قصة بياض الثلج للأطفال
قصة بياض الثلج إحدى القصص الأوربية الشهيرة والتي تم تداولها عبر الكثير من الأفلام و
المسلسلات الكرتونية
والتي ينتصر فيها الخير عبر صراع طويل من الشر، تحكي القصة المعاناة التي تعيشها الفتاة اليتيمة بياض الثلج مع زوجة أبيها الشريرة، التي تكيد المكائد لها إلا أن بياض الثلج تنتصر أخيراً وتتزوج الأمير.
قصة بياض الثلج :
تبدأ القصة من خلال أمنية لملك وملكة بالإنجاب بعد ان تقدم بهم العمر ولم يستطيعا تحقيق هذه الأمنية طوال سنوات متعددة إلا أنهم ظلا يحلمان بها ولم يقطعا الأمل وبالفعل حملت الملكة نظراً لإيمانها الشديد بأن الله لن يخذلها، وفي إحدى الليالي الشتوية تساقط الجليد على المملكة فدعت الملكة أن تنجب أبنة جميلة ناعمة تحمل نفس
بياض الثلج
، وبالفعل أنجبت الملكة بنت جميلة شديدة البياض إلا أن الأم توفاها الله ولم ترى هذه الابنة الجميلة أطلق عليها “بياض الثلج” فما كان من الأب إلا أن يبحث عن أم لها تعطيها الدفء والطمأنينة وتعوضها غياب الأم.
وبدأت رحلة البحث التي انتهت باختيار سيدة مرموقة ذات حسب ونسب تليق بمكانة الملك ومع بداية الزواج أظهرت المرأة غيرة شديدة من جمال الابنة بعد أن كانت تظن أنها الأجمل بين نساء الأرض فقد وجدت من هي أجمل منها، وكانت كل ليلة تلجأ زوجة الأب إلى مرآة سحرية كانت امتلكتها تسألها من هي أجمل نساء الأرض ؟ فتجيب المرآة أنت أجمل نساء الأرض لولا أن بياض الثلج أجمل منك، وكانت هذه الإجابة هي الأشد وقعاً في نفسها فكيف يوجد على وجه الأرض من هي أجمل منها.
التخلص من بياض الثلج :
وفي أحد الأيام توفى الأب وأصبحت زوجة الأب هي الملكة على عرش البلاد وصارت تكيل لبياض الثلج كافة أنواع الإهانة حتى تجعلها بشعة رثة الثياب غير جميلة إلا أن الإجابة كانت نفسها في كل مرة، حتى صار التخلص منها هو الحل الوحيد وبالفعل اتفقت مع أحد الخدم على أخذ بياض الثلج في مكان بعيد عن المملكة وقتلها، وبالفعل تم إقناع بياض الثلج بالخروج لشراء بع الاحتياجات وفي الطريق رق قلب الخادم ولم يستطيع قتلها فتركها وحيدة في الغابة وأخبرها بأن لا تفكر في العودة مطلقاً، ثم ذهب وذبح أرنب وأخذ بعضاً من دمه وأخبر سيدته أنه قتل الفتاة فعلاً، ظلت بياض الثلج تبحث عن مأوى حتى وجدت كوخ صغير دخلت فيه إلا أنها وجدت بداخله أشياء غريبة، كراسي وأسرة صغيرة الحجم، كل شيء عدده سبعة، أخذها التعب ونامت حتى جاء أصحاب الكوخ وهم سبعة أقزام، رحبو بها عندما قصت حكايتها عليهم، وظلت معهم تأكل وتشرب وترعاهم، حتى رآها الأمير ذات يوم وأعجب بها.
المفاجأة :
ذهبت زوجة أبيها الشريرة تسأل المرآة كعادتها ولكن هذه المرة قلبها مطمئن، إلا أن المرآة فاجأتها بأن بياض الثلج لازالت على قيد الحياة، فما كان منها إلا أن ذهبت لأحد السحرة حتى علم مكان بياض الثلج وصنع لها دواء إذا تناولته بياض الثلج ظلت نائمة حتى تتخلص منه، فكرت طويلاً كيف تعطيه لها حتى جاءتها الفكرة وضعت الدواء في تفاحة ووضعتها داخل السلة وتنكرت في زي امرأة عجوز، ذهبت إلى بيت الأقزام ودقت الباب فتحت لها بياض الثلج ولم تتعرف عليها ادعت زوجة الأب أنها ظمأنه وتريد الشرب حتى ناولتها البنت الماء فشكرتها وأخرجت التفاحة كهدية لها، وبالفعل أخذت التفاحة وما أن قضمت قطعة صغيرة حتى سقطت على الأرض
حزن شديد ونهاية سعيدة :
أسرعت المرأة هاربة إلى قصرها حتى جاء الأقزام ووجدوا بياض الثلج ملقاة على الأرض حتى ظنوا أنها ماتت، حزن الأمير والأقزام حزنا شديداً وصنعوا تابوت خاص لها ورفعوه إلى أعلى الجبل وأثناء رفعهم للتابوت سقط منهم، فخرجت قطعة التفاح من فمها، وهنا حدثت المعجزة حيث أفاقت بياض الثلج وأخبرتهم عما حدث، وقد أدركت أن زوجة أبيها هي الوحيدة وراء أذيتها مما جعل الأمير يأمر بحبسها ويعلن زواجه من بياض الثلج