حقائق عن كتيبة السيف الاسرائيلية

كتيبة السيف أو الوحدة 300 تم تأسيسها عام 1948م، هي إحدى الكتائب الإسرائيلية التي يتكون أفرادها من مجموعة من عرب الدروز والعرب الشركس، والتي قاتلت مع اليهود في مواجهة العرب والفلسطينيين، كما يحصل أفراد الكتيبة على دعم معنوي من أبناء الطائفة وترحيب بهم، حتى عام 2005، صدر قرار من رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي بحل الكتيبة والسماح لأفرادها بالاندماج داخل وحدات الجيش المختلفة بعدما قدموه من ولاء وتضحيات عبر سنوات طويلة.


حقائق عن كتيبة السيف الاسرائيلية


كتيبة السيف :


هي إحدى الكتائب الإسرائيلية التي تم تأسيسها في عام 1948 التي تم دمج فيها المنشقين عن جيش التحرير العربي وهم من عرب الدروز مع مجموعة من البدو والشركس، تم تسميتها بكتيبة السيف من قبل العقيد نبيه مرعي، بعد أن كان يتجول أفراد الكتيبة حاملين السيوف في رمز للكرامة والقوة فأطلق عليهم كتيبة السيف، ويتلقى أفراد الكتيبة التدريبات في سلاح المشاة مثلها مثل أي كتيبة إسرائيلية إلا أن أهم ما يميزها هو حملها للجنسية العربية فهم مجموعة من الضباط والمقاتلين أبناء الطائفة الدرزية الذين يقدمون كامل الولاء والطاعة لليهود، مدافعين عنهم وعن ممارساتهم الشاذة مع العرب، ويساعدونهم على توسيع عملية الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية.


حلف الدماء :


وهو ما يطلقه الإسرائيليين داخل الجيش الإسرائيلي على طبيعة العلاقة بينهم وبين

الطائفة الدرزية

، الذين يقدمون الولاء والإخلاص لهم منذ عام 1947، عندما سمح زعماء الدروز لأبنائهم بالتطوع مع عصابات الهجانة الإسرائيلية، حتى أطلقوا عليهم أخوة السلاح فهم يرون أن الشخص الذي يحافظ عليك أثناء قيامك بمهمة عسكرية هو أخوك، وع حلول عام 1956 أصبح التجنيد إلزامي على أفراد الطائفة بعد ان كان تطوعي.


تقبل المجتمع الدرزي لهذه الكتيبة :


تندرج الطائفة الدرزية تحت مسمى ثلاث عائلات هم غنام وحلبي وفارس وجميع أفراد الطائفة ينحدرون عن هذه العائلات لذلك يعرف أبناء الطائفة بعضهم بعضا، مما جعل تطوعهم في الجيش يصبح من احد التقاليد الأسرية، ويحكي الجنود من أفراد هذه الطائفة أنهم عند حصول أحدهم على ترقية في الجيش يتم الاحتفال به في القرية ويتم استقباله بالورود وتقام الولائم والشوي من أجل الاحتفال.


حقائق عن كتيبة السيف الاسرائيلية


العمليات التي شاركت فيها كتيبة السيف :


شاركت الكتيبة 300 اليهود في تنفيذ الهجمات العسكرية ضد العرب والفلسطينيين من أبناء جلدتهم ويسمون هذه المعارك بـ “الدفاع عن البيت” دون أن تأخذهم بهم شفقة أو رحمة وهذه مجموعة من المعارك التي شاركت فيها الكتيبة بإخلاص شديد لليهود وبتنكر أشد لعروبتها :



حرب لبنان الأولى

عام 1982.

– الانتفاضة الأولى عام 1987.

– الخدمة في قطاع غزة لفترة طويلة حتى عام 2001 انتقلت إلى الحدود الشمالية.

– حرب لبنان الثانية 2006، وحصلت فيها الكتيبة على شارة التفوق الثانية نتيجة لنشاطها أثناء الحرب.

– تصفية خلية استخبارات مصرية داخل صحراء النقب المصرية في عام 2001، وقد حصلت الكتيبة على شارة التفوق الأولى لإنجاز هذه العملية بنجاح.


إغلاق كتيبة السيف في عام 2015 :


وفي عام 2015 صدر قرار من رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي بتفكيك كتيبة السيف ودمجها في مختلف وحدات الجيش الإسرائيلي الأخرى وأعرب عن امتنانه لهذه الكتيبة لما قدمته للجيش الإسرائيلي معرباً عن أحقيتهم في الاندماج الكامل داخل وحدات الجيش حيث انهم أثبتوا الولاء والإخلاص الكامل للجيش الإسرائيلي عبر سنوات طويلة من الولاء والتضحية..