كيفية استخدام الحقنة الشرجية في المنزل

الحقنة الشرجية هي عبارة عن إجراء طبي حيث يتم دخول الأدوية السائلة الى المستقيم و

القولون

بواسطة فتحة الشرج، و يتم استخدام الحقنة الشرجية لأغراض طبية متعددة، مثل علاج الإمساك فهو يعتبر جزء من العلاجات البديلة، و أيضا يتم استخدامها لأغراض غير طبية مثل الشهوة الجنسية.

مزايا الحقن الشرجية


في الغالب ما يتم استخدام الحقن الشرجية في علاج

الإمساك

، و تختلف عن الملينات حيث أن الملينات تستغرق ساعات لكي تبدأ مفعولها، أما الحقنة الشرجية فهي لا تتعدى نصف ساعة وتبدأ في علاج الإمساك، و هي تعتبر اقتصادية حيث أنها لا تكلف الكثير، فقط يتم شرائها مرة واحدة و تستمر فترة طويلة في الاستخدام، بالإضافة إلى أنها تعطي راحة لمستخدمها بعد الاستخدام، إلا أنها تشعر من يستخدمها بعدم الراحة بعد أثناء الاستخدام.

قبل الاستخدام


على الرغم من أن الحقن الشرجية سهلة في الاستخدام إلا أنها تحتاج إلى بعض المعدات، فيتم إحضار بعض المناشف الكبيرة و مقياس من المياه المقطرة بدرجة حرارة الجسم، ملعقة من الزيت سواء

زيت الزيتون

أو زيت اللوز أو زيت جوز الهند و هذا للترطيب، مع حقنة شرجية بشرط أن تكون نظيفة و كتاب أو مجلة، بعد ذلك يتم البحث عن مكان هادئ ومريح استخدام الحقنة، و لا بد أن يكون المكان مزود بشئ ليتم تعليق الحقنة الشرجية فيه، كما يجب أيضا أن يكون المكان بجانب الحمام إن لم يكن بداخله.

بعد ذلك يتم تركيب

الحقنة الشرجية

بعد قراءة الارشادات المدونة عليها جيدا، و غالبا ما يأتي معها خرطوم و سدادة و كيس للسائل و خطاف لكي يتم تعليق الكيس عليه، بالاضافة الى الطرف الشرجي و يتم طي عدد من المناشف لتكون مريحة و توضع في أرضية المكان، بعد ذلك يتم ترطيب فتحة الشرج باستخدام الزيت الذي تم احضاره، حيث أنه بعد ذلك يتم ادخال الحقنة الشرجية.

الحقنة الشرجية المنظفة


و يتم استخدامها من أجل تنظيف الأمعاء و الحقن الشرجية المنظفة يوجد منها أنواع متعددة، كما يوجد بعض الأنواع التي يمكن استخدامها في المنزل بكل بساطة و أمان، فمثلا خل التفاح مع الماء هو يقوم بضبط درجة حامضية القولون، ويساعد في تنظيف الجسم من المخاط الموجود فيه، و عصير الليمون يعمل أيضا على تنظيف القولون و ضبط حموضته، و المعروف عن الليمون بصفة عامة أنه يخلص الجسم من السموم، و

شاي النعناع

البري وهو علاج فعال في حالات الامساك و في حالات الحمى، فهو يقوم بخفض درجة حرارة الجسم في حالات الحمى،و أيضا شاي البابونج فهو له آثاره الرائعة في عملية التنظيف، و جذر الأرقطيون و هو منتشر بكثرة في المجتمع الآسيوي، و له سمعة رائعة في طرد رواسب الكالسيوم من الجسم.

و قبل اختيار العشب المناسب لا بد من التأكد أنه أنه يذوب في المحلول، و يتم خلط مكونات الحقنة جيدا لتذوب تماما لأن الحقن الشرجية في الأساس عبارة عن ماء، أما الأعشاب و أي مواد أخرى عبارة عن وسائل مساعدة و ليست أساسية، بعد ذلك يتم التحكم في سرعة تفريغ الحقنة عن طريق المشبك المووجود بها، و يتم ملء الكيس بالماء و المكملات التي ستستخدم، و يتم مسك طرف الحنة و افراغه في الحوض أو

المرحاض

، مع استمرار تنزيل الماء حتى يتم التأكد أنه لايوجد هواء بداخله، و بعد ذلك يتم التوقف و وضع المشبك على الأنبوب حتى يوقف الجريان.

بعد ذلك يتم الاستلقاء على الظهر مع رفع الركبة باتجاه الصدر، و بعض الناس تفضل الاستلقاء على الجنب لكن في الحالتين يتم اختيار الوضع المريح، و بعد الاستلقاء يتم إدخال طرف الحقنة الشرجية من فتحة الشرج بحوالي طول سبعة سم، و يزال المشبك ببطء حتى يخرج الماء من الأنبوب ويدخل في الجسم، و عند الشعور بتعب أو تقلصات يتم غلق المشبك و أخذ نفس عميق و من ثم الاستمرار، و بعد إدخال كمية المياه المناسبة في الجسم يتم الاستمرار في الاستلقاء أو الذهاب الى الحمام، و يتم الاحتفاظ بالسائل داخل الجسم لمدة دقائق قبل إخراجه في المرحاض، و بعد ذلك تتم عملية الإخراج بنجاح و تكون المعدة قد نظفت بأمان.