تعلم اللغة اليابانية من خلال المانجا
اللغة اليابانية من إحدى لغات العالم، التي لم يتقنها الكثير ، وبالأخص الأشخاص اليابانيين، فقد قامت مدرسة اللغة اليابانية أومينو ناغيكو، بالعمل على تحويل خبرتها الدراسية إلى تطبيق
المانجا
، من خلال مساعدة صديقتها الفنانة هيبيزو في رسم الشخصيات، وحقق تطبيق المانجا شهرة كبيرة حول العالم، ووقعت تحت عناون نيهونجين نو شيراناي نيهونغو، والتي تعرف في العربي (اليابانية التي لا يعرفها اليابانيون)، فقد تعتبر هذه المانجا من أفضل الفرص التي يستخدمها اليابانيون، في التعرف على لغتهم واستكشافها.
وهذا حيث أنها تعمل على جذب القاريء للمواقف الكوميدية المميزة، والتي نتجت عن سوء عملية التواصل والفهم لدى البعض لثقافات أخرى، وأبطال هذه المانجا طلاب من مختلف الجنسيات المتحمسين، و هذه السلسلة من المانجا حققت العديد من نسب المبيعات، التي كانت سبب في شهرتها العالية، وقد تميزت هذه السلسلة بأنها تضم مجموعة من المفاهيم الأخلاقية، منها لغة الاحترام، وأدوات من الأشياء المستخدمة، وأيضا تاريخ الهيراغانا والكاتاكانا، حيث تتم العديد من المناقشات بشكل منتظم، حتى أنه يتم التعديل على الفروق اللغوية، والفروق الثقافية التي تتواجد بين البلاد التابعين لها و
اليابان
، فقد تتميز هذه السلسلة بأنها مخصصة للقراءة، وللأشخاص الدارسين
للغة اليابانية
.
طريقة تطبيق مانجو في التعليم
أستخدمت المصممة طريقة الفصاحة في تدريس اللغة للطلاب، وهذا تم تجربته على طلاب المدرسة الثانوية الموجودة في
أوساكا
، والتي انتقلت إلى مهنة التدريس للطلاب الأجانب، حيث أنها تعتقد أن عملية التدريس للأشخاص الراغبين في تعلم اللغة اليابانية في حالة رغبتهم في التعلم، يعتبر من الأمور الممتعة جدا، وهذا حيث أن الطلاب يرغبون في دراسة اليابانية طواعية، وبدأت تستمتع بالمناخ الحيوي الخاص بالثقافات المتعددة لصفوف الطلاب المبتدئين في دراسة اليابانية.
و يعتبر تطبيق مانجو وسيلة فعالة جدًا لإتقان أي لغة أجنبية، حيث يسهل الوصول لأكثر من 70 لغة مختلفة مثل
اللغة الإنجليزية
، والألمانية، واليونانية، والنرويجية، واليابانية والكورية، و أيضا الإسبانية والتركية والروسية، وعديد من اللغات، و يقوم التطبيق ببناء اللغات بسرعة لدى الستخدمين من خلال التركيز على التطبيق أكثر من اللغة، مثل مهارة التفاهم الثقافي والاتصال على أرض الواقع.
فيجزئ التطبيق اللغة إلى أجزاء صغيرة يعيد المتعلم بنائها لإتقان اللغة، كما يُمكن لمستخدم التطبيق أن يعرف كيفية خلق معنى جديد من خلال الجمع بين التراكيب اللغوية والمفردات التي قد تم تعلمها مؤخرا مع التي تعلمها سابقا، و يقوم التطبيق بتعليم أساسيات النطق بشكل صحيح للكلمات من خلال الاستماع للهجة فصيحة، و ايضا يوفر التطبيق إمكانية تحسين اللغة للمستخدمين من خلال مشاهدة الأفلام باللغات المختلفة.
وقد تم إتباع بعض الموضوعات الهامة والمتكررة في سلسلة المانغا، والتي تعمل على توضيح الفروق بين اللغة الجيدة في الكتب الدراسية، وبين الأمور التي يتم سماعها في الحياة اليومية العادية، والتي تكون في الغالب بالفصحى والعامية، فذكرت أنها تلقت طلب من أحد الطلاب، يطلب منها التعليم بلهجة كانساي المتخذة من أوساكا، والتي تركد أن أومينو تفضل إخبارهم بأنها تحب هذه اللهجة، ويجب على الأشخاص الدارسين للغة اليابانية استخدامها في الحياة اليومية، فضلا عن أنها قدمت العديد من القواعد الصارمة والحادة في الكتب الخاصة بها، من خلال اللغة اليابانية والتي تتعلق بإمكانية التحويل التي تتعلق باللغة اليابانية الفصى والعامية بشكل مميز وأكثر طلاقة.
الممارسة في تعلم اليابانية
في الكتاب الخاص بها، أصرت على تعليم الطلاب العديد من الكلمات الهامة، ومنها حتى تتمكن من ترسيخ الثقافة الشعبية الخاصة باليابان في آذهانهم، وهذا من خلال عمل
الأفلام والإنيمي
والمانجا، والتي تكون من الأفضل العمل بها ومتابعتها، ومن خلالها تقوم بسرد بعض العبارات الهامة الموجودة في فيلم مثل فيلم حرب النجوم، والتي كانت من الأحداث الموجودة التي يجب الإقدام عليها، في حالة من الدهشة والحيرة المتكررة.
إتباع نمط جديد مكتوب في اللغة اليابانية
من الأفضل أن يتم اتباع نمط معين في التعلم المكتوب، وهذا هو التعرف على الكلمات الجديدة المتواجدة على مواقع التواصل الإجتماعي وشبكة
الإنترنت
، وهذا من خلال استخدام بعض الأسماء باضافة بعض الحروف عليها حتى تكون أسم مميز، وقد تميل هذه اللغة المكتوبة إلى عكس صورة أكاديمية مميزة، تعمل على خلق مسافة كبيرة بين المتحدث والمستمع، وهذا يتم دون أن تستخدم في المحادثة، وهذا حتى لا يكون من الأشياء الغريبة التي يتم سماعها يوميا، وقد تعتبر هي من اللغات المكتوبة فقط يتم تداولها عبر
مواقع التواصل الإجتماعي
، ولكنها لا تعتبر كلمة فصحة بتاتا.
وقامت أومينو بعمل العديد من الكتب، التي تحتوي على اللغة بشكل أفضل، وهي سلسلة كتب المانجا، والتي تعمل على التخلص من عائق اللغة وتسهيل عملية التوصل والمشاركة بين الأشخاص، ومساعدة الطلاب على التغلب على عوائق تعلم اللغة اليابانية، والتي تعمل على تشجيع الكلاب على القراءة والاستمرار في التعلم.