وسائل تنمية مهارة التواصل البصري
وسائل تنمية مهارة التواصل البصري
-
ابدأ بالتواصل البصري قبل البدء بالتواصل الكلامي:
حاول البدء بالتواصل البصري قبل البدء بالتواصل الكلامي مع الشخص الآخر. -
استخدم قاعدة 50 / 70:
المقصود من هذه القاعدة هو الحفاظ على التواصل البصري مع الشخص الآخر بنسبة 50% من الوقت عن التحدث وبنسبة 70% من الوقت عند الاستماع. -
انظر مدة 4 إلى 5 ثوان:
حاول الحفاظ على التواصل البصري مدة 4 إلى 5 ثوان تقريبًا في كل مرة. عند قطع التواصل البصري انظر إلى الجانب قبل استئناف التواصل البصري. -
انظر بعيدًا ببطء:
عندما تنظر بعيدًا يجب أن يكون ذلك ببطء. لأنك عندما تنظر بعيدًا بشكل سريع فإنك تعطي انطباع أنك شخص عصبي أو شخص خجول. -
استخدم قاعدة المثلث:
بدلًا من النظر بعيدًا أو النظر للأسفل الذي يعطي انطباع نقص في الثقة حاول أن تنظر إلى مكان آخر على وجه الشخص. تخيل مثلث مقلوب على وجه الشخص بين عيونهم وفمهم. وبدلًا من النظر بعيدًا أو النظر للأسفل انظر على أي نقطة من هذا المثلث المُتخيل. -
انظر بالقرب من العينين:
يمكنك النظر إلى مكان آخر بالقرب من العينين بين الحين والآخر. -
استخدم لغة الجسد:
استخدام مهارات لغة الجسد مفيد في تنمية مهارات التواصل البصري. [1]
يمتلك التواصل البصري فوائد لا حصر لها فهو يسهم في تعزيز قدرة الفرد على توصيل المعلومة ،و نقل الأفكار بوضوح،و لذلك من الضروري التعرف على أبرز الطرق التي يمكن الإعتماد عليها من أجل تنمية القدرة على التواصل البصري بشكل فعال،و من أبرز هذه الطرق الآتي .
التدريب الجيد
من الضروري أن يدرب الفرد نفسه على التحدث مع الآخرين دون خوف أو تردد لأن القلق ،و التوتر قد يثير الشك في نفوس الآخرين،و على الفرد أن يبدأ بالتحدث مع الشخصيات الهامة لكي يتخلص من الخوف،و يثبت لنفسه ،و لمن حوله أنه قادر على محادثة الآخرين بنجاح،و بدلاً من التركيز على النظر للعينين يمكنه أن ينظر لعين واحدة فقط ،و إن كان الفرد غير معتاد على النظر في عين من يتحدث معه يمكنه أن ينظر إلى جزء آخر من وجهه مثلاً أسفل عين المتحدث ،و بمرور الوقت سوف يعتاد على النظر في عينه بشكل مباشر دون حرج .
يمكن أن يعتمد الفرد على
إيماءات الرأس
،و
حركة اليدين
،و الإبتسام في وجه الآخرين بين حين،و آخر لكي ينجح في التواصل الفعال معهم ،و الجدير بالذكر أن من أبرز الطرق التي تعين الفرد على التواصل البصري مع من حوله بشكل فعال أن يرفع رأسه أثناء الحديث، و ينظر أمامه ،و يحاول الإسترخاء بين حين،و آخر ،و يفضل التدريب على ذلك في المنزل ،وعليه أن يستعين بأحد الأشخاص لمساعدته أو بشاشة التلفاز .
كما يمكنه البحث عن برامج لتعزيز مهارة التواصل البصري عبر المواقع الإلكترونية،و يحرص على متابعتها ،و كذلك يمكنه الإستفادة من مواقع التواصل الإجتماعي بتشغيل التطبيقات الخاصة بالدردشة المرئية ،و البدء في محادثة أصدقائه ،و بالطبع سيجد الفرد أن الأمر صعب في البداية ،و لكن بالتعود سيتمكن من إتقانه .
الإهتمام بتنمية المهارات الآخرى
الحرص على تنمية
مهارة الإستماع
بالطبع سيعين الفرد على تنمية قدرته على التواصل البصري ،و من أبرز ما يساعد الفرد على تنمية مهارة الإستماع لديه أن يجلس بشكل معتدل ،و يحاول استيعاب ما يقوله الطرف الآخر ،و يحرص على عدم مقاطعته، و إذا كان يريد السؤال عن أمرشيء ما يمكنه أن يقوم بكتابة هذا السؤال ،و يطرحه على المتحدث فور انتهاء المحادثة ،و عليه ألا يشغل نفسه بالتفكير في أمور آخرى ،و يجب أن يظهر للمتحدث أنه منجذباً لحديثه .
مقابلات هامة يجب الإهتمام بالتواصل البصري بها :-
– يجب أن يهتم الفرد بالتواصل البصري أثناء
مقابلات التوظيف
،و ذلك لكي يترك إنطباع إيجابي في نفوس المسئولين،و كذلك يجعله ينجح في تأسيس علاقة ناجحة معهم،و عليه أن يتاكد أن القلق،و التردد سوف يقلل من فرصته في الحصول على الوظيفية ،و لذلك عليه أن يستمع جيداً ،و ينظر لمن يتحدث معه بأهتمام ،و هذا بالطبع سوف يمكنه من الإجابة على أسئلة المقابلة،و اجتيازها بنجاح .
– أثناء المناقشات الهامة ،و خاصةً عندما يحاول الفرد إثبات حقه في الحصول على شيء ما عليه أن ينظر في عين من يتحدث معه حتى يؤكد له و للحاضرين مدى ثقته بنفسه .
سلبيات التواصل البصري المفرط
يضر التواصل البصري المفرط بمصلحة الفرد فالتحديق في عيون الآخرين لفترة طويلة من الأمور الغير مستحبة،و ذلك لأنه قد يثير الخوف،و الرهبة في نفوسهم ،و قد يزيد شعور المتحدث بعد الراحة، و ربما يؤثر بالسلب على علاقته بالآخرين ، و لذلك يفضل أن يستخدم الفرد التواصل البصري بشكل مناسب دون مبالغة .