أفكار مطويات كيمياء

تعتبر الكيمياء من أهم العلوم القديمة، والتي كان للعرب المسلمين إنجازات كثيرة فيها، وهي تعني دراسة خصائص المواد وبنيتها، وتفاعلاتها مع بعضها البعض لتشكيل مواد جديدة. وقد ارتبطت بشكل مباشر بالمعادن والطب والصناعة والأصباغ. ف

الكيمياء

موجودة بكل شيء في حياتنا وفي أجسادنا أيضاً، وهي واحدة من العلوم الطبيعية والتي تساعدنا على وصف وتفسير عالمنا. ونظراً لأهميتها فقد تمّ اعتمادها كمادة أساسية في المدارس من الصف الأول الابتدائي.

وهي تنقسم إلى خمسة فروع أساسية هي: الكيمياء التحليلية Analytical Chemistry- الكيمياء الفيزيائية Physical Chemistry – الكيمياء العضوية Organic Chemistry- الكيمياء اللاعضوية Inorganic Chemistry – الكيمياء الحيوية Biochemistry. وقد تمّ تخصيص هذا المقال لتوضيح كيفية عرض مادة الكيمياء ضمن مطوية ملائمة، واقتراح أفكار ل

مطويات

تمّ تطبيقها بالفعل من قبل مدرسين لمادة الكيمياء، وتمّ الحصول منها على أفضل النتائج.


لمحة عامة عن كيفية عمل المطوية واستخداماتها


أول من طرح فكرة المطوية التعليمية هي دينا زايك (Dinah Zike)، وحصلت على براءة اختراع فيها، حيث قامت بتأليف عدد من الكتب والتي تشرح طريقة عمل المطوية، وقد لاقت الفكرة نجاحاً كبيراً وبدأت العديد من المؤسسات التعليمية بعمل اتفاقية مع دينا للحصول على طريقة عمل المطوية، مثل شركة ماجروهل والتي طبقتها ضمن مناهجها الدراسية، وذلك باعتبار أنّ المطوية وسيلة تعليمية تستخدم في عرض فصل دراسي أو وحدة دراسية بأكملها، بأسلوب مبسط وتلخيص للمعلومات بالشكل الأمثل ليفهمه الطالب.


أولاً:

بالنسبة للطالب يعتبر تصميم وعمل المطوية وسيلة دراسية مساعدة له، يستطيع من خلالها تحسين مستواه التحصيلي، لذا فهو بقراءته لدرس الكيمياء والتركيز على بعض النقاط الأساسية فيه، ليقوم بوضعها ضمن المطوية، وتفضيل بعض العناصر الدراسية على بعضها الآخر، الأمر الذي يمكنه من تبسيط الفصل الدراسي أو الوحدة الدراسية ضمن ورقة واحدة أو ورقتين على الأكثر، وذلك حسب اختياره لشكل المطوية، والمتلائمة مع كمية المعلومات الموجودة ضمن الفصل، وحسب الهدف منه،  وأيضاً يكون اختيار الشكل بحسب الفئة العمرية التي ينتمي إليها الطالب.


ثانياً:

بالنسبة لمدرّس مادة الكيمياء، تعتبر المطوية بشكلها ثلاثي الأبعاد، عبارة عن وسيلة تعليمية تساعد المدرّس في توصيل المعلومة بشكل مبسط إلى الطالب، وتنظيم أفكاره وترتيبها وتلخيصها بشكل ملائم، أو هي تقديم المدرّس لأوراق مساعدة للتفاعل بينه وبين الطلبة.


أهمية استخدام مطوية الكيمياء


باعتبار أنّ دراسة مادة الكيمياء يساعدنا على استغلال المواد الخام من حولنا، وتحويلها إلى مواد ذات فائدة، وأيضاً تجنبنا استخدام المواد ذات الخطورة العالية والتي تهدد حياتنا، وباعتبار أيضاً أنّ هذه المادة من المواد الأساسية التي تؤخذ في المدرسة، وتحتوي على كم من المعلومات النظرية والتي يتوجب على الطالب فهمها وحفظها بصورة جيدة خلال الفصل، نظراً لارتباطها بالفصل الذي يليه في الكتاب، لذا فإنّ استعمال المطوية يفيد الطالب بتنظيم أفكاره وترتيبها، والتعلم بتركيز، وهي أداة مثيرة للتفكير وترفع دافعية التعلم لدى الطلبة، وعند جمع المعلومات على مستوى الوحدة نستطيع أن نخرج منه بصورة مشروع دراسي.

كما أنّ المطوية تنمي لدى الطلبة روح العمل الجماعي والمشاركة الفعالة، وعمل الإنجازات الإيجابية، ويمكن أيضاً من خلال تنظيم المعلومات ضمنها إجراء تجارب في الكيمياء، وتسجيل النتائج ضمن المطوية، لتركيز المعلومة  في عقول الطلبة. وفي حالة إتاحة المدرسة لفتح معرض بتاريخ معين، وفتح باب المشاركة أمام الطلبة لعرض مطوياتهم ضمنه، وخلال التحضيرات للمعرض يكون معلوماً لدى الطلبة أنّ أي مشروع يتم تقديمه سوف يخضع للتقييم، وبالتالي أفضل مشروع مطوية سيأخذ مكافأة، وهنا سنجد أنّ معظم الطلبة يجتهدون لتقديم أفضل ماعندهم، وبالتالي ستكون إدارة المدرسة قد حققت إنجازاً كبيراً وهو تحسين المستوى الدراسي لدى طلابها.


أشكال مطويات الكيمياء


لجميع الصفوف الدراسية هناك أشكال مطويات مختلفة، والتي تساعد على تبسيط المناهج الدراسية وفهمها من قبلهم، وهي تحتوي على أهم المعلومات داخل كل فصل أو وحدة دراسية، حيث يمكن أن تكون مطوية بستة أوجه (وتسمى مطوية ثلاثية)، أو بثمانية أوجه (وتسمى مطوية رباعية)، وقد تكون أيضاً مطوية على صفحة واحدة (وتسمى مطوية أحادية)، أو صفحة مقسومة على وجهين (وتسمى المطوية الثنائية). وهناك أشكال مطويات على شكل كتيب صغير بعدد 10 صفحات. وكما ذكرنا سابقاً يتوقف شكل المطوية على حسب المعلومات التي سيتم وضعها، أي حسب الفصل الدراسي الذي نريد تلخيصه، أو يمكن تلخيص الكتاب كاملاً ضمن مطوية الكتيب الصغير. ونعرض هنا بعض الأشكال من المطويات التي سبق ذكرها أعلاه.


أفكار مطويات كيمياء


أفكار مطويات كيمياء