افضل 10 كتب لسيمون دي بوفوار
ولدت سيمون في باريس 9 يناير عام 1908. وتدعى
سيمون-إرنستين لوسي ماري برتراند دي بوفوار. إشتهرت
سيمون دي بوفوار
بانها كاتبة ومفكرة فرنسية وناشطة سياسية ومهتمة بقضايا المرأة بالإضافة إلى أنها كانت مناظرة اجتماعية، وكانت سيمون دي بوفوار لا تعتبر نفسها فيلسوفة ولكن كان لها تأثير ملحوظ في التفكير القضايا النسائية و النظريات السياسية و الاجتماعية للمرأة،و لها العديد من الروايات والمقالات والسير الذاتية ودراسات فلسفية وسياسية بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية.
من أشهر أعمال سيمون دي بوفوار
1- رواية المدعوة
أول رواية كتبتها سيمون دي بوفوار ونشرتها عام 1943 . تعتبر هذه الرواية سيرة ذاتية لسيمون دي بوفوار في فترة معينة من حياتها ، وتعبر فيها عن غضبها وإنزعاجها من إحدى الطالبات التي كادت أن تدمر علاقتها مع الفيلسوف الفرنسي
جان بول سارتر
عام 1935. كان أسلوب دي بوفوار في هذه الرواية رائع و أنيق وساخر في نفس الوقت وأظهرت فيها موهبتها الأدبية الرائعة.
2-رواية المثقفون
رواية المثقفون تعتبر وثيقة تاريخية مهمة لفرنسا في فترة ما بعد الحرب حيث الصراعات بين الأحزاب ، والفكر الشيوعى ومشاكل المثقفين والفنانين خلال هذه الفترة .وتعتبر رواية المثقفون من اعمق الروايات عن الفكر الوجودي للإنسان ، وكانت كالمحرك لإحد أكثر المراحل أهمية في القرن الماضي، كما أنها تشجع على تجاوز جميع الأفكار العميقة المتعلقة بالأديبة التي ألفتها، وقال عنها فريدريك ورمز، مدير المركز العالمي للدراسات التابع للفلسفة الفرنسية المعاصرة “المثقفون ليست فقط صرحاً يلخص الحياة الثقافية فرنسا في حقبة ما بعد الحرب بل هي أيضاً رواية الحب الجارف والمستحي”.
وعن اقتباسات من الرواية
“التضحيات لا تعود مؤلمة حين تغدو وراءنا”
“كان مستحيلاً ألا يعللها من وقت لآخر بتعابير لطيفة أو طيف ابتسامة لتحفظها في قلبها ذخائر تساعدها على اجتراح المعجزات، فيما لو أحسّت صدفة أن إيمانها قد تهاوى.”
“لا يمكن تجاوز حقيقة الموت و شقاء الفرد .”
3_الجنس الاخر
نشر كتاب الجنس الأخر عام 1949. و يرتكز النقاش في الكتاب على موضوعين مهمين وهما
_كيف وصل الحال بالمرأة إلى ما هو عليه اليوم؟ بمعنى كيف وصلت إلى أن يطلق عليها الأخر؟
_ما هي أسباب عدم إتحاد النساء معاً لمواجهة الواقع الذكوري الذي فرض عليهم ؟
وتناقش سيمون دي بوفوار في هذا الكتاب كيف حاولت المرأة جاهدة لإثبات حقوقها حيث ظلت تقوي دعائم إستقلالها عن الرجل ، ولكنها لم تستطيع أن تأخذ جميع حقوقها كإنسانة مستقلة إلا بعد معاناة شديدة.
بعض الإقتباسات من الكتاب
“سواء كذبنا أو لا فالحقيقة لا تُقال أبداً”
“لقد كان وحيداً، وكان حرًا”
“ إنني مطمئنة الآن، لأنني واثقة من أنني أينما أتوجه يرافقني باقي العالم، وهذا ما ينقذني من أي شعور بالأسف ”
4_مذكرات فتاة رصينة
تتناول سيمون دي بيفوار في هذه الرواية سيرتها الذاتية . وتظهر فيها كل التحولات التي عاشتها في حياتها منذ الطفولة إلى المراهقة. وتوضح كيف تكون فكرها المختلف والمتمرد . وتعكس سيمون دي بيفوار في روايتها الحياة في باريس، وصراع الإنسان من أجل إستقلال شخصيته وقراراته منفردا بعيدا عن المجتمع.
إقتباسات من الرواية
“إني مرصودة للوحدة …….”
5_كيف تفكر المرأة
يكشف هذا الكتاب الحياة الداخلية للمرأة ، وطبيعتها الأنثوية التى خلقت بها حيث أن الطيبعة الأنثوية دائما سراً خفياً يصعب فهمه ، وتتناول الكاتبه سيمون دى بوفوار بتحليل طبيعة المرأة وغرائزها والدوافع الداخلية التى تحكم سلوكها وتصرفاتها الخارجية وذلك لأنها إمرأة تفهم ما يدور بداخل الأخريات فهي تعتبر نفسها مرآه صادقة لما يدور داخل كل إمرأة، والهدف من هذا الكتاب هو أن يدرك الرجل ” دوافع المرأة الداخلية ، ولمساعدته علي أن يدرك الفرق بين دوافعه ودوافعها التي تختلف تماما عنه .
ومن ضمن إقتباسات من الكتاب “إذا كانت مناقشة حقوق المرأة أمراً سخيفاً جداً، فاللوم على غطرسة الرجال التي جعلت منها موضوعاً يناقش”
6_سوء تفاهم في موسكو
تدور أحداث الرواية مشكلة
الزواج
والهوية مع التقدم بالسن. تبدأ أحداث الرواية برحلة زوجين كبيرين في السن ،من باريس إلى موسكو،،ويسميان أندرية ونيكول، وكان هدف الرحلة أن يزور الأب ابنته التي تدعى ماشاو كانت تعيش في موسكو. طرحت سيمون أسئلة عميقة حول الزواج وكيفية تغير شكل العلاقة مع العمر.
7_واقع الفكر اليميني
نشر الكتاب عام 1963. تناقش سيمون دي بوفوار في هذا الكتاب مسألة أن الحقيقة واحدة، أما الخطأ فهو متعدد. وما هي دوافع الفكر اليميني وآثاره.
8_المقبل من العمر
نشرت هذه الرواية عام 1960. وكانت قد بلغت الثانية والستون من عمرها . وفيه حالة من التأمل الفكري والرغبة في التراجع والعزلة .
9_أنا و سارتر و الحياة
نشرت عام 1964. وكتبت فيه عن علاقتها بالفيلسوف الشهير جان بول سارتر ، وكيف عاشو معاً وكيف بدأ حبهم .وكان عمرها خمسون عاما.
10_المرأة المدمرة
نشرت هذا الكتاب في عام 1968. حيث كانت في عمر الستين و تحدثت فيه عن المرأة و التقدم بالعمر.