قصة نجاح د.كيف
كيف هي واحدة من اكبر الشركات الرائدة في صناعة القهوة فهي تقوم بتقديم قهوة فائقة الجودة، و عرف عنها المسوي الرفيع في تقديم الخدمات التي تتلاءم مع العصر الحديث مما يجعل المكان ممتع لضيوفه، و يجعل زيارتهم تجربة ممتعة لا يستطيعون نسيها، و فريق د. كيف متحمسون دائما في مشاركة ضيوفه من قصص الحياة الحقيقية، فيقومون بتقديم كوب
القهوة
باحترافية عالية و عمل الفريق في مجال القهوة، يكون انعكاس ملموس لعشاق القهوة فهم يقومون بتنفيذ خطة التوسع العلمي لكي تصل قهوتهم إلى محبيها في كل أنحاء العالم.
بداية مشوار د. كيف
بدأت رحلة د. كيف في مجال القهوة عن طريق رحلاته وزيارة الأماكن التي تقدم فيها القهوة، فهو من عشاق القهوة و كان يبحث دائما عن الفنجان الذي يبعث في نفسه عن الثقة في النفس و المتعة، و بعد مدة من الوقت أصبحت
المقاهي
هي كل شغله فكان يقضي فيها أكثر الأوقات مع أصدقائه و معارفه و إخوانه، فيلتقي بهم و يتسامر معهم فأصبحت القهوة و حبها إدمان له فأخذ يبحث في أول مكان تم زراعة القهوة فيه و هو اليمن، فأعجبه هناك جمال حقول القهوة هناك وكان يتأمل في الحقول ألوانها التي زادت حب القهوة بداخله، و كان يعلم د. كيف أن عشقه للقهوة بهذه الطريقة سيقوده إلى طريق يكون حديث كل المحبين للقهوة.
اهتم بالقهوة و مسيرتها من أول و جودها في الحقول ب
اليمن
إلى المصانع التي تحمضها و تجهزها، إلى أن تصل ليد خبراء القهوة الذين كان يجهزونها في عبوات مختلفة، و من ثم يتم شحنها إلي جميع أنحاء العالم، و هو بالفعل كان يري تلك العبوات في المحلات القريبة منه، كان د. كيف يشعر بداخله بأنه يعيش جو أفلام المغامرات و الأكشن، فكان يسافر و يتنقل و يشري مفاجئات كان لا يتوقعها، و بعد أن سافر إلى اليمن قام بزيارة
الجزر الاندونيسية
و هي منطقة استوائية لا يتم فيها اختلاف الفصول، أيضا أعجبه منظر شجيرات القهوة و الزهور و كان يتأملها دائما، و عرف أن كوب القهوة الذي نتناوله بكل سهولة يواجه العمال فيه وقت و مجهود شاق لكي نحصل عليه و نستمتع به.
تخصصه في تجارة القهوة
عشق القهوة لديه كان يزداد يومك بعد يوم فأصبح هدفه أن يتخصص في تجارة القهوة، فتعلم كل شيء عن تاريخ القهوة و أنواعها و كيف تتم معالجاتها، و تعلم أصول تحميصها و طحنها و طرق إعدادها المختلفة، حتى تعلم كيف يتم تذوق القهوة لان كل نوع له طريقة مختلفة في تذوقها، كل هذا و أكثر تعلمه على يد خبراء و متخصصين في
صناعة القهوة
، فأصبح اقرب إلى أن يكون عالم في القهوة و أصبحت الرؤية أمامه اقرب إلى الاكتمال و الوضوح، كان كل الذي يجب أن يفعله في البداية هو أن يضع ما تعلمه في التطبيق العملي و يقوم بتنفيذه.
بداية عمله
بدأ بتنفيذ أول محل يقدم كل أنواع القهوة و كانت القهوة من أفضل و افخر
حبوب القهوة
، لأنه كان يعتبر القهوة شراب فريد من نوعه، و كان أول محل قام بإنشائه عبارة عن كشك صغير في السوق التجاري، و كان عمله هذا يعمله لحبه فكان يعود من عمله و يذهب إلي بيته يلبي احتياجاتهم ثم يرجع إلى مكانه المفضل، و هو الكشك الذي يقدم فيه القهوة لضيوفه، فكان يعتبر هذا الكشك الصغير ركن السعادة المفضل لقلبه، و كان ضيوفه يستمتعون بالقهوة التي تقدم لهم و أنواعها المختلفة التي كانت لا توجد في أماكن أخرى، و كان المحل ليس له اسم محدد فاخذ رأي أصدقائه و ضيوفه الذين أعجبهم القهوة.
و بالفعل كانوا يقدمون له الاقتراحات الرائعة له و كلها كانت أسماء جذابة لكنه لم تعجبه هذه الأسماء لأنه يريد اسم أو شعار مختلف، فكر د. كيف أن يكون الشعار الخاص بالمحل باللون الأبيض ليرمز إلى نقاء القهوة، و اللون الأخضر الذي تفضله ولدته و تتفاءل به و يرمز إلى الحقول و الجبال التي تزرع فيه القهوة، و طبعا اللون الذهبي الذي يرمز إلى الثروة التي تمتلكها ارض القهوة و التي يجب أن تذكره دائما بالأرض الغنية، حب و عشق د. كيف للقهوة جعلته يسافر أماكن و أماكن لكي يعلم و يتعلم أكثر في المجال الذي يحبه حتى وصل شهرته إلى العالم.