أكبر المراكز المتخصصة في التلقيح الصناعي في دبي
في أوروبا يواجهة نسبة لا يستهان بها تقدر بحوالي 14 % من صعوبات في تحقيق الحمل بصفة طبيعية و يرجع ذلك لعدة أسباب منها أسباب بيولوجية و أخرى نفسية ، لكن تلك المعدلات تقل بحمد الله في دولة الإمارات العربية المتحدة و السبب يرجع إلى حد كبير إلى زيادة الوزن و مستويات المعيشة المرتفعة التي تسببت في إنتشار
أمراض السمنة
و
إرتفاع ضغط الدم
و
مرض السكري
، كل هذا أدى إلى صعوبة كبيرة في حدوث تخصيب طبيعي عند نسبة تقدر بحوالي 16 % من الأزواج ، و لذا جرت العادة في مثل هذه الحالات إلى اللجوء إلى التدخل الطبي من أجل متابعة عملية التخصيب أو الإشراف على تنفيذها بشكل إصطناعي ، و في هذا المقال سنتعرف سويا على أعرق و أكبر المراكز المتخصصة في
التلقيح الصناعي
في دبي .
مركز فقيه للأخصاب
يعد مركز فقيه واحد من أهم و أشهر المراكز المتخصصة في الإخصاب والذي يجد إقبالا كبيرا خاصة بين السيدات في مقتبل العمر و ذلك من أجل الحصول على نصائح هامة فيما يخص الحمل و الصحة الإنجابية ، هذا إلى جانب إجراء عمليات التلقيح الصناعي ، و المتابعة الدورية للحوامل ، و يبلغ متوسط التكاليف في مركز فقيه للأخصاب حوالي ثلاثون ألف درهم ، و يجب الإشارة إلى أن هذا المبلغ لا يغطي تكاليف الهرمونات الفموية ، و
المكملات الغذائية
و المراقبة بعد أن يتم الحمل بمشيئة الله تعالى ، و بالتالي يكون هناك تكاليف إضافة إضافة إلى الرقم السابق .
مركز كونسيف
في عام 2004 ميلاديا ، قام مركز كونسيف بالشارقة بأستقبال أول رواده ، و قد أستطاع تحقيق نسب نجاح كبيرة جدا تبلغ حوالي 50% و ذلك بالنسبة للسيدات اللاتي يبلغن من العمر أقل من خمسة و ثلاثون عاما و اللاتي يرغبن في الحمل عن طريق
الحقن المجهري
، و تعتبر التكاليف التي يتم إتفاقها في هذا المركز هي الأقل من بين مراكز التخصيب المنتشرة في دبي حيث لا تزيد التكاليف عن خمسة عشر ألف درهم فقط ، لكن تلك التكاليف لا يمكنها أن تقوم بتغطية الهرمونات و المكملات الغذائية و الخدمات الطبية و التي تزيد عن سبعة ألاف و مائتي درهم .
مركز
Bourn Hall
لقد تم إفتتاح عيادة المركز الأولى في دبي عام 2014 ميلاديا ، و قد تمكن المركز من تحقيق نجاح مشجع جدا ، فقد نجحت ما يزيد عن 20% من عمليات التخصيب بالنسبة للسيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن أربعين عاما و يمثل ذلك تحدي كبير لما يعرف عن صعوبة الحمل في أواخر سن الخصوبة و قبيل
سن اليأس
، و يجب الإشارة إلى أنه قد قام بالإشراف على أول عملية طفل أنبوب في العالم ، هو المركز الأم لهذا الصرح العريق و كان ذلك عام 1987 ميلاديا مما يدل على النجاح الكبير للمركز ، و الذي لا يكتفي فقط بمجرد إجراء عملية التلقيح للأم و إنما يقوم أيضا بمتابعة حالتها الصحية ، و تقدم كافة المكملات الغذائية التي تحتاجها ، كما تقدم أيضا للأم هرمونات اللازمة ل
تثبيت الحمل
، و ربما هذا يفسر سعره المرتفع إلى حد ما ، و الذي يبلغ حوالي سبعة و ثلاثون ألف درهم ، من أجل تغطية كافة الخدمات المقدمة للأم داخل المركز .