أفكار مطويات عن التدخين

من أكثر العادات السيئة التي يمارسها الملايين من البشر على مستوى العالم هو

التدخين

، فالتدخين آفة اجتماعية، إلى جانب كونه آفة صحية، وسبباً في العديد الأمراض الخطيرة، مثل: سرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أمراض القلب والشرايين. فضلاً عن أنّه يسبب

رائحة كريهة للفم

، وكثرة السعال. هذا ويحتوي التبغ الذي يستنشقه الأشخاص المدخنون على أربعمائة مادة سامة جداً، مثل: أول أوكسيد الكربون، والزرنيخ، والسناج، وثاني أوكسيد الكربون، والرصاص، والنيكوتين، والسيانيد، والنفتالين، وغيرها من المواد السامة، وهي تدخل جسم الإنسان وتندمج مع دمه، وتسبب مشاكل مرضية خطيرة مزمنة.

فالمطوية هي عبارة عن بروشور أو كتيب، يتم توزيعه على الأشخاص بهدف توعيتهم لشيء مايسبب لهم الضرر والأذى، وقد أصبحت

المطوية

أو مايسمى بالمنشور، من الوسائل الهامة لنقل المعلومات، سواءاً كانت ورقية توزع بين الناس، أو اليكترونية يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وقد تمّ تخصيص هذا المقال لعرض أفكار لمطويات عن التدخين، الهدف منها عملية التوعية للأضرار الصحية الناجمة عن التدخين والإدمان عليه.

أفكار لمطويات عن التدخين وأضراره


الفكرة الأولى: عمل مطوية ورقية توضح أضرار التدخين يتم توزيعها ضمن مؤتمر للتوعية، هذه المطوية يكون موضح فيها آثار التدخين على صحة الإنسان، والأضرار التي تؤثر على البيئة المحيطة التي نعيش فيها. فمثلاً يمكن عمل مطوية ثلاثية، أي تضم ستة أوجه، ونقوم بتخصيص الوجه الأول لوضع صورة معبرة عن التدخين، ولتكن

سيجارة

ولكن يجب أن تكون واضحة وكبيرة، ويمكن وضع عنوان أيضاً بخط عريض ولنكتب فيه كلمة لن ندخن، الهدف منها هو شد الانتباه لأهمية هذه الكلمة.

بعد ذلك نقوم بتخصيص الوجه الثاني ونكتب فيه عن كيفية التخلص من التدخين، ومراحل التخلص من التدخين، والأفضل كتابة أهم النقاط دون الاستطراد فيها لتصبح مملة للقارئ. وننتقل للوجه الثالث ونكتب فيه عن الأضرار الاقتصادية في التدخين، والتكاليف التي يمكن تقديرها، والمتمثلة بتكاليف خدمات الرعاية الصحية، والتي كان من الممكن ألا يكون لها ضرورة لولا وجود التدخين، وننتقل إلى فقرة التكاليف صعبة التقدير، والتي من الصعوبة تقديرها، وتتمثل بحجم الرعاية الصحية التي يحتاجها الشخص من جرّاء استخدام التبغ، وأخيراً نصل إلى التكاليف التي لا يمكن تقديرها، وهي التكاليف التي تشمل تدني القيمة الجوهرية لحياة المدخن، ولحياة من حوله من المتضررين من التدخين.

وبعد ذلك ننتقل إلى الثلاثة أوجه الأخرى من المطوية، ونخصص الوجه الرابع لذكر

الأضرار البيئية

، وهي متمثلة بالتلوث الهوائي، فكيف للمدخن أن يتأثر بالتدخين، إضافة إلى الملوثات البيئية الداخلية والخارجية، وماهو ذنب غير المدخن باستنشاق هذه الملوثات مع أنّه لم يقترف أي ذنب؟ ثمّ نتوجه بعد ذلك إلى الوجه الخامس من المطوية، والذي تمّ تخصيصه لعرض الأضرار الصحية للتدخين، والأمراض المحتمل ظهورها لدى الشخص بسبب التدخين، مثل

سرطان الرئة

، ومرض الربو التحسسي، الفم والحنجرة، وأمراض أخرى كثيرة. بعد ذلك في الوجه الأخير وهو الوجه السادس من المطوية، نضع نبذة عن تاريخ التدخين وأصله، والذي يعود إلى عام 1492 وبداية ظهوره في أمريكا وانتقل بعدها إلى أوروبا. وأيضاً نعرض ضمن هذا الوجه حكم الشرع في التدخين، وهل هو حلال أم حرام مع الأدلة الكافية لتكون واضحة أمام القارئ، وفي النهاية سيكون شكل المطوية كما في الصور التالية:

الفكرة الثانية: مطويات على شكل لوحات ورقية يتم لصقها على جدار المدرسة، وضمن الصفوف الدراسية، هذا النوع له فوائد في توعية الطلبة بخطورة التدخين، وتذكيرهم باستمرار بتلك المساوئ، وبالتالي بسبب قراءتهم باستمرار لتلك المنشورات، سيفهمون أكثر خطورة التدخين، وسيكون لديهم الوعي الكافي للبعد عنه تماماً وعدم التفكير به بتاتاً.

الفكرة الثالثة: عمل فواصل ورقية توضع ضمن الكتب، ويمكن توزيعها كهدايا ضمن مؤتمر، أو أي احتفالية تنموية خاصة بخدمة المجتمع. وهذا الفاصل الورقي يمكن أن يُكتب ضمنه (لا للتدخين)، أو (لا تدخن) أو (حافظ على صحتك وابتعد عن التدخين)، وما إلى ذلك من أفكار التوعية. الهدف من هذا الفاصل شد انتباه الشخص لهذه العبارة، وتذكيره بأضرار التدخين ومشاكله على الصحة، وبالتالي يمكن أن تكون هذه الوسيلة جيدة لتوعية عدد معين من الناس.