تمارين للتخلص من الذقن المزدوج
تُعتبر الذقن المزدوج مشكلة مزعجة تواجه الكثير من الناس، ويُقصد بها أن تظهر المنطقة التي تقع بين الذقن والرقبة بشكل أكبر من اللازم، ومن المفترض أن هذه المنطقة تُمثّل حدود فاصلة بين الذقن والرقبة حيث أنها تنحدر حدودها من أسفل الذقن على شكل زاوية شبه قائمة مما يعطي للرقبة شكل رشيق، ولكن عندما يكون الشخص ذو ذقن مزدوج فإن هذه الحدود تُصبح ممتلئة بالدهون، وتظهر بشكل كتلة ضخمة وعلى إثرها تُخفي معالم الذقن والرقبة.
أسباب ظهور الذقن المزدوج :
لا يشترط وجود الذقن المزدوج عند الشخص الثمين فقط، وذلك لأن
السمنة
وحدها ليست السبب الرئيسي لتكوّنها، بل هناك عدة أسباب أخرى تساهم في هذا الأمر مثل تكتل الدهون، الوراثة، ترهُّل الجلد أو العضلات، مشاكل في الفك، النظام الغذائي القاسي.
– تكتُّل الدهون :
أحياناً يحدث تكتل للدهون في هذه المنطقة، حيث تقوم الرقبة أحياناً بتجميع الدهون تحت الجلد ولا تستهلكها، ومع الوقت تكبر هذه الدهون لتظهر بشكل ذقن ثانية.
– الوراثة :
تستطيع الوراثة أن تكون سبباً في حدوث الذقن المزدوج، إذا كانت لدى أحداً من العائلة.
– ترهُّل الجلد أو العضلات :
يُمكن أن يحدث في هذه المنطقة ترهُّل للجلد أو لعضلات الرقبة التي تقع أسفل الجلد، مما يتسبب في إظهار هذه
الذقن
تدريجياً، وغالباً ما يحدث ذلك عنك كبار السن.
– مشاكل في الفك :
أحياناً يصاب الفك ببعض المشاكل والأمراض، أو يحدث تشوّه فيه، مما يكون له الأثر في حدوث الذقن المزدوج، ولكن ما إن يتم علاجه فإن هذه الذقن ستختفي أيضاً.
– النظام الغذائي القاسي :
إن الأنظمة الغذائية القاسية التي تقوم بتنحيف الجسم بسرعة، تؤثر بالسلب على الوجه، وتعمل على تكوّن الترهلات وظهور الذقن المزدوج.
تمارين التخلص من الذقن المزدوج :
يُمكن التخلص من الذقن المزدوج بطريقتين، الأولى عن طريق التدخّل الجراحي حيث تكون عملية جراحية كاملة بالتخدير الموضعي أو الكلي، والتي يتم فيها شد العضلات والجلد و
إزالة الدهون
والجلد الزائد، والحصول على شكل مثالي. أما الطريقة الثانية وهي التي سنتحدث عنها الآن هي التي تتم بممارسة بعض التمارين الرياضية التي أثبتت فعاليتها بشهادة الكثير من الناس.
التمرين الأول :
يُعتبر هذا التمرين تجهيز لعضلات الرقبة لكي تكون مستعدة للتمارين الأخرى، وفيه يتم الوقوف بشكل مستقيم، ثم تتم إمالة الرأس إلى الخلف لأقصى حد ممكن ثم العودة مرة أخرى إلى الأمام.
التمرين الثاني :
في هذا التمرين سيتم عكس التمرين السابق، أي أنه سيتم تحريك الرأس إلى الأمام بدلاً من الخلف، ولكن مع الحرص على عدم جعل الذقن تلامس الصدر، ويجب أن يشعر الشخص في هذا التمرين بتمدد العضلات وليس بالألم.
التمرين الثالث :
يقوم الشخص بالحفاظ على جسمه ثابتاً في وضع مستقيم، ثم يقوم بإمالة رأسه إلى الجانب الإيمن، وذلك بدون ملامسة الأذن للكتف، ويتم تكرار هذا الأمر للجانب الأيسر.
التمرين الرابع :
يتم الجلوس مع الحفاظ على الظهر في وضع مستقيم، ثم يقوم الشخص بإمالة رأسه إلى الخلف، بعد ذلك يدفع لسانه إلى الجزء العلوي من الفم، ويتم الحفاظ على هذه الوضعية لأكبر قدر ممكن من الوقت، ويتم أيضاً إمالة الرأس إلى الأمام ثم إلى الخلف، وتحريك اللسان داخل الفم لعدة مرات.
التمرين الخامس :
يكون الشخص في وضع الجلوس ويقوم بالنطق بكلمة “أو” والثبات على وضع الفم أثناء نطقها، ثم يقوم بإمالة رأسه إلى الخلف، بعد ذلك يفرد شفتيه ولكن بدون فتحهما، ويتم تكرار هذه العملية عدة مرات. ويُمكن الشعور ببعض الألم في محيط الفكين عند القيام بهذا التمرين.
التمرين السادس :
تتم إمالة الرأس إلى الخلف، بعد ذلك يقوم الشخص بزم شفتيه، والحفاظ على هذه الوضعية القليل من الوقت، ثم يعود مرة أخرى إلى وضعه الأساسي ولكن بدون أن يفتح فمه، ويعمل هذا التمرين على إحداث بعض الألم في
عضلات الذقن
والرقبة.
التمرين السابع :
يُمكن القيام بهذا التمرين سواء في وضع الوقوف أو الجلوس، ويتم بإستخدام اليدين، حيث يضع الشخص يده على الجهة المعاكسة للوجه من الجهة العليا، مع إمالة الرقبة في اتجاه الكتف ببطء والضغط برفق لعدة مرات.