النجاح في

إدارة الأعمال

يتطلب من الفرد بذل مجهود شاق ، وامتلاك العديد من المهارات، والقدرات ، والكثير من الشباب يتساءلون عن الفروق بين

رجال الأعمال الناجحين

، والفاشلين ، بالطبع يوجد عدة فروق ، واختلافات من أبرزها الآتي :-

رجل الأعمال الناجح يواكب التطور والفاشل يحاربه

يحرص رجال الأعمال الناجحين على مواكبة التطورات المتلاحقة في شتى المجالات خاصة التطورات التكنولوجية التي ساهمت في توفير الوقت و الجهد ، وزيادة الإنتاج ، وبالطبع يبحثون بشكل مستمر عن الطرق التي يمكنهم الإعتماد عليها من أجل تقبل هذه التغيرات، والتطورات و الإستفادة منها في تطوير عملهم ، وعلى النقيض من ذلك نجد أن رجال الأعمال الفاشلين يحاربون التطور ، والتغيير، ويفضلون التمسك بالأساليب و الأنماط التقليدية، وهذا بالطبع ما يحملهم الكثير من الخسائر ، ويجعلهم يخرجون من إطار المنافسة في السوق ، وبمرور الوقت يكون سبب في تدهور أوضاعهم ، وفشلهم .

رجل الأعمال الناجح يواجه الأزمات والفاشل يهرب منها

الكثير من رجال الأعمال الناجحين يدركون جيداً أنهم سيتعرضون للكثير من

الأزمات

، والعقبات التي من الممكن أن تحول بينهم ، وبين تحقيق أهدافهم ، وطموحاتهم ، ولكنهم أيضاً يحرصون على الصمود، والمواجهة، وتحمل المسؤولية ، ويبحثون عن الحلول من أجل علاجها ، والقضاء عليها ، ولكن رجال الأعمال الفاشلين دائماً يعتمدوا على الهروب ، و التأجيل ،و تبرير الأخطاء ، وإلقاء اللوم على الآخرين مما يؤدي إلى تصاعد الأزمة ، الإضرار بمصلحة العمل .

رجل الأعمال الناجح يستثمر وقته جيداً، والفاشل يهدره

يدرك الكثير من رجال الأعمال الناجحين قيمة الوقت ، وتأثير حسن استغلاله على نجاحهم ، وفوزهم بمكانة مميزة ، ولذلك نجدهم دائماً يقوموا بأعداد قائمة تتضمن كافة واجباتهم ، ومهامهم اليومية ، والوقت المحدد لإنجاز كل مهمة من هذه المهام ، وبجانب ذلك نجدهم دائماً منشغلين بالتفكير في المستقبل ،و تعلم أشياء مفيدة تنمي قدراتهم ، ومهاراتهم ، و البحث عن أفكار جديدة من أجل تحسين أوضاعهم ، أما بالنسبة لرجال الأعمال الفاشلين نجدهم دائماً يهدرون أوقاتهم في القيام بأعمال غير مفيدة مثلاً كالتحدث عن إنجازات الآخرين ، وأساليبهم في العمل أو غير ذلك .

رجل الأعمال الناجح يخطط جيداً للمستقبل، والفاشل لا يعرف ماذا يريد

دائماً نجد أن أغلب رجال الأعمال الناجحين يقومون بوضع خطط دقيقة ، ومحددة لكا عمل يقومون به ، ويحرصون على التفكير جيداً قبل التنفيد أو اتخاذ القرارات المصيرية ، ولكن الفاشلين دائماً يهملون التخطيط ، ويتخذون قرارات دون دراستها أو التفكير في نتائجها مما يعرضهم للكثير من الخسائر .

رجل الأعمال الناجح يتمنى نجاح غيره ، والفاشل يخشى ذلك

يرى الكثير من رجال الأعمال الناجحين أن نجاح غيرهم لن ينقصهم شيء بل يزيدهم عزيمة، إصرار على تحقيق المزيد من النجاح ، و التميز فدائماً يشعرون أن المنافسة الشريفة من أهم ما يحفز الفرد على البحث عن كل ما هو جديد ، وتبنى أفكار غير تقليدية ، وهذا بالطبع يكسب الفرد المزيد من الخبرات ، والجدير بالذكر أن معظمهم يحرصون على مساعدة غيرهم ، ويتمنون لغيرهم تحقيق النجاح والتميز عكس رجال الأعمال الفاشلين الذين يحاربون نجاح غيرهم خوفاً من أن يؤثر ذلك على مكانتهم ، ويمتنعون عن تقديم المساعدة لهم .

رجل الأعمال الناجح مستمع جيد ، والفاشل متحدث جيد

يحرص رجال الأعمال الناجحين على الإستماع لأحاديث ، وآراء غيرهم بأهتمام وتركيز شديد خاصة أصحاب الخيرات، والتجارب السابقة ، وبالطبع الإنصات للآخرين من أهم

مهارات التواصل

الفعال التي تكسبهم محبة الآخرين ، وتقديرهم ، وكذلك تجعلهم يحققون أقصى استفادة ممكنه من الأفكار ، والآراء الفعالة التي يستمعون إليهم ،و لكن دائماً نجد أن رجال الأعمال الفاشلين يتحدثون كثيراً حتى في الأمور الغير مفيدة ، وهذا ما يؤدي إل إهدار وقتهم ، وربما يعرضهم للوقوع في الكثير من الأخطاء .

رجل الأعمال الناجح ينظر للأمور بإيجابية ، والفاشل ينظر لها بسلبية

ينظر رجال الأعمال الناجحين للأمور بشكل إيجابي ويحاولون نقل التجارب ، والأمور الإيجابية للآخرين مما يحميهم من الفشل، واليأس ويجذب الآخرين للتعامل معهم عكس رجال الأعمال الفاشلين دائماً ينظرون للأمور بشكل سلبي مما يتسبب في زيادة شعورهم بالإحباط ، ويفقدهم القدرة على

تحقيق النجاح

.