أشياء مفاجئة تضر بكتيريا الأمعاء
ما هي البكتيريا الأمعاء وما هي أهميتها؟
تلعب البكتيريا الودية الموجودة في الامعاء دورا هاما في
عملية هضم الطعام
، والأمعاء البشرية موطن لأكثر من 100 تريليون نوع مختلف من البكتيريا، كما أنها تدمر
البكتيريا الضارة
والكائنات الدقيقة الأخرى وتنتج
فيتامين ك
، و
حمض الفوليك
والأحماض الدهنية الصحية. عدم كفاية البكتيريا الودية، يمكن أن يحدث خلل في مقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن، وظهور الالتهابات في أماكن مختلفة من الجسم، والسمنة، ومرض التهاب الأمعاء و
سرطان القولون
والمستقيم. إليكم أشياء نفعلها لا ندرك ضررها على بكتيريا الامعاء.
1- عدم تناول مجموعة متنوعة من الفواكهه والخضروات
بصفة عامة، تعتبر الخضروات والفواكهه طعاما صحيا للأمعاء، ونقص التنوع في الاطعمة يسبب تأثيرات ضارة، مثل العدوى، وذلك لأن الطعام الذي تتناوله يوفر المغذيات التي تساعد البكتيريا على النمو.
أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية لديهم بكتيريا أمعاء صحية أكثر تنوعا من أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة وأوروبا، ولا تتأثر أنظمتهم الغذائية عموما بالعالم الغربي وهي غنية بالألياف ومجموعة متنوعة من
مصادر البروتين النباتي
.
2-عدم وجود البريبايوتك في النظام الغذائي
تعرف بأنها نوع من الألياف غير المهضومة التي تمر عبر الجسم ويعزز نمو ونشاط البكتيريا الودية، وعدم وجودها في النظام الغذائي ضارا لصحة الجهاز الهضمي على سبيل المثال العدس، الحمص،
الشوفان
، الموز، الثوم، الكراث، البصل، المكسرات.
وجدت دراسة واحدة في 30 امرأة يعانون من السمنة المفرطة أن تناول المكملات الغذائية اليومية لمدة ثلاثة أشهر تعزز من نمو البكتيريا الصحية، والأحماض الدهنية الصحية حيث أنها مصدر المغذيات الرئيسي لخلايا القولون كما أنها تحسن معدل الحرق والتمثيل الغذائي، كما أن الأطعمة الغنية بالألياف تلعب دورا في خفض مستويات
الانسولين
و
الكوليسترول السئ
في الجسم.
3- استخدام المضادات الحيوية
تعد
المضادات الحيوية
من الأدوية الهامة المستخدمة في علاج الالتهابات والأمراض التي تسببها البكتيريا، مثل التهابات المسالك البولية وامراض
الانفلونزا
، وتعمل عن طريق قتل البكتيريا أو منعها من التكاثر.
ومع ذلك، واحدة من أخطر عيوبها أنها تؤثر على البكتيريا الجيدة والسيئة ليس هذا فحسب ولكنها تؤدي إلى تغيرات ضارة في تكوين وتنوع بكتيريا الأمعاء، وعلى المدى البعيد تسبب انخفاضا في عدد البكتيريا المفيدة، ويمكن أن تزيد مؤقتا البكتيريا الضارة.
4- انخفاض النشاط البدني
يكون للنشاط البدني عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك فقدان الوزن، وانخفاض مستويات التوتر وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن النشاط البدني قد يغير أيضا بكتيريا الأمعاء، وتحسين صحة الأمعاء. وقد ارتبطت المستويات العالية من اللياقة البدنية مع وفرة أعداد البكتيريا المفيدة، والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، كما تلعب دورا هاما في الصحة الأيضية والوقاية من السمنة.
5- تدخين السجائر
يتكون دخان التبغ من آلاف من المواد الكيميائية، 70 منها يمكن أن تسبب السرطان، يسبب التدخين ضررا لكل عضو في الجسم تقريبا ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة.
تدخين السجائر هو أيضا واحد من أهم عوامل للاصابة بمرض التهاب الأمعاء، وفي إحدى الدراسات أدى الإقلاع عن التدخين إلى زيادة تنوع البكتيريا الهضمية، وهو علامة على صحة الأمعاء
6-عدم الحصول على قسط كاف من النوم
تظهر الدراسات أن الحرمان من النوم مرتبط بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السمنة و
أمراض القلب
، واثبت دراسة نشرت عام 2016 أن آثار الحرمان من النوم على المدى القصير على تظهر على بكتيريا الأمعاء، وقارنت الدراسة آثار ليلتين من الحرمان من النوم (حوالي 4 ساعات في الليلة) مقابل ليلتين من مدة النوم العادية في تسعة رجال، وتسبب يومين من الحرمان من النوم إلى تغييرات طفيفة على بكتيريا الأمعاء المفيدة وزيادة وفرة البكتيريا المرتبطة بزيادة الوزن.