نصائح بعد عملية تدبيس المعدة


تدبيس المعدة :


هو نوع من الجراحة لعلاج البدانة (جراحة فقدان الوزن) وهي تُجرى للحد من كمية الطعام ، التي يمكن للشخص تناولها ، إن جراحات السمنة هي الخيار الوحيد اليوم الذي يعالج

السمنة المفرطة

على نحو فعال لدى الأشخاص الذين لم تكن تدابيرهم المحافظة صحتهم ، من خلال النظام الغذائي ، أو ممارسة الرياضة ، أو تناول الأدوية الفعالة .

جراحة تدبيس المعدة لا يتم إزالة جزء من المعدة كما إن العملية الهضمية تبقى سليمة كما هي ، وتستخدم إما الدبابيس أو الاشرطة لفصل المعدة إلى قسمين ؛ أولهما يسمى  “الحقيبة ” و يكون هذا الجزء صغيراً جداً حيث يمكن أن تحتوي علي كمية قليلة من المواد الغذائية الطعام في هذه المعدة  ،  يفرغ في جزء مغلق من المعدة و من ثم يستأنف العملية الهضمية العادية .

مع مرور الوقت يمكن أن تتوسع الحقيبة (المعدة الجديدة) لتحتوي علي ضعف أو ثلاثة أضعاف الكمية المعتادة التي كانت تحتويها بعد العملية ، ونظراً لإنخفاض حجم المعدة بشكل كبير فإن هذا النوع من الإجراءات يشار إليه كإجراء تقييد ، يعد

تدبيس المعدة

يمكن للشخص أن يأكل حوالي ثلاثة أرباع كوب واحد فقط من المواد الغذائية التي اعتاد عليها ، ويجب أن يمضغ الطعام جيدً ، و إن تناول أكثر من الكمية المتاحة للمعدة الجديدة ، يؤدي إلى الغثيان والقيء .


أنواع عمليات تدبيس المعدة :



1- ربط المعدة القابل للتعديل :

هذا الإجراء يتضمن ربط المعدة بحزام قابل للإنتفاخ حول الجزء العلوي من المعدة ، و التشديد عليه مثل الحزام ، لتشكيل المعدة الصغيرة التي هي بمثابة المعدة الجديد ، و تكون أصغر بكثير من المعدة الاصلية ، و بعد إجراء ربط هذا الشريط حول المعدة يمكن تعديله من قبل الطبيب ؛ عن طريق إضافة أو إزالة المياة المالحة ، و لا تستخدم المواد الغذائية الأساسية في هذا الإجراء .


2- التدبيس العمودي للمعدة :

يستخدم هذا الإجراء مزيج من المواد الغذائية الأساسية والاشرطة لإنشاء المعدة الجديدة ، هناك فتحة  صغيرة الحجم في الجزء السفلي من المعدة “الجديدة” التي تفتح في بقية المعدة الأكبر ، الأنسجة البلاستيكية حول المعدة الجديدة للمساعدة في منع إفتتاحها الكامل في المعدة الكبيرة ، هذه العملية تساعد على فقدان حوالي 50 إلى 60 في المئة من وزن الجسم الزائد في سنة واحدة بعد الجراحة .


نصائح بعد إتمام عملية تدبيس المعدة :


1- اتبع

النظام الغذائي

الذي يحدده الطبيب .

2- عدم العودة إلى العمل حتى يأذن الطبيب .

3- ممارسه الرياضة كلما استطاع المريض ذلك مع عدم الإفراط فيها .

4- عدم تفويت أي ميعاد استشاره مع الطبيب .

5- يجب علي المريض ان يعرف متي سيطلب المساعدة ، خلال مرحلة الانتعاش الأولي يمكن أن يكون من الصعب عليه التحرك و إنجاز  بعض الأمور ، لذلك يجب عليه التأكد من الحصول على الكثير من الراحة .

6- حساب عدد السعرات ف الطعام : الحفاظ على السعرات الحرارية الإجمالية في ما يقرب من 600 إلى 800 يومياً ، حتي تضمن فقدان الوزن الخاص بنجاح بعد إتمام العملية .


فوائد عمليات تدبيس المعدة :


تعتبر عمليات تدبيس المعدة هي المعيار الذهبي لجراحة حل مشاكل السمنة ، وتقليل الوزن وهذا ما يعني أن هذا الإجراء هو الأكثر شيوعاً لعلاج البدانة في جميع أنحاء العالم ، و أنه قد تم تجريبه ودراسته على نطاق واسع ، مما أدى إلى نتائج أكثر فعالية ، ووفقاً للجمعية الأمريكية للعمليات الأيضية وجراحة السمنة ؛ فإنه ليس المألوف لجراحة علاج البدانة تقليل حجم المعدة وتقييد كمية الطعام التي يمكن تناولها أن تعقد أو تعطل خواص المعدة .

تجاوز حد كبير من الأغذية التي لا تقبلها المعدة يؤدي إلى مشاكل و تغير مسار الغذاء بحيث أنها لن تمر من خلال جزء من الأمعاء الدقيقة ؛ التي من شأنها أن تمتص

السعرات الحرارية

عادة والمغذيات ، كما ثبت أن المرضى يعانون من التغيرات في هرمونات الأمعاء التي تعزز الاحساس بالشبع وقمع الجوع ، كما يعانون من عكس واحدة من الآليات الأولية التي تسبب السمنة ذات الصلة مع

مرض السكري

.

بالإضافة إلى أن عملية تدبيس المعدة تحل كل هذه المشكلات فأنها  تتسبب في خسارة 60 إلى 80٪  من الوزن الزائد على المدى الطويل ، كما انها تشمل مزايا أخرى مثل تحسينات في الصحة العامة والأمراض المصاحبة للسمنة .



اضرار عمليات تدبيس المعدة:


ليس هناك مزايا مرتبطة لعمليات تدبيس المعدة فقط ، و لكن العملية كجراحة من الناحية الفنية عملية أكثر تعقيداً  من عمليات استئصال المعدة بالمنظار ؛ التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة معدلات المضاعفات للمرضى المقدمة إلى

الالتهاب المعدي

، إن استخدام Roux-en-Y في عمليات تدبيس المعدة لديها معدل وفيات بمعدل 2.5٪ من المصابين يموتون بعد اجراء العملية ب 90 يوم ، على الرغم من أن الأمراض المصاحبة لها مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم قد تساهم في رفع الحد الأدنى للشفاء أو العكس إلا أنها أيضا تظل من العمليات الخطيرة ، و علي الأرجح هو أن المريض يعاني المزيد من المضاعفات .