أعراض مرض اضطراب التحويل

و هو أحد الأمراض النفسية و قد قام بعض الباحثين بإدراجه في قائمة الأمراض العقلية ، و غالبا يصاب  مرضى

الأمراض العصبية

بالمرض ، و من المؤكد أنه لا يرتبط بأيا من الأمراض العضوية ، و لكنه قد يكون ناتج عن تعرض المريض لمرض نفسي .


تعريف مرض اضطراب التحويل


– كان يعرف المرض قديما بالهيستيريا ، و قد كان يظن البعض في السابق أن من يصاب بنوبات الهيستيريا ليس مريضا ، بل أنه بدعي المرض، إلى أن قام بعض العلماء بتكثيف الدراسات حول المرض ، ليتم كشف تفاصيله .

– المرض ينتج غالبا نتيجة تعرض المريض لبعض الأمراض النفسية مثل

الاكتئاب

الشديد .

– يعاني المريض من أحد أو عدد من الأعراض الحركية الحسية .

– حين يتم عرض المريض للكشف السريري يكون هناك تعارض واضح بين الأعراض التي تبدوا عليه و الأعراض المتعارف عليها .

– لا يمكن للمريض تفسير ما يشعر به أو ما يدفعه لهذه

الهيستيريا

المبالغ فيها .


أعراض الإصابة ب


مرض اضطراب التحويل


كما تحدثنا مسبقا بأن هذا النوع من الأمراض يكون ناتج عن أمراض أخرى ، كالتعرض لحالة شديدة من الاكتئاب أو التعرض لصدمة نفسية أي أن لا يمكن لشخص طبيعي أن يصاب بالمرض فجأة .

– من أهم الأعراض التي يواجهها هذا المريض أنه قد يعاني من توقف أي جزء في حواسه و حركته ، و منها التوقف عن الكلام ، أو التوقف عن السمع ، أو شلل أحد الأطراف ، و يصاب المريض بهذه الأعراض فجأة و دون مقدمات .

– يتراوح عمر الأشخاص المعرضون للإصابة بالمرض فيما بين 15 -35 عام .

– المريض يعاني من حركات لا إرادية لا يمكنه التحكم فيها مطلقا .

– يعاني من اضطراب واضح في ضبط توازن جسمه .

– يعاني من الشلل الهستيري و يعرف هذا النوع بعدم القدرة على الكلام .

– قد يعاني من اضطراب الومض العضلي أو الرعاش .

– قد يصل الأمر إلى

فقدان الوعي

.

– يعاني المريض من عدم القدرة على البلع و يجد غصة في الحلق .

– قد يعاني أيضا من نوع من العمى يعرف بالعمى الهستيري ، و هو

ضعف الإبصار

أو ازدواج الرؤية .

– يجد صعوبة في استشاعر الأشياء و ذلك لأنه يتكون لديه اضطراب في اللمس .


علاج اضطراب التحويل


يتم العلاج على أكثر من نحو و لابد من أن يتم العلاج في كافة أشكاله معا لتكتمل طريقة العلاج ، و يتم السيطرة على حالة المريض و يمنع تفاقمها .


العلاج النفسي لاضطراب التحويل


و تكون هنا من أكثر الطرق فاعلية طريقة

التنويم الإيحائي

، حيث يلعب هنا الإيحاء دور هام في تهدئة المريض ، و على الطبيب النفسي أن يتفهم طبيعة الأشياء المحيطة بالمريض ، و التي قد تكون أثرا في تعرضة للإصابة بالمرض ، و بعد ذلك يقوم الطبيب بتوفير أعلى مستوى للدعم النفسي للمريض ، و يساعدة في استعادة الثقة بالنفس ، حتى يتمكن من العودة للحياة مرة أخرى ، و بعد ذلك من الممكن أن يتم إشراك المريض في حلقات العلاج الجماعية ، و التي تنمي فيه القدرة على مواجهة الحياة و حل المشكلات .


دور الوالدين أو الزوجين في علاج المرض


و هنا يقوم الطبيب النفسي المعالج بتهيئة الأسرة لتتعامل مع المريض بالطريقة المناسبة ، و ذلك لأن العائلات في الغالب تظن أن هذه الحالة يقوم بها المريض بنفسه بغرض جذب الانتباه .


العلاج الطبي للمرض


في بعض الحالات تكون الحالة في حاجة لجلسات الكهرباء ، أو لبعض الأدوية و التي تساعد في تهدئة المريض و تؤهله ليتقبل العلاج .


نسب تحسن المصابين و شفائهم


أثبتت الإحصائيات أن المرض يتم الشفاء منه تماما بنسبة تصل إلى 50 % من عدد المصابين به ، و 30 % من المرضي يلاحظ عليهم التحسن الملحوظ ، و النسبة الباقية تتحسن ببطء مع وجود بعض الأعراض .