بعض النساء اللاتي ذكرن في القرآن

هناك العديد من الآيات التي تحدثت عن النساء ، و قد تضمنت العديد من هذه الآيات تكريما لبعضهن ، حتى أن هناك سورة في القرآن تدعى النساء ، و أخرى تعرف بمريم ، و في ذلك إشارة واضحة لمكانة المرأة في الإسلام .


بعض النساء اللاتي تم ذكرهم في القرآن



حواء


حواء هي أولى نساء البشر ، و لم يذكر اسم

حواء

في القرآن صراحة ، بل حين تحدث عنها القرآن قال زوجة آدم و لكننا عرفنا اسمها من خلال السنة النبوية ، و حين تحدث عنها رب العالمين قال أنه ، خلقها لتكون سكنا و عونا لآدم في الحياة الدنيا و ليتمكنوا من تعمير الأرض .


سارة


سارة هي إحدى زوجات

النبي إبراهيم

، و قد كانت أم سيدنا إسحاق عليه السلام ، و قد حدثنا القرآن الكريم عن صبرها حتى أنجبت النبي إسحاق ، و كانت في السبعينيات من عمرها .


هاجر


هاجر أيضا هي زوجة الخليل إبراهيم ، و هي والدة

النبي إسماعيل

، و هي صاحبة القصة الشهيرة حين أمر الله سيدنا إبراهيم بأن يأخذها هي و ابنها و يتركها في الصحراء ، حين ظلت تجري و تبحث عن الماء بين جبلي الصفا و المروة ، و حين فجر الله عين زمزم تحت رجل إسماعيل .


إليصابات


و هي زوجة زكريا عليه السلام ، و أم النبي يحيي و قد رزقها الله بيحيي بعد أن كانت عاقر ، و تقدمت في السن ، و قد كانت إحدى هبات الله على زكريا ، كانت إليصابات هي خالة مريم ، و قد ساهمت في تربيتها منذ أن كانت صغيرة ، و معنى اسمها بالعبرية المكرسة أو الموهوبة لله .


آسيا إمرأة فرعون


و تعرف أيضا باسم آسيا بنت مزاحم ، و هي التي أخذت

سيدنا موسى

من اليم ، و هي التي ردته لأمه لإرضاعه ، و قد حافظت على سيدنا موسى كأبنها ، إلى أن كبر و أصبح رسولا حتى آمنت به ، و قد أظهرت إيمانها هذا في يوم الزينة و كانت نتيجته أن قام فرعون بتعذيبها حتى ماتت ، و حين تحدث القرآن عن آسيا قال عنها أنها رأت مكانتها و جنتها قبل أن تموت .


مريم بنت عمران


مريم العذراء هي الأكثر تكريما في القرآن ، و هي أم سيدنا

عيسى عليه السلام

، و ذكر عن أمها أنها كانت عاقر ، و في ليلة تحركت عاطفتها للأمومة فدعت رب العالمين ، و نذرت بأنها أن حملت فستجعل ما في بطنها خدمة لبيت المقدس ، إلى أن عرفت بأنها تحمل بأنثى ، و كانت الأنثى هي مريم ، مريم هي الوحيدة من بين نساء العالمين التي ذكرت قصتها كاملة في القرآن ، و كيف كانت قانتة و كيف من الله عليها بالعديد من المنن و منها مولد السيد المسيح .


رحمة زوجة أيوب


و تعرف باسم رحمة أو ليا و هي من سلالة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، و قد تزوجت سيدنا أيوب و كان صاحب مال حتى أن بعثه الله رسولا للعالمين ، و كانوا أصحاب مال و بنين إلى أن ابتلي سيدنا أيوب بالمرض ، و لم يعد شئ سليم في جسده سوى لسانه و قلبه ، و تركه أولاده و خسر ماله و لم يبقى بجانبه سوى زوجته رحمة  ، حتى أنه عرف عنها أنها باعت ضفائرها حتى تتمكن من توفير إحتياجات بيتها ، و حين عرف سيدنا أيوب بذلك غضب كثيرا و حلف بأنه أن شفي ليجلدنها عن ذلك ، و قد صبرت زوجته معه حتى أن أزاح الله عنهم البلاء .

من بين النساء اللاتي ذكرن في القرآن ، كان هناك سيدات أخريات تحدث عنهم القرآن ، من أجل العظة و تجنب فعلاتهن ، و من بين هؤلاء النساء ، امرأة لوط التي كانت تعين قومها على الفاحشة ، و امرأة نوح التي كانت تسخر من سيدنا نوح مع قومها .