاجمها في كل مكان ، كما أن البعض يقوم بإستغلال الفيلة في أعمال السيرك ، و قد أثبتت الدراسات أن معدل قتل الفيلة يصل إلى 35 ألف فيل سنويًا أي أنه يتم إبادة فيل كل 15 دقيقة .