السحابة المشتعلة في سماء البرازيل
منذ يومين قد أنتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، و هذا المقطع يحتوي على فيديو مصور لسماء إحدى مدن دولة
البرازيل
، و يظهر في الفيديو السماء و هي مشتعلة و مليئة بالنيران ، و هي تتخذ شكل سحابة مرعبة لكل الناظرين إليها من النار في السماء ، الأمر الذي قد أصاب الكثير من المواطنين بالذعر و أثار الجدل كثيرا حول إن كانت هذه هي نهاية العالم أم لا ، و قد انتشر مقطع الفيديو في كل مكان مثيرا للجدل لأي شخص يراه ، كما أنه قد انتشر حول العالم أن نهاية العالم قد بدأت من البرازيل و سوف تطوف بعد ذلك حول العالم ، و تكاثرت الشائعات و الأقاويل حول هذا الشأن .
و الجدير بالذكر أنه قد بدأت سماء مدينة تيكسيريا دي فريتاس التحول إلى اللون الأحمر ، و التي توجد في الجهة الجنوبية من دولة البرازيل ، حيث أنه قد ظهر في سماءها سحابة ذات لون أحمر ناري ، و ممزوج بالدخان الأسود و النابع من الحريق ، مما قد أصاب المواطنين و سكان المدينة بحالة من الذعر و الرعب ، و ذلك لأن السحابة قد غطت سماء المدينة بأكملها و استمرت فترة طويلة ، تكاد تصل لأكثر من ستة دقائق تقريبا .
سبب السحابة النارية
و قد قال أحدى المواطنين في مدينة تيكسيريا دي فريتاس البرازيلية ، و الذي يعتبر شاهد عيان لحادثة السماء الملتهبة بالنيران ، و قد فسر هذه الظاهرة بأن هذه السحابة قد تم تشكيلها بهذه الطريقة بسبب وجود
النيازك
و مرورها من سماء البرازيل ، أو من الممكن أيضا أن تكون ظاهرة اضطراب فلكية .
و قال آخرون أنه من الممكن أن تكون ظاهرة جوية مختلفة ، و آخرون لم يقوموا بتفسير هذه الظاهرة و قد أصروا أن يبدوا ذعرهم و قلقهم النابع بسبب مشاهدة هذه الظاهرة لأول مرة في سماء بلادهم ، حيث أن هذه السحابة كانت مليئة بالدخان الأسود و الأحمر و السماء تكاد تكون مشتعلة و مثيرة للذعر و الرعب لكل من يراها بعينيه ، و هذا ما أكده الشهود .
حقيقة السحابة النارية
و لم يصل العلماء لأي تفسير لهذه الظاهرة ، و قد قالت صحيفة ميرور البريطانية ، أنه قد لجأ بعض العلماء و الخبراء في
الأرصاد الجوية
، إلى أنه من المحتمل أن تكون سحابة مكونة من الغبار ، و التي كانت لونها أسود مما يفسر وجود الدخان ، أما عن اللون الأحمر الناري فإنه من الممكن ، أن تكون بسبب وجود الظاهرة في فترة غروب الشمس ، مما أدى إلى انعكاس أشعة الشمس الحمراء إلى سحابة الغبار مسببة هذا الشكل المرعب .
و لكن أغلب المواطنين لم يصدقوا هذا الكلام ، و ذلك لأنهم شاهدوها بأعينهم و هناك بعض المواطنين الذين ، مازالوا مقتنعين بأنها نوعا من الإنذار الأخير قبل نهاية العالم ، أو أنه رسالة من الفضاء الخارجي أو
الكائنات الفضائية
، في محاولة منها للاستيلاء على الكرة الأرضية أو المحاولة في التواصل معها أو تدميرها .
و هناك أيضا ما يظنوا أنها غضب من الله ، و إنذار لاقتراب موعد الآخرة و ذلك لكي يعتدل الناس عن ظلمهم و فسادهم في الأرض ، و لكن يبقى كل هذه الأقاويل في محل الشائعات ، و لم يتم إثبات أي من هذا الكلام ، كما أنه البيان الوحيد التي أصدره خبراء الأرصاد عن هذه الظاهرة يرجح أنها سحابة عادية من الغبار ، و لكن تبقى الحقيقة الكاملة مجهولة بلا تفسير واضح حتى اليوم .