من هي كاتبة رواية اجمل غرور

رواية أجمل غرور من أجمل الروايات القصصية ، و هي من كتابة الكاتبة الموهوبة فضاء و هي كاتبة مبتدئة من

كتّاب المملكة

، و قد كتبت الكاتبة فضاء روايتين رائعتين ولكن الأخيرة مازالت لم تكتمل بعد و قد استطاعت من خلال هذه الروايات تقديم العديد من القيم المجتمعية التي نفتقدها في مجتمعاتنا هذه ، أما عن رواية أجمل غرور فقد كانت أولى كتاباتها .


بعض التفاصيل الهامة في رواية أجمل غرور





تتحدث الرواية حول أحد الرجال الذي يرتكب جريمة ما و يحتاج ليجمع مبلغ من المال ، و أثناء وجوده بالمسجد يقوم بعرض بناته للزواج على المصلين بالمسجد .

– تدور بعد ذلك أحداث المسلسل حول أحد الفتايات التي تتزوج بأحد أبطال الرواية و يهاجمها أهله و يسبونها ، و تدور الأحداث حولهما .

– أما عن البطلة الثانية فتظهرها أحداث الرواية على أنها أحد الشخصيات الحكيمة ، و لكنها سوف تتزوج بشخص غامض و غريب و تدور أحداث هذه الفتاة لنعرف ما السبب في التصرفات الغريبة التي يقوم بها زوجها .

– أما عن الفتاة الثالثة و تتميز بحب الحياة و مغامراتها ، و يكون حظها في زوج مغامر أيضا حتى أن أول لقاء بينهما يكون عبارة عن مطاردة بالسيارات.

– أما عن البطلان اللاذان تدور الرواية حولهم فهم تلك المعلمة المغرورة ، التي تتورط في الزواج من البطل الحنون الذي يعشق السلام ، و تدور الأحداث حولهم و حول كيف تكون حياتهم معا ، مع هذا الاختلاف الكبير في الطباع.

– بعد مساحة من الأحداث في الرواية يتبين أن هدف الأب من أن يزوج بناته قبل دخوله للسجن هو ألا يطمع فيهم أبناء عمهم و هو لا يريد أن يزوج بناته من أبناء عمهم هذا .


رواية قلوب متوحشة ثاني أعمال الفنانة فضاء و لكنه لم يكتمل بعد





و تبدأ أحداث الرواية أمام باب الجامعة في أخر يوم للامتحانات حيث تجمعت بشرى التي تدرس في الصف الأول الثانوي ، و أرجوان التي تدرس في الصف الثالث الثانوي و ، مايا التي تدرس في الصف الثاني الجامعي ، و جواهر معلمتهم ، و صديقتهم منتهى و اتفقوا على الخروج معا احتفالا و توديعا لإحداهم التي ستسافر للزواج .

– في الوقت ذاته الذي يتعرضوا جميعا لعملية سرقة ، حتى أن السارق يأخذ عباياتهم و يتركهم بملابس خفيفة و ضيقة في الشارع في أحد الأماكن المهجورة .

– بعدها يتعرفن البنات على أحد الشبان الذي يحاول أن يوصلهم و يدعى باسل ، إلى أن يتعرضوا لمحاولة أخرى

للاغتصاب

ولكن باسل يحاول نجدتهم منها .

– و هنا تدور الأحداث حيث يتورط باسل الذي يدرس في الصف الأول الثانوي في خطبة بشرى بعد أن رآها والدها فقرر باسل أن ينجدها منه و يطمئنها .

– بعدها تظهر شخصية بدر المريض بالإيدز و الذي يتوفاه الله في أحداث الرواية .

– و تدور الأحداث بين هؤلاء الفتايات و هذا الشاب الصغير ، و  على الرغم من أن هؤلاء الفتايات كما صورتهم الكاتبة الرائعة فضاء و هن منفتحات على الدنيا سعيدات بزيتنهن إلا أنهم متحفظات ، و يظهر هذا جليا في المشهد الذي تعرضوا فيه لسرقة ملابسهن ، حيث أنهم ظلوا حتى وقت متأخر من الليل يخفين عوراتهن عن الناظرين و حين ركبا مع باسل ، و أعطاهم باسل أشمغته حاولوا أن يخفين أجسادهن بها .


طريقة كتابة الكاتبة فضاء


– أولا لغة الكتابة : لم تعتمد الكاتبة في كلتا الروايتين على الكتابة ب

اللغة العربية الفصحى

بل اعتمدت بشكل واضح على اللهجة العامية ، حيث تجلت لهجتها الوطنية والمحلية في الكتابة و لكنها في بعض الأحيان كانت تكتب كلمات بسيطة بالفصحى .

– حينما كانت تشرح شكل الشخصيات و ملابسهم كانت تشرح ذلك باستفاضة كبيرة ، ربما هذه الاستفاضة كانت أحيانا تبعد القارئ عن تفاصيل المشهد لتأخذه في تخيل شكلها .

– أما عن المستوى  الاجتماعي في كلتا القصتين و الخاص بأبطال القصص ، فقد كانت الرواية الأخيرة أكثر تنويعا من حيث المستويات الاجتماعية للأبطال.