كم تعادل جرعة المدواخ مقارنة بالسجائر

انتشر العديد من أنواع التبغ في العالم ، و أصبح يدخل معظم الأماكن  بصور مختلفة ، و يصبح عادة عند البعض في صورة

التدخين

التقليدي ، و إدمانًا عند البعض الآخر ، فقط أصحاب الإرادة القوية هم من يمتنعون عن مثل هذه

السموم

، و من أحدث ما تم إختراعه في هذا المجال هو المدواخ .

المدواخ

هو إنبوب خشبي يوضع به أحد السموم المبتكرة لتدمير الصحة ، أنشأ في دول الخليج ، في مناطق قريبة من دولة البحرين ، و أما عن الشركة المصنعة له غير معروفة ، و هو يحتوي على نسبة كبيرة من


النيكوتين


و النيو نيكوتين ، و كما يحتوي أيضًا على أكثر من 90 مادة كيميائية سامة ، و هذه المواد تؤدي للإدمان .

و قد انتشر هذا النوع من السموم في معظم دول الخليج ، و خاصة بين الشباب تحت سن 20 سنة ، و في المدارس ، و هناك بعض الدول مثل مصر يُباع فيها المدواخ أنه دواء لتخفيف إدمان

السجائر

، دون علم منهم أن آثاره السلبية أضعاف أضرار السجائر ، و المدواخ له أنواع منها البارد و المتوسط و الحار ، و هذه الأنواع تتدرج على حسب مدى خطورته .

الأدوات المستخدمة في شرب الدوخة :



أولًا :

المدواخ و هو إنبوب يصنع من الخشب و متعدد الأنواع .


ثانيًا :

الدوخة و هي المكونات التي  يتم وضعها في المدواخ  و تتكون من مزيج من لحاء و أوراق التبغ ، و به نسبة عالية جدًا من النيكوتين .

أضرار المدواخ :



أولًا :

يؤدي إلى تلف و تورم و

سرطان في الرئتين

.


ثانيًا :

يصيب الشخص بدوخة بعد استنشاقه مباشرة


ثالثًا :

كما يؤدي إلى العقم و تشويه الأجنة ، و إصابة المولود بالربو .


رابعًا :


.

يسبب تغير لون الشفاه و اليدين للون أكثر بهتانًا من اللون الطبيعي


.

خامسًا :

إدخال النيكوتين في الجسم بصورة كبيرة و في وقت قصير مما يؤدي إلى خلل عام في وظائف الجسم .

سادسًا :

يؤدي إلى سرطان الفم ، وسرطان المعدة و الفشل الكلوي و

الأزمة القلبية

و الذبحة الصدرية .

تركيب السجائر و آثاره :

السجائر :

تتكون من عدد كبير من المواد الكيميائية المسرطنة ، منهم النيكوتين و يتم استخراجه من نبات التبغ ، و هي من المواد السامة التي تقضي على حياة الإنسان ؛ حيث أنها تصل إلى المخ مباشرة و تعطي شعورًا مخادعًا بالمعتة و الراحة ، و عند تلاشيها من المخ يبدأ الإنسان الدخول في حالة من العصبية و عدم الراحة ، و نتيجة أخذها بإستمرار تؤدي إلى الإدمان .

القطران يُعتبر المكون الثاني للسجائر ، و هو المسؤول الأول عن الأمراض التي تحدث للمدخن بسبب استنشاقه ، حيث يسبب

سرطان الفم

و الرئة و المعدة ، و الفشل الكلوي .

أول أكسيد الكربون و هو أيضًا أحد مكونات السجائر السامة ، يدخل على شرايين الجسم يسبب تلفها ، حيث إنه يأخذ مكان الأكسجين في الدم ؛ مما يسبب السرطان .

مقارنة بين السجائر و المدواخ :


تحتوي السجائر على مجموعة من المركبات الكيميائية من ضمنها النيكوتين ، أما المدواخ فيعتمد في تصنيعه على النيكوتين ؛ و هذا ما يجعله مضرًا أكثر من السجائر ، و لكن ليس معنى ذلك أن السجائر لا تؤدي لنفس النتائج ، فكلاهما يؤدي للإدمان و يقضي على حياة الشخص المدخن .

المدواخ يعادل ضعف عدد السجائر عشرون مرة ، و لذلك لأن مادة النيكوتين بالمدواخ أكثر بكثير من السجائر ، و هذا ما يجعل صاحبها مدمنًا أسرع من المدخن العادي للسجائر .