كيفَ خَلاصِي من هَوًى – الشاعر بهاء الدين زهير
كيفَ خَلاصِي من هَوًى – الشاعر بهاء الدين زهير
كيفَ خَلاصِي من هَوًى
مازجَ روحي واختلطْ
وتائهٍ أقبضُ في
حبي لهُ وما انبسطْ
يا بدرُ إنْ رمتَ بهِ
تَشَبّهاً رُمْتَ الشّطَطْ
ودعهُ يا غصنَ النقا
ما أنتَ من ذاكَ النمطْ
قامَ بعذري حسنهُ
عندَ عَذولي وَبَسَطْ
للهِ أيّ قلمٍ
لواوِ ذاكَ الصدغِ خطّ
وَيا لَهُ مِنْ عَجَبٍ
في خدهِ كيفَ نقطْ
يَمُرّ بي مُلْتَفِتاً
فهَلْ رَأيتَ الظّبيَ قَطّ
ما فيهِ منْ عَيبٍ سِوَى
فتورِ عينيهِ فقطْ
يا قمرَ السعدِ الذي
لديهِ نجمي قد سقطْ
يا مانِعاً حُلْوَ الرّضَا
وباذلاً مرّ السخطْ
حاشاكَ أنْ ترضى بأنْ
أموتَ في الحبّ غَلَطْ