أحداث غامضة على جبل ايفرست
يعتبر
جبل ايفرست
من أعلى
قمم الجبال
على مستوي العالم، ولكنه ملئ بالقصص والحكايات الغامضة التي تجعلنا نخاف من مجرد سماع اسمه بدءا من الصعود الأول لإدموند هيلاري وتنزينغ نورجاي إلى النهاية المأساوية التي تلقاها الكثير من أولئك الذين ارادوا صعود تلك القمة، ليس فقط بسبب انه يحتاج جرأة ومغامرة لصعود تلك القمة ولكن بسبب الاحداث الغريبة واكثرها لا يمكن تفسيره. نأخذك الآن في أكثر 5 أسرار محيرة منذ أول الحملات الأوروبية هناك دفع الجبل إلى الأضواء الدولية في أوائل القرن العشرين.
1- الرجل الذي حاول تسلق ايفرست بالكعب العالي
لم يأتي شخص بمثل ما أتي الانجليزى موريس ويلسون، هبط بطائرته قريبا من الجبل ثم بدء بالسير على الأقدام عبر نهر رونجبوك الجليدي في 22 مايو 1934 واستعان بالصوم والصلاة خلال رحلته ، ولكن في نهاية المطاف فوجئ بجدار جليدي ولم تكن معه أي معدات تسلق أو خبرة على الإطلاق.وجدت جثته بعدها بعام كامل مرتديا ثياب امرأة. على الرغم من أن هذه القصة لم تثبت أبدا، ولكن في عام 1960، وجد فريق صيني حذاء امرأة ذات الكعب العالي بالقرب من المكان الذي توفي فيه ويلسون.
2- اليتي
يعرف اليتي أنه
مخلوق خرافي يشاع بأنه يعيش في جبل إفرست
، في الآونة الأخيرة قطع DNA شوطا طويلا نحو إثبات رواة القصص عنه في المنطقة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك آثار الأقدام الضخمة التي تم العثور عليها على مسافة 6.000 متر (20.000 قدم) من قبل بعثة متسلق الجبال إيفر شيبتون في 1951، وفروة الرأس اليتي الموجودة في دير خومجونغ على الجانب الجنوبي ايفرست .
ويمكن القول أن أكثر الروايات إقناعا هي نتائج جوشوا غيتس وفريق البحث في عام 2009، حين أخذ عينات شعر من سلسلة من آثار أقدام تبلغ 33 سنتيمترا (13 بوصة) و 25 سنتيمترا (10 بوصة) وتم الكشف عليها من قبل المحلل الجنائي الذي خلص إلى أن العينة تحتوي على تسلسل الحمض النووي غير معروف تماما حتى الآن.
3- الصعود الأول
أول من نجح في تسلق قمة جبل ايفرست هما
السير إدموند هيلاري
وتينزينغ نورجاي عام 1953، ولكن هذا الانتصار مشوك في أمره. في عام 1924، تم رصد اثنين هما جورج مالوري ورفيقه ساندي ايرفين من خلال تلسكوب من القمة، ولكنهم للأسف، لم يعودوا أبدا، في عام 1999، عندما انتهت بعثة كونراد لم يعثر على جثة مالوري، ولكن مالوري قد وعد زوجته أنه عند وصوله إلى القمة، سوف يضع صورتها هناك ولكن عندما اكتشفت جثته بعدها بسنوات عديدة لم يجدوا الصورة.
4- أشباح الجبل
أصبح شيربا بيمبا دورجي أصبح مشهور في عالم التسلق لسببين، أولهما الأول هو صعوده السريع لقمة ايفرست فيما يقدر بحوالي ثماني ساعات وعشر دقائق في 21 مايو 2004، ثانيا هي أحداث ثلاثة أيام في وقت لاحق عندما اقترب من القمة من ناحية الجنوب ، رأي دورجي مجموعة من المتسلقين المتوفين الذين جمدت الثلج جثثهم وفجأة ادعي أنه كان محاطا بشيء من النوع الخارق قائلا على لسانه (عندما توقفت على تل من الصخور رأيت بعض الأرواح في شكل الظلال السوداء القادمة نحوي، وتمتد أيديهم وتتسول لتناول الطعام). وهناك اعتتقاد أن هؤلاء الاشباح كانوا سببا في مقتل العديد من المتسلقين الذين قتلوا خلال وبعد صعود جبل ايفرست.
5- وفيات في 2017 لم تظهر حتى الآن.
في شهر 2017، وصلت تقارير إلى معسكر في قاعدة ايفرست يفيد بوجود أربع جثث في خيمة في المعسكر الرابع أى على بعد 7.950 متر، ويفترض أن المتسلقين الذين لقوا حتفهم قد ماتوا نتيجة لداء المرتفعات وعندما ذهبوا لاسترداد جثثهم لم يجدوهم. كشفت وزارة السياحة النيبالية أنهم يعتقدون أن جثث المتسلقين واحدة من البعثات في العام السابق، إلا أن الأمور ظلت تزداد تعقيدا عندما لم يكتشف هوية المتسلقين الحقيقية وأنهم غير معروفين. تظل القضية مفتوحة، وهي واحدة من الأسرار المتعددة التي حلت بأعلى جبل في العالم وأكثرهم غموضا.