هل ارتفاع الكوليسترول يؤثر على الكبد
الكوليسترول :
هو عنصر من العناصر الدهنية الغير مرئية، المتواجدة في الجسم، وهو العنصر الأساسي لتكوين الأنسجة التي يحتاجها الجسم، ويحتوي الكوليسترول على المنطقة الكبيرة من الجسم، لأنه له دور كبير في عملية تنظيم الخلايا، حيث أنه يتصنع من عدة خلايا، والتي يكون في مقدمتها الكبد، ويرتفع الكوليسترول عند تناول بعض الأطعمة مثل: اللحوم، والألبان.
أنواع الكوليسترول :
1- الكوليسترول عالي الكثافة : هو أحد أنواع
الكوليسترول الحميد
، حيث يعمل هذا النوع على طرد الكوليسترول من الشرايين وحملها إلي الكبد، وذلك ليتم إخراجها والتخلص منها.
2- الكوليسترول منخفض الكثافة : ويطلق على هذا النوع البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، ويعمل على نقل الكوليسترول من الكبد إلى الشرايين التاجية محمولا عبر الدم، ويمثل هذا النوع خطورة فى احتمالية الإصابة بعملية تصلب الشرايين، وتحدث هذه العملية فى حالة أكسدة، والتي تسبب ترسب الدهون و
ضيق الشريان
.
تأثير الكوليسترول على الكبد :
يؤثر ارتفاع الكوليسترول في الدم بنسبه كبيرة على أداء مهام كلا من الكبد والكلى، فمن هذه التأثيرات الواضحة ظهور اختلال عمل الصفراء بالجسم، وكذلك ظهور الحصيات الكولتسرولية، ومن مضاعفات المرض حدوث انسداد في الشريان التي تصب في الأمعاء، مما يؤدي ألام شديدة في
المعدة
وحدوث قئ وغثيان.
أعراض ارتفاع الكوليسترول في الجسم :
تكون الاعراض المصاحبة لارتفاع الكوليسترول في الجسم غير ملحوظة، ومن الأشياء الطبيعية أن نجد الكثير من الأشخاص، الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم دون الملاحظة ومعرفة أنه مصاب بارتفاع الكوليسترول، ولكن إذا قام بعمل التحاليل فتظهر النتيجة بأنه مصاب ب
ارتفاع نسبة الكوليسترول
في الجسم.
الأعراض الشائعة لدي مرضي الكوليسترول هي :
1- وقوف خلايا المخ : تجلط بعض الشرايين المتواجد في الرأس، وهذا يعمل على توقف أعضاء المخ، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم.
2- تجلط الشرايين التاجية : وهو من أكثر الأمراض المعروفة والتي يكون من أساسياتها الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول، وعند الإصابة بتجلط الشريان التاجي عدة مرات، نجد أن أصبح من السهل عدم وصول الدم إلى القلب، فيعمل على
اضطراب دقات القلب
.
3- الأورام الصفراء : ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، تعمل على ظهور الدرن الأصفر، وهذا يكون ممتلئ بالأورام الصفراء، ويظهر على الجلد في بعض الحالات، وتكون متواجدة في القدم على الأغلب في بعض الحالات.
4- مرض السكري : عند تناول
مريض السكري
اللحوم الكثيرة، فهذا يكون كافيًا على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، فيصير من السهل الإصابة بأمراض القلب، والكبد، والكلى.
فمن الضروري اتباع النصائح التي يرشدنا إليها الطبيب، لكي نستمتع بحياة طبيعية، ومع تناول الدواء وتناوله المدة الكافية التي وصفها لنا الطبيب، يرجى أن تبع التعليمات التي تقينا من أخطار الكوليسترول.
النصائح التي يجب اتباعها لعدم ارتفاع الكوليسترول وتعرض الكبد إلى التلف:
1- البعد عن تناول الدهون بكثرة، لأن الأطعمة الممتلئة بالدهون هي السبب الرئيسي لزيادة نسبة الكوليسترول في الجسم.
2- المداومة على ممارسة الراضة، وعمل التمرينات اللازمة للجسم، لأنها تساعد على انخفاض نسبة الكوليسترول في الجسم، حيث أن هناك كوليسترول مفيد وكوليسترول ضار.
3- عند تناول العلاج، من الضروري انخفاض الكمية تدريجيًا، نأخذ يومًا الكوستور، واليوم الأخر نتناول البنتيل.
4- القضاء على السمنة المفرطة، لأنهم أكثر الأشخاص الذي يكونوا أكثر عرضه للإصابة بأمراض
تجلط الشريان
، والإصابة بأمراض الكبد.
5- التقليل بقدر الإمكان من تناول الحلوي، لأنها الإفراط بها يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم.
6- استبدال الدهون الضارة بزيت الزيتون، لأنه يعمل على حماية القلب والشرايين من الإصابة من الأمراض، بالإضافة لاحتواء الزيت على الكولتسيرول المفيد.
بعد أن تلتزم بتلك النصائح، نقوم بالفحص مجددًا وعمل بعض التحاليل لنسبة الكوليسترول في الجسم، لتحديد نسبته، وهذا يكون بعد شهرين من العلاج، وبطريقة متوالية، لا بد من الاستمرار للحصول علة نتيجة، وغذا وجدت النسبة مرتفعة، فهذا يعتبر أن الدواء كان لا يتخذ بطريقة منتظمة.
يجب القيام بعمل الفحوصات اللازمة وإجراء التحاليل المطلوبة، لتحديد نسبة الكوليسترول، والذهاب إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة من العلاج الذي تم ذكره في بداية المقال.
عند اتباعك لنصائح الطبيب وتناول العقاقير بالمداومة في خلال أربعة شهور سوف يتم القضاء على ارتفاع الكوليسترول نهائيًا، وهذا تكتشفونه من خلال إجراء التحاليل للتقييم بعد تناول الجرعة المطلوبة من العلاج.