وساوس الشذوذ الجنسي و أعراضه

وساوس

الشذوذ الجنسي

عبارة عن أفكار و تخيلات شاذة تتطفل على الفرد ، و تعمل على فرض نفسها على مخيلته ، حيث أن هذه الأفكار تتعاكس تماما مع أفكاره و اتجاهاته و معتقداته ، فلا يرضى عن هذه التصورات و يعمل على مقاومتها ، حتى أنه يظن نفسه شاذ جنسيا .


أعراض الإصابة بوسواس الشذوذ الجنسي


– هذا النوع من الاضطرابات يندرج تحت طائلة

الوسواس القهري

، و لذلك نجد أنه يتشابه في الكثير من الأعراض مع الوسواس القهري .

– يجد مريض وسواس الشذوذ الجنسي أنه ، يشعر بقشعريرة في منطقة الدبر ، حين يجد نفسه مع أحد الرجال ، حتى أنه يشك في كونه شاذ جنسيا .

– هذا الشخص يجد نفسه في دائرة من الشك ، فيحاول أن يضع لهذه الأجوبة بعض المشاعر التي يشعر بها ، ثم يشك في الأجوبة ، و يستمر في هذه الدائرة حتى يسكن ذهنه ، لكونه شاذ جنسيا ، فيبدأ في

ممارسة العادة السرية

، حتى يستقر ذهنه و تفكيره على أنه شاذ جنسيا .

– يشعر المريض ببعض أعراض الاستثارة الجنسية ، عند تواجده مع شخص من نفس نوعه .

– يجد بعض الخيالات الجنسية الشاذة ، تطغوا أحيانا على تفكيره و يحاول بشتى الطرق أن يقاوم هذه المخاوف أو الأفكار .

– قد يصل بالمريض الأمر إلى حد الرعب ، من التواجد مع شخص من نفس جنسه و يتهرب من ذلك .

– يبدأ في مشاهدة المشاهد الإباحية ، التي تحمل مشاهد خاصة بالشواذ جنسيا و المثليين .

– يبدأ مريض هذا النوع من الوساوس في التفكير في تلك المشاعر و المثيرات التي يشعر بها ، و يبدأ في التفكير فيها بشكل ذائد في حضور أشخاص من نفس جنسه ، و من ثم يحاول أن يقنع نفسه بكونه شاذ .


أسباب الإصابة بوسواس الشذوذ الجنسي


– أثبتت العديد من الدراسات أن المرضى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات ، يعانون من بعض المشاكل في ديناميكية المخ و السوائل الدماغية التي تحيط بالمخ .

– و هناك دراسات أوضحت أن هذه الوساوس تنتج عن بعض الخلل الهرموني .

– و البعض تنتج هذه الوساوس عنده من ، بعض الأزمات التي تعرض لها في الطفولة ، كصدمة شديدة أو إيذا نفسي أو جسدي .


علاج وسواس الشذوذ الجنسي



علاج الشخص لنفسه


بعض الحالات تبذل قصارى جهدها لعلاج نفسها ، و يتم ذلك من خلال المقاومة المستميتة لتلك الأفكار ، فيتجه الشخص بفكره إلى عدة اتجاهات ، الاتجاه الأول يتمثل في الهروب من تلك الأفكار بشكل كبير ، حيث يجد نفسه حين يفكر في تلك الأفكار يهرب منها و من مواجهتها و يخدمها بداخله ، و الاتجاه الثاني هو ما تحدثنا عنه في الأعراض حتى أنه يستقر على كونه شاذ فعليا ، أم الاتجاه الثالث فهو أنه يهاجم نفسه و يهمس بداخل نفسه أنه ليس كذلك و لن يفعل ذلك مطلقا ، و يبدأ في البحث عن ما يساعده في التخلص من تلك الأفكار المزعجة .


العلاج النفسي


و يتم هذا العلاج في اتجاهين يعملا على تكميل بعضهم ، الاتجاه الأول و هو الاتجاه الأهم و هو

العلاج السلوكي

المعرفي ، و الاتجاه الأخر و يتم في إطار معين و في حالات معينة ، و هو العلاج بالعقاقير الكيميائية .


العلاج السلوكي المعرفي


و هذا النوع من العلاج يتم فيه إخضاع الفرد ، للعديد من التقنيات و الاستراتيجيات التي تعمل على علاج المريض ، و منها أن يبدأ في الحديث مع نفسه على النحو الصحيح ، ليتمكن من الرد على تلك الوساوس و تفهمها ، و يبدأ في تفهم طبيعة جنسه ، و ميوله الجنسية الحقيقية .


العلاج بالعقاقير


و هنا يلجأ الطبيب لتلك العقاقير في حالة وجود خلل في المخ ، أو في الهرمونات ، أو أن المريض يحتاج لبعض

مضادات الاكتئاب

.