أفضل مؤلفات سيف الرحبي
المشاعر والأحاسيس لا يمكن ترجمتها بسهولة إلى الأوراق ، وحتى وان نقلت إلى الأوراق من الصعب أن تجد من يستطيع أن يوصلها إلى قلوب الناس ومشاعرهم بنفس القوة إلا مع القادرين على ذلك من الأدباء والشعراء المتمكنين من حرفتهم و إمكانيتهم ، من ضمن هؤلاء المبدعين هو الكاتب والشاعر العماني سيف الرحبي الذي تلقى تعليمه بمصر وقد صال وجال بشعره وكتاباته في كثير من البلدان وكون شهرة كبرى في بلاد الخليج ، اليوم سوف نعرض أفضل كتبه ومؤلفاته القيمة ، وهذا ما سوف يتم عرضه خلال السطور التالية .
الصعود إلى الجبل الأخضر
كتاب مليء بالتأملات والخواطر والتي جمع فيها الكاتب الكثير من المشاهد التي حدثت له في الجبل الأخضر بعمان ، والتي وضح فيها الكثير من القمم والصخور والأشجار ، وتذكر طفولته وصباه وذهب به الفكر إلى أسفاره والمدة التي قضاها في تركيا وشرح شرح مميزا عن الدولة العثمانية بشكل موجز، سوف تستمتع كثيرا وأنت تقرأ كل هذه الجماليات بأسلوب كاتب وشاعر له قامة وقام مثل الكاتب العماني سيف الرحبي، صفحات ليست بكثيرة ومشاعر فياضة سوف تأثرك بالفعل .
رسائل في الشوق والفراغ
في هذا الكتاب سوف يكون سيف الرحبي معبرا عن رسائل حالمة كونت من الأحلام ، أحلام ممزوجة بالجنون ، حول رجل يستيقظ من نومه متوجها نحو شرفته ، ليجد الصباح ونسائمه ليزيح عن نفسه الكثير من كوابيس الليل الحزين ، ويجعل من الشمس والهواء والنور أملا ليوم جديد ، الكثير من الأمل والشوق بالفعل في هذا الكتاب الرائع الذي استخدم فيه الشاعر والكاتب الكثير من الأساليب والبلاغة الرائعة والغنية في المعنى .
من الشرق إلى الغرب
سوف تكون على موعد مع كلمات رائعة حقا ، تمتزج بين اليوميات الجميلة والمشوقة في أحداثها ، وما بين الفلسفة ومحتواها الرائع، وما بين رؤى الطفولة الحالمة وشرحها وسرد الذكريات، وبين النصوص الأدبية الجميلة والهادفة ، كل هذا سوف يكون الموعد واللقاء مع لقاء الشرق والغرب الكتاب صاحب المائة والستون صفحة من المتع الأدبية الثرية .
نشيد الأعمى
يجري الكاتب حوار من داخله للقراء ، ويجمع في هذا الحوار ذا النصوص الأدبية الرائعة ،حوار يجمع بينه و بين أعمى متفائل بحياة لا يوجد لها شكل في عيناه ، ولكن ربما يكون الغد بالنسبة له يحمل نورا قد طال غيابه عن عيناه ، لعن الظلام كثيرا ولم يعد يقبله ، والذي وجد أنه لا فائدة منه سوى العجز والملل ورغبته في إيجاد طريق للحياة ليراها حتى ولو كانت سيئة .
من بحر العرب إلى بحر الصين
كتاب مليء بالأشعار الرائعة للشاعر ، جمع الكثير من كنوز موهبته الشعرية وكلماته الرائعة ،استخدم في هذا الكتاب الكثير من الرومانسية ورسم الزهور في صبورة الأحلام ، ومن ضمن أقواله الجميلة في هذا الكتاب حيث قال سألقي التحية على قراصنة ينتظرون الإعصار اليمامة الهاربة من سطوة الهاجرة كقطيع كباش بيضاء أثخنها الهياج – من يوميات الأفق المفتوح قال لي صديق ذات مرة ما أن أصل إلى بلاد حتى أقول هذا هو الوطن النهائي لكن ما إن تنقضي الأيام التي لا تصل إلى أشهر إلا بحبل واهن من الضجر والغثيان أغادر إلى بلاد أخرى هكذا انفرط العمر بحثا عن الوطن والمكان.
أرق الصحراء
فيها يكتب الشاعر كلمات جميلة عبارة عن يوميات تخص وطنه وأرضه ، ويشرح فيها الكثير من معالم الوطن ، حتى صيحات الطيور واليمام ورغبته في التشبث بالأرض وعدم الرغبة في السفر والابتعاد ، وتذكر الأم الحاضنة له وفراقها ، وكثير من الأوجاع والشعور الراقي الذي ترجمه إلى كلمات في غاية الروعة والجمال .