تاريخ اكتشاف الحلبة واستعمالاتها الصحية بهذاك الوقت
الحلبة هي نبات عشبي، نستعمل منها بذورها الصفراء الذهبية، ويرجع اسمها إلى لفظ ( حلبا ) وهو لفظ هيروغليفي، حيث أن أول من اكتشف الحلبة
المصريون القدماء
، ووجدوا بردية عمرها حوالي 1500 سنة قبل الميلاد، ذكرت فيها الحلبة، وأنها نبات يعالج الكثير من الأمراض كالحروق، وإحماء الطلق أثناء الولادة .
يحتوي نبات الحلبة على :
1- عدد من المعادن مثل
الفسفور
.
2- مادة صمغية موجودة في بذورها .
3- زيوت طيارة، وبعض الزيوت المفيدة للجسم .
4- نسبة كبيرة من البروتين والنشا، والمواد الدهنية .
تاريخ اكتشاف الحلبة
1- أول من اكتشفها المصريين القدماء، حيث وجدت بردية يرجع عمرها إلى 1500 سنة قبل الميلاد، تفيد بأن المصريين القدماء قد استخدموا الحلبة لعلاج الحروق، وتسريع عملية الولادة .
2- بعد ذلك اهتم بها الأغريق، حيث أشاد بفوائدها الطبيب الإغريقي أبقراط .
3- كما اهتم بها المسلمون اهتمام خاص، ونجد أهمية الحلبة واضحة في الطب النبوي، حيث كانت توصف الحلبة مع التمر لعلاج الكثير من الأمراض في زمن
الرسول صلى الله عليه وسلم
.
أهمية
الحلبة
أولا : لها العديد من الفوائد للجسم والبشرة :
حيث أن الحلبة غنية بالمعادن والمواد الدهنية والزيوت، كما أنها غنية بالفيتامينات كفيتامين ج، حيث أنها تعادل في تركيبها زيت كبد الحوت، لذا فهي تعمل على توسيع مجرى التنفس و
تخفيف السعال
، والتخلص من البلغم، وعلاج الحروق، كما أنها تعالج آلام البطن، وتعمل على إخفاء الحبوب، وترطيب البشرة، ومنع التجاعيد .
ثانيا : علاج لمرضى السكر :
تعمل الحلبة على خفض مستوى السكر في الدم، لذلك ينصح بها لمن يعانون من مرض السكر، وذلك بأن تدخل في الحمية الغذائية الخاصة بهم .
ثالثا : علاج لمشاكل القولون :
تعتبر الحلبة علاج للقولون ولاضطرابات المعدة، فهي تساعد على
التخلص من الحموضة
، والانتفاخ، والغازات، ويمكنك الاستفادة من ذلك عن طريق إضافة ملعقة من الحلبة إلى الطعام، أو شرب منقوع بذور الحلبة، كما تساعد على ضبط حركة المعدة والأمعاء، وفتح الشهية .
رابعا : خفض مستوى الكوليسترول في الدم :
تساعد الحلبة على خفض مستوى الكوليسترول، وذلك من خلال بعض الدراسات التي أجريت على مجموعة من مرضى الكوليسترول، وتفيد هذه الدراسة بتناول هؤلاء المرضى لبذور الحلبة مدة 6 أشهر، ووجد الباحثون بعد هذه المدة انخفاض نسبة الكوليسترول بنسة 14 % عند هؤلاء الأشخاص .
خامسا : مفيدة للكبد :
إن الحلبة تعمل على
تنقية الجسم من السموم
، وبالتالي تنقي الدم، مما يساعد الكبد على التخلص من السموم فيصبح أقوى وأكثر صحة .
سادسا : مفيدة للأعصاب :
للحلبة فوائد كبيرة على الجهاز العصبي، فهي تعزز النشاط العصبي والعضلي، وتعمل على مكافحة الإرهاق، وتمنع التشنجات العصبية، لذا فهي مهدئ جيد للأعصاب، وينصح بتناولها ليلا للمساعدة على النوم السريع ومحاربة الأرق .
سابعا : تساعد في الحصول على شعر صحي وقوي
تساعد الحلبة في الحصول على شعر صحي، كما أنها تمنع
تساقط الشعر
، وتساعد في زيادة طوله، فهي غنية بالبروتينات التي تعيد بناء جذور الشعر وإصلاحها، كما أنها ترطبه وتقويه، وتساعد في زيادة كثافتة، لذا فهي مهمة خصوصا عند أصحاب الشعر الخفيف .
ثامنا : تعزز الرغبة الجنسية :
تعمل الحلبة على زيادة هرمون الاستروجين، الذي يعمل على تعزيز الرغبة الجنسية للرجال، كما أن لها دور هام في تخفيف آلام الطمث لدى السيدات .
تاسعا : تساعد في تخسيس الوزن :
أثبتت الدراسات إمكانية الحلبة في خفض الوزن، خصوصا لمن يعانون من
السمنة
المفرطة، وأظهرت النتائج إمكانية خفض الحلبة لـ 2 كيلو جرام من الوزن، وكذلك الدهون، كما تساعد في تنحيف الخصر، وتعزز الشعور بالشبع، لذا تستخدم كمشروب للمساعدة في حرق وتفتيت الدهون .
عاشرا : إعطاء القوة للمرأة أثناء الحمل وبعد الولادة :
تعمل الحلبة على إعطاء المزيد من القوة والصحة للمرأة الحامل وللجنين أيضا، فهي تساعد الحامل على التخلص من آلام البطن، وتحفيز الرحم، وتهدئة التشنجات التي تصاب بها أثناء الحمل، كما أنها تعمل على زيادة تدفق اللبن للمرضعة، لذا تنصح المرأة بعد الولادة بتناول كوب من الحلبة يوميا، وبهذا يزيد الحليب في الثدي لأكثر من 500 % .
أضرار الحلبة
1- إمكانية ظهور بعض التهيجات الجلدية .
2- الإصابة بالغثيان ولكن يظهر هذا في بعض الحالات القليلة .
3- يمكن أن تعطل عمل الأدوية، لذا يجب تناولها قبل أو بعد الدواء بساعتين على الأقل .
4- تحفز عمل الرحم لذا يجب تناولها باعتدال للمرأة الحامل، حتى لا تسرع من عملية
الولادة المبكرة
، فيولد طفل غير مكتمل النمو .