طريقة إدارة الغضب في الطب النفسي

الغضب من أهم المشاكل التي تطرق لها

الطب النفسي

بالعلاج ، و ذلك نظرا لكثر شيوعها بين العديد من الناس ، فهناك العديد من التقنيات النفسية التي تعمل على إدارة الغضب ، من ذلك الغضب الذي يدمر إلى شئ بناء يحول حياة الفرد للأفضل .


بعض أعراض و أضرار الغضب


– من أعراض الغضب أن الشخص الغاضب تتسع حدقات عيناه و يميل وجهه للاحمرار .

– نجد أن الشخص الغاضب لا يتنفس بعمق بل أنه يميل إلى التنفس المتقطع و السطحي .

– أحيانا تظهر عليه بعض التشنجات الناتجة عن العصبية .

– من أهم أضرار الغضب أنه يصيب الشخص ببعض اضطرابات النوم فضلا عن الصداع المزمن .

– مريض الغضب يعاني باستمرار من

آلام في منطقة البطن

و عدم القدرة على الهضم .

– يصبح أكثر عرضة لأمراض الشرايين و السكتات القلبية .

– أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية و الدماغية و التي قد تودي بحياته للموت .

– يعاني في كثير من الأحيان للتفكك الأسري و الاجتماعي نتيجة لسرعة غضبه ، و عدم تحكمه في الغضب .

– يضر نفسه في الكثير من الأوقات ، نتيجة لقرارته المتسرعة ، و المبنية على الغضب .

– إذا لم يتمكن من التحكم في غضبه ، فسينتهي به الأمر إلى الوحدة .


أسباب الغضب


ترجع أسباب الغضب للشخص ذاته ، و لكن أغلبه يكون ناتج عن تغير في احتياجات و متطلبات الشخص ، أو التوتر الزائد ، أو الهروب من حمل المسئولية ، أو زيادتها و عدم القدرة على تحملها ، أو أن الشخص يود أن تسير كافة أموره بالشكل الذي أعده لها .


بعض الطرق الفعالة لعلاج الغضب


هناك العديد من الطرق التي تمكن الشخص الغضوب من السيطرة على مشاعر الغضب ، و هذه الاستراتيجيات سهل اتباعها ، و تطبيقها دون الرجوع لخبير ، كما أن علاج الغضب لا يحتاج لعقاقير مهدئة فهي غير فعالة في هذه الحالة .


التمفس بعمق


و يعرف أيضا بالتنفس البطني ، و هذه الاستراتيجية فعالة جدا للأشخاص سريرعي الغضب و التوتر ، و هي كالتالي :

– يجلس المريض في وضع يشعر فيه بالراحة ، على أن يكون ظهره مفرود .

– يقوم بأخذ شهيق ببطئ من أنفه ، و عليه أن يسحب أكبر كمية من الهواء يمكن لرئتيه احتمالها .

– سيجد أن صدره و أعلى بطنه بدأ في الانتفاخ . يقوم بعد الأرقام لخمسة.

– يزفر هذا الهواء ببطء شديد من فمه ، و يمكنه أن يقوم بذلك و هو مغمض العينين .

– يكرر التمرين 10 مرات على الأقل .

– و يتم تكرار التمرين مرتين يوميا .

– هذا التمرين فعال للغاية و يمكن للمريض فيما بعد ، حينما يبدأ في الشعور بالغضب ، أن يقوم بالتنفس بهذه الطريقة و ذلك لأنها تعمل على معادلة نسب

ثاني أكسيد الكربون

في الدم و بالتالي تساعد على التهدئة .


تمارين التأمل و الاسترخاء


– يمكن للمريض أن يقوم بتشغيل بعض المقاطع الصوتية التي تحمل أصوات للبحر أو الرياح أو الأمطار حسب رغبته .

– يقوم بالجلوس في وضع مريح ، و يبدأ في عمل

تمرينات الاسترخاء

، المتوفرة على الانترنت .

– بعد ذلك يحاول أن يتخيل نفسه في المكان الذي يسمع صوته ، فإن كان يسمع صوت بحر ، فيحاول أن يهيئ ذاكرته و مخيلته لتفاصيل المكان ، رزاز البحر ، صوت الأمواج ، نسمات الهواء .

– و يستمر في هذا التمرين 20 دقيقة على الأقل يوميا .


المراقبة و التحدث


و هنا يحاول الشخص حين يشعر بالغضب أن يدقق في كل تصرفاته ، ماذا يفعل ، كيف يبدو ، ماذا يقول ،ثم يبدأ بالتحدث إلى نفسه ، فيقول لنفسه أن لكل مشكلة حل ، الغضب لا يفيد ، إهدأ و هكذا ،و على الفرد أن يتجنب تماما أن يتخذ قرارات أثناء الغضب ، و يمكنه أن يترك المكان لدقائق و يعود أو يتوقف عن الحديث و يعود إليه فيما بعد .