اقدم مكتبة في العالم الإسلامي، مكتبة دار الحكمة التي تم انشائها بمدينة بغداد العراق، على يد الخليفة هارون الرشيد و ابنه المأمون بالقرن التاسع بعام 1004 ميلادي و كان بالمكتبة يمارس الكثير من الأنشطة وكانت مكتبة دار الحكمة تشبة بشكل كبير الجامعة بالعصر الحديث بالأنشطة التي كانت تمارس بالمكتبة، ومن مميزات مكتبة دار الحكمة ان الخليفة هارون الرشيد جعلها متاحة لاي شخص يرغب بالعلم والتعلم وقد رأى انهم احق الأشخاص بها، ثم بعد ذلك تعددت المكتبات وكانت تشبه مكتبة دار الحكمة وتم انشائُها في مصر وسوريا وايران، و وصل اجمالي المبالغ التي يتم صرفها على المكتبات من حبر وأقلام 257 دينار سنوياً، وكان للنساء دور كبير داخل المكتبات، ومع دخول الإسلام وانتشاره بالعديد من الدول انتشرت المكتبات مع انتشار الإسلام الذي يهتم بالعلم والمعرفة، وسنوضح لكم اهم المعلومات عن اول مكتبة بالعالم الإسلامي دار الحكمة.

اهم المعلومات عن اقدم مكتبة بالعالم الإسلامي

كان بالمكتبة حوالي 1.600.000 مجلد، كما كان بها (6500) مخطوطة بالرياضيات و(18.000) مخطوطة بالفلسفة وكان الدخول إليها و الترجمة والاستنساخ مجاناً.
قال أحمد بن علي المقريزي احد من أهم المؤرخين بان مكتبة دار الحكمة لم يتم فتح أبوابها للجماهير إلاّ بعد فرشها وتزيينها و زخرفتها لأهميتها الكبيرة بالعالم الاسلامي.
تم تعيين الكثير من الخدم والعاملين بها ووصل عدد الخزائن بالمكتبة إلى أربعين خزانة تتسع الواحدة لثمانية عشر ألف كتاب، وكانت الرفوف الخاصة بمكتبة دار الحكمة مفتوحة ويتمكن أي شخص من الحصول على الكتاب الذي يرغب به بشكل سهل ودون أي صعوبة ويمكن الاستعانة بالمناولين بحالة التعثرباي شيء.
وبمكتبة دار الحكمة أقسام رئيسية منها ما هو مخصص للعلماء والفقهاء والبعض للقرآن الكريم والمنشدين، ومنها يعود للمنجمين ويوجد قسم خاص بدارسي اللغة العربية والنحو، ويوجد جناح للأطباء ويوجود قاعة يقام بها الأمسيات والفعاليات والندوات داخل المكتبة.[2]

وبالنهاية قد تعرفنا على اسم اقدم مكتبة بالعالم الإسلامي مكتبة دار الحكمة، والتي تعد من اهم اعمال الخليفة هارون الرشيد بالقرن التاسع، بالإضافة الى اهم المعلومات عن مكتبة دار الحكمة.