يعرف ابراهيم أمين فودة بأنه واحد من أهم أدباء ، و

شعراء المملكة العربية السعودية

، حيث أنه يعتبر من أهم و أشهر الرجال في المملكة ، فقد حصل على الكثير من المناصب الإدارية العليا ، و التي من أهمها وكيل رئيس القضاة في

مكة المكرمة

، كما أنه كان مدير المعرف العام ، و مدير عام الإذاعة ، كما أنه كان أول رئيس لمجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي ، و قد أصبح بعدها رئيس نادي مكة الأدبي ، و أمين لجنة إصلاح مدارس الفلاح ، إلى جانب العديد من المناصب الإدارية الأخرى .

حياة إبراهيم أمين فودة

و لم يشتهر فقط بمناصبه العليا ، بل إنه عرف أيضا بمؤلفاته الشهيرة ، و دواوينه التي حققت أعلى النجاحات ، كما أنه كان أيضا ممثل وزارة المالية و الاقتصاد الوطني ، في مجلس الوزراء السعودي و مجلس الشورى و مجلس الخارجية أيضا ، و من الجدير بالذكر أن ابراهيم أمين فودة قد ولد عام 1342 هـ ، تحديدا في مكة المكرمة ، كما أنه قد تعلم في ا

لمسجد الحرام

، و درس به حتى التحق بعد ذلك للمعهد العلمي السعودي ، و الذي قد تخرج منه و حقق العديد من النجاحات في حياته ، حتى توفى في عام 1994 م ، و سوف نتكلم اليوم على مجموعة من أهم مؤلفاته و دواوينه .

ديوان حياة و قلب

و يعتبر هذا الديوان من أهم و أفضل الدواوين ، التي قد قام بتأليفها الشاعر إبراهيم أمين فودة ، حيث أنه كان يتكلم عن عدم وجود حياة دون قلب ، و عدم وجود قلب دون حياة ، حيث أن الحب هو أهم ما يوجد في حياتنا ، و الذي لا معنى للحياة بدونه ، فقد تحدث عن الهوى ، و عن العاشقين و أمالهم في العيش سويا ، كما أنه قد ذكر أيضا الوفاء و الصبر و الولاء للأحبة ، و نبض القلب و مناجاته للحبيب ، كما أنه يتكلم أيضا عن الغربة عن الحبيب ، و من أهم الأبيات التي ذكرت في الديوان هو عندما تحدث عن الهوى قائلا :

حديث الهوى حلوٌ و مرٌ فحلوه مذاق و أما مره فسهاء

و عيش الهوى حلو و مر فحلوه وصال و ما مره فبعاد

ديوان مطلع الفجر

و هذا الديوان يتكلم به عن الدين الإسلامي ، و الذي قام بمزجه مع الحياة الدنيوية التي نعيش بها ، حيث أنه يتميز بكونه من

أجمل الأشعار

، التي يمكن قراءتها في هذا المجال ، إلى جانب ديوان تسبيح و صلاة ، و الذي قد قام بتأليفه أيضا ليحتوي على مجموعة من الأبيات الدينية ، و التي تتكلم عن روعة التسبيح و الشعور ، الذي يشعره المسبح عند مناجاة ربه و الدعاء إليه ، كما يتكلم عن جو الصلاة و

الخشوع

و الحالة الدينية و الروحية ، التي تنتشر داخل الإنسان ، و قد قام بتأليف الكثير من الدواوين الأخرى ، و التي منها ديوان صور و تجارب ، ديوان مجالات و أعماق .

كتاب الرياضة و الهدف

و هذا الكتاب يعتبر أول كتاب نثري يقوم بتأليفه الكاتب ابراهيم أمين فودة ، و الذي قد أجاد به اللغة و التعبير النثري ، حيث أنه يتكلم في هذا الكتاب عن أهمية الرياضة ، و الجهد الذي يبذل في سبيل تحقيق الغاية و الهدف ، و ذلك حيث أنه يشجع الجميع من خلال كتابه ، بأن يقوم بإبراز أهم الخطوات ، و التي يجب العمل عليها لتحقيق النجاح ، كما يتكلم عن أهمية الرياضة في حياة الإنسان ، و دورها في مساعدة الشباب للتقدم في حياتهم ، و المحافظة على صحتهم ، و هناك مجموعة من الكتب الأخرى التي قام بتأليفها ، و التي منها كتاب المهمة الصعبة ، و كتاب الشاعر المحسن ، و كتاب حديث إلى المعلمين .