فوائد الجينسنغ الأحمر
يعد الجينسنغ من أهم الأعشاب في المطبخ الآسيوي ، واحد من الأعشاب التقليدية التي دام استخدامها لقرون طويلة ، ولها أنواع كثيرة متنوعة ، من أشهر أنواع عشبة الجينسنغ ،
الجينسنغ
الأحمر الكوري ” Korean Red Ginseng ” ، ويختلف عن الجينسنغ الأمريكي والجينسنغ السيبيري ، يستخدم الجينسنغ الأحمر ، لعلاج عدد من الأعراض الطبية ، ولكنه يستلزم خمس سنوات لكي ينمو ويزدهر لذلك فهو باهظ الثمن.
ويحتوي الجينسنغ الأحمر على عدد من الفيتامينات ، و
الأحماض الأمينية
، والزيوت الأساسية ، والإنزيمات الطبيعية ، والمعادن أهمها الحديد والبوتاسيوم ، الماغنسيوم والنحاس ، والفولات ، والمواد الكيميائية النباتية.
فوائد الجينسنغ الأحمر :
لعشبة الجينسنغ الأحمر ، فوائد كثيرة لصحة الجسم ، تعمل على تنشيط الدماغ ، كما أنه بمثابة منشط عام للجسم ، له القدرة على تدعيم الجهاز المناعي ، ورفع نسبة الهيموجلوبين بالدم ، وعلاج الأرق واضطرابات النوم ، والمساهمة في علاج مشاكل البشرة والجلد ، وعلاج الاضطرابات المصاحبة إلى
الجهاز الهضمي
، كالانتفاخ والتشنج ، وظهور الغازات:
1-منشط عام :
من فوائد الجينسنغ الأحمر ، أنه يمكن استخدامه كمنشط عام ، ويساهم في تخفيف التوتر ، وزيادة القدرة على التحمل ، وإطالة فترة التحمل الرياضي (وقت التريض)، وتعزيز الشعور بالراحة ، ويرجع ذلك بفضل ما به من معادن ، وفيتامينات وأحماض أمينية.
2- لصحة الدماغ:
استنادًا إلى التجارب السريرية التي أجريت في قسم الجراحة في جامعة كولومبيا Columbia University USA ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، قالت أن لعشبة الجينسنغ الأحمر ، أثار متعددة لعلاج
الزهايمر
، وتعزيز الذاكرة ، والتذكر ، وتعمل العشبة أيضًا على مكافحة الإجهاد النفسي والقلق والاكتئاب والذهان ، كما أنها تعمل على تحسين الإدراك.
3- تعزيز نظام المناعة :
استنادًا لابحاث الدقيقة التي تم إجرائها بمدرسة الطب جامعة ايموري Emory University School of Medicine، بالولايات المتحدة الأمريكية ، أن لعشبة الجينسنغ الأحمر ، قدرة على تنشيط الجهاز المناعي ، ولها دور وقائي ضد فيروس الأنفلونزا ، فتعمل العشبة على زيادة الأجسام المضادة وتنشيطها ، عن طريق إفراز المزيد من كرات الدم البيضاء ، خط الدفاع الأول عن الجسم ، كما أنها تعالج القلق والإجهاد والتعب ، ويمكن استخدامها لعلاج متلازمة التعب الدائم.
4- تدفق الدم:
تعد عشبة الجينسنغ الأحمر ، من الأعشاب المفيدة لتدفق الدم ، بفضل احتوائه على الحديد ، والذي يزيد من نسبة
كرات الدم الحمراء
، ويرفع من هيموجلوبين الدم ، هو مفيد لهؤلاء الذين يعانون من أمراض فقر الدم ، ولكن يفضل تناوله بعد استشارة خبير أعشاب متخصص.
5- التغلب على الأرق:
هنالك العديد من الأشياء التي تحدث ، تفقد قدرة الشخص على النوم منها الأرق والقلق ، تتسبب في تعب العقل ، ولكنه عشبة الجينسنغ الأحمر لها القدرة على الحد من الأرق ، عن طريق زيادة افرازات
الغدد الصماء
، المفيد في عمليات استقلاب الفيتامينات ، وامتصاص المعادن ، لذلك يجعل الجسم يمتص المعادن والفيتامينات ، التي تعالج حالات الأرق ، والمساهمة إفراز هرمون الميلاتونين ، الذي يعالج اضطرابات النوم وينظم دورة النوم .
6- علاج أمراض القلب:
تحدث أمراض القلب في الغالب ، بسبب انسداد الأوعية الدموية ، مما يمنع الدم المؤكسد للوصول إلى القلب ، للقيام بعملية التروية ، لذلك فإن عشبة الجينسنغ الأحمر ، مفيدة في دفع الدورة الدموية ، للخلايا والأنسجة والمساهمة في نقل الدم المؤكسد للوصول إلى البطين الأيسر للقلب ، من خلال الشرايين إلى الشعيرات الدموية وأنسجة الجسم.
7- الصحة الجنسية:
مثل جميع أنواع عشبة الجينسنغ ، تعمل على زيادة الحيوانات المنوية ، يمكن استهلاك العشبة بطريقتين ، الأول وضع 10 جرامات من العشبة على ماء مغلي وتركها لكي تبرد وبعد 60 دقيقة ، ويتم تناولها على الريق ، أو وضع العشبة على بخار الماء واستنشاقها ، ولكن الطريقة الأولى أكثر فائدة .
وتعالج العشبة الضعف الجنسي ، وحالات ضعف الانتصاب ،ويعالج أيضًا سرعة القذف، ويمكن أيضًا إضافة 10 جرامات من العشبة ، مع خمسة أوراق من نبات الخروع ، مع خمس ورقات من نبات الليمون المجعد، مع إضافة القليل من الماء ، من أجل تنشيط الأعضاء الذكرية ، يمكن استخدامها لمدة شهر متواصل ، موضعيا فقط، ولكن لا يمكن تناول السيدة الحامل لها.
8- علاج أمراض البروستاتا :
يمكن إضافة الجينسنغ الأحمر مع نبات التتبول betel leaf، ومزجهم بالمياه ، ثم التناول بعد 15 دقيقة ، يوميًا ، ويفضل استشارة خبير أعشاب متخصص.
الآثار الجانبية لعشبة الجينسنغ الأحمر:
ربما يدفع استخدام عشبة الجينسنغ الأحمرة لمدة طويلة ، لظهور أثار جانبية على المدى الطويل ، تؤثر على صحة الجسم من ضمن تلك الاضطرابات:
1-اضطرابات
الطمث
.
2-زيادة معدل نبضات القلب.
3- حدوث ارتفاع ضغط الدم.
4- حدوث
صداع الرأس
.
5- من الممكن الإصابة بالإسهال.
6-الدوخة والدوار ، وكذلك ظهور
الطفح الجلدي
.
ولتجنب تلك الآثار الجانبية، تناول العشبة فقط من 10-20 يوم ، والجرعة المناسبة من 250-500 ملليغرام يوميًا، أيضًا ينبغي استهلاك العشبة لمدة زمنية طويلة، من الممكن التوقف بعد 20 يوم ، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، من ثم معاودة تناول العشبة مرة أخرى.