أكسيد الزنك أثناء الحمل

العديد من

واقيات الشمس

و كريمات الطفح الجلدي ، تحتوي على أكسيد الزنك الموضعي ، و يعد أسيد الزنك شكل من أشكال الزنك المعدنية . كما يمكنك أيضا العثور على أكسيد الزنك ، في المكملات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم . سلامة التعرض لأكسيد الزنك خلال فترة الحمل ، تعتمد على نوعية التعرض لأكسيد الزنك و الجرعة . لا تقومي بتناول مكملات الزنك بجرعات أعلى من تلك المحددة في فيتامين قبل الولادة ، أو دون التحدث إلى طبيبك أولا .


أولا : أكسيد الزنك الموضعي


لم تقم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ، بوضع

أكسيد الزنك

الموضعي في قائمة السلامة أثناء الحمل . استخدام أكسيد الزنك الموضعي بكميات معتدلة ، من المرجح أن يكون آمنا للاستخدام خلال فترة الحمل ، في حين أنه إذا كنتي تستخدمي أكسيد الزنك الموضعي على مناطق واسعة من جسمك ، يفضل التحدث مع الطبيب أولا . معظم واقيات الشمس تحتوي على ما بين 5 – 10 في المئة من أكسيد الزنك ، في حين أن

كريمات طفح الحفاضات

تحتوي على 10 إلى 40 في المئة .


ثانيا : أكسيد الزنك عن طريق الفم


تحتاج النساء الحوامل فوق سن 19 سنة إلى الحصول على 11 ملغ من الزنك يوميا ، و 12 ملغ يوميا عند سن 18 أو أقل . و قد تصل الجرعة القصوى الآمنة من الزنك هي 40 ملغ يوميا ، و لكن يجب عدم تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها ، إلا إذا أوصي الطبيب بذلك . إذا كنت حاملا ، فيتامينات ما قبل الولادة القياسية تحتوي على جميع احتياجاتك من الزنك ، دون الحاجة لأخذ مكملات أكسيد الزنك الإضافية .


ثالثا : أكسيد الزنك عن طريق الاستنشاق


إذا كنتي تسكني بجوار محل لحام ، أو تمري بجواره ، فبالتأكيد قد تتعرضي لاستنشاق أكسيد الزنك ، و يمكن أن يسبب أكسيد الزنك المستنشق حمى الدخان المعدني . و تشمل الأعراض التعرق الغزير ، و الحمى ، و قشعريرة ، و الصداع ، و الضعف ، و السعال ، و آلام في العضلات ، و آلام في المفاصل و صعوبة في التنفس . هذه الأعراض تستمر 24 إلى 48 ساعة . قد تكوني بحاجة إلى الأكسجين ، إذا تطور لديك هذا الاضطراب .

إذا كنتي قد تفتقري إلى الأكسجين ، سوف يفتقره طفلك أيضا ، و يمكن أن يسبب ذلك آثار ضارة لك و لطفلك . تحدثي مع طبيبك حول احتياطات السلامة إذا كنت تعملي بجوار محل لحام ، أو تسكني بجانبه ، و اطلبي الاستشارة الطبية على الفور إذا كنتي قد تعرضت بالفعل لأكسيد الزنك المستنشق و تطورت لديك أحد الأعراض .


الاعتبارات


في بعض الدراسات التي أجريت على الفئران ، تسببت الجرعات العالية من أكسيد الزنك ، 100 أو 200 ملغ لكل كيلوغرام يوميا لمدة 21 يوما ، في زيادة في وفيات الأجنة ، و خفض

الوزن عند الولادة

. في حين أن الدراسات الحيوانية و الدراسات البشرية لا تعطي دائما نفس النتائج ، و يجب تجنب جرعات كبيرة من أكسيد الزنك أثناء الحمل ، لتجنب الضرر المحتمل لطفلك .