تميز الشيخ أحمد السباعي بكونه من أهم الأدباء في

تاريخ الأدب السعودي

، حيث أنه يعتبر هو أول و أهم الصحافيين على مستوى المملكة ، كما أنه قد تولى العديد من المناصب الأدبية ، مثل رئيس التحرير للكثير من

الصحف السعودية

و المجلات ، كما أنه في عام 1404 ه قد حاز على جائزة الدولة التقديرية في مجال الأدب ، و التي كانت من قبل

الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود

، فقد بدأ مشواره في الكتابة في جريدة صوت الحجاز ، و أستمر في الترقي بين المناصب حتى أسس مطبعة الحرم أو كما تعرف باسم مطبعة قريش و التي قد أصدر عنها مؤلفاته و عدة من الجرائد التي أسسها بنفسه أيضا .

و نظرا لأنه من أهم الأدباء فقد احتل مكانة عالية بين الكُتاب و الصحافيين ، حيث قد لُقب باسم شيخ الصحافة السعودية ، و شيخ الأدب ، حيث أنه يعتبر من أول المؤرخين الذين كتبوا عن تاريخ السعودية ، و من أفضل مؤلفاته هي :

تاريخ مكة

و الذي يعتبر من أهم الكتب التي قام بتأليفها

الشيخ أحمد السباعي

، في عام 1999 م و يعرف باسم ” تاريخ مكة ، دراسات في السياسة و العلم و الاجتماع و العمران ، و هذا الكتاب يحتوي على سبعة مئة و خمسة و عشرون صفحة تقريبا ، و منذ بداية نشره و حتى يومنا هذا قد أُصدر منه حوالي سبعة طبعات ، فهو يحتوي على العديد من المعلومات المختلفة عن العائلات الشهيرة في

مكة المكرمة

، و تاريخ و جغرافية مدينة مكة و يتيح للقارئ التعرف على مكة و سكانها قبل زيارتها أيضا .

كتاب أيامي

و هذا الكتاب ما هو إلا بمثابة سيرة ذاتية عن حياته الخاصة ، حيث أنه قد ذكر فيه أول أيامه في الكُتاب و الدراسة ، و بداية نشأته في مكة المكرمة ، كما أنه يوصف أيضا أهم المواقف التي تعرض لها في حياته ، و يحكي تخرجه و بداية عمله ك مدرس و الذي صادف كونه مدرس في نفس المدرسة التي درس بها ، و يحكي أيضا تحوله إلى عالم الصحابة و بداية مشواره الأدبي ، و قد نشر هذا الكتاب في عام 1981 م ، جيث كان بمثابة تغير كبيرة في حياة أحمد السباعي الأدبية ، بشهادة جميع النقاد و القراء .

يوميات مجنون

و هذا الكتاب أيضا من أفضل مؤلفاته ، حيث أنه يتكون من مائة و اثنان و خمسون صفحة تقريبا ، و الذي يتكلم فيه عن أهم المراحل اليومية التي قد يمر بها الإنسان ، و التي من الممكن تكون عصيبة و المتخبطة بين الضمير و الواقع ، و لكن هذا الكتاب أصبح من الصعب العثور عليه حاليا نظرا لقدمه .

خالتي كدرجان

و هذا الكتاب يعتبر هو أهم كتابات أحمد السباعي و آخرها و أفضلها بالتأكيد ، و هذا يرجع إلى أسلوبه في طريقة سرد

القصص

الموجودة به ، فهو عبارة عن مجموعة من القصص ، و التي تتكلم عن سيدة تسمى كدرجان ، و هي سيدة تحب الحكي عن جميع الشخصيات المحيطة بها ، كما أنه يعتبر البعض أن هذا الكتاب هو بمثابة بداية ذم المرأة و السخرية منها ، إلا أن البعض أعتبره كتاب شيق و خاصة أن الشيخ أحمد السباعي قد استخدم أسلوب جديد و مميز في طريقة قص الحكايات ، مما يجعله كتاب مسلي و رائع .

كتاب فكرة

و يعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الأول في المملكة و الذي يتكلم عن المرأة بهذا الشكل ، حيث أنها تدور حول البطلة و هي امرأة ، و يتكلم الكتاب عن المشاعر و الأحاسيس التي تراودها ، تجاه الأفراد المحيطة ، في ظل الظروف السياسية المعاصرة و التي كانت بعد

الحرب العالمية الثانية

، حيث يقوم بعرض شخصيتها ، و المواقف المختلفة التي تمر بها و التغيرات التي تطرأ على شخصيتها من حين لأخر ، و من كتابات الشيخ أحمد السباعي أيضا هي كتاب أبو زامل و الذي يعتبر أول كتاب له ، لكنه لم يكون على المستوى الجيد و لاقى العديد من الانتقادات نحوه .