فوائد زيت جليسريدات الثلاثية “MCT Oil”

الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات اختصارها MCT  Medium-chain triglycerides ، تستخدم كبديل ومدعم غذائي للمرضى غير القادرين على الهضم وامتصاص الدهون يتم امتصاصه بسرعة أسهل من الزيوت المتداولة فهو يمتص مباشرة في الدورة الدموية ولا يحتاج لطاقة كبيرة لامتصاصه أو الاستفادة منه كما أنه مصدر للطاقة لأن عملية الأيض المرتبطة به أسرع وتحتاج إلى انزيمات وأحماض صفراء أقل من باقي الدهون ليتكسر ثم يتم امتصاصه ويذهب إلى الكلى مباشرة لإنتاج الطاقة ولا يتم تخزينه كدهون بالجسم ، يعرف الزيت باسم الأحماض الدهنية المتوسطة السلسلة medium-chain fatty acids التي تعرف على نطاق واسع بأهميتها كمغذي لجسم الإنسان وتعتبر من الأشكال الجيدة من الدهون هي هامة في عملية التمثيل الغذائي وتعمل على تحسين قوة الجهاز المناعي وتكون عبارة عن C-6 (caproic acid), C-8 (caprylic acid), C-10 (capric acid) and C-12 (lauric acid)  (حمض كابرويك)، C-8 (حمض الكابريليك)، C-10 (حامض الكبريك) و C-12 (حمض اللوريك) هي الأحماض الموجودةة  في زيت جوز الهند هي أسهل للجسم في امتصاص وتحويل الكيتونات بشكل مباشر .



فوائد زيت جليسريدات الثلاثية “MCT Oil”:

لهذا الزيت عدد من الفوائد الصحية الهائلة منها القدرة على تحسين المزاج والمساعدة على فقدان وخسارة الوزن الزائد وحماية الجلد و تحسين الهضم وتعزيز الطاقة وتقوية الجهاز المناعي والعمل على تنظيم الهرمونات وزيادة الوظائف المعرفية بجانب تركيز كمية من المواد الكيميائية والمركبات النشطة، بشكل عام يتم إعطاء هذا الزيت للأشخاص الذين يعانون من الطاقة المنخفضة وضعف الجهاز الهضمي والسمنة والتقلبات الهرمونية و

التمثيل الغذائي

البطيء وأمراض الزهايمر والخرف والسكري والالتهابات ومن يعانون من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.


السمنة:

عندما يتم تحويل الأحماض الدهنية من الزيت إلى طاقة يتم ذلك بعملية التمثيل الغذائي التي تساعد على

حرق الدهون

والكفاءة العالية في

حرق السعرات الحرارية

من قبل الجسم أظهرت جملة من الدراسات العلمية أن هذا الزيت يمنع من ترسب الدهون لتصبح طاقة .


مستويات الطاقة:

مع boosted metabolism أو الأيض المعزز يكون لديك مستويات الطاقة المحسنة يتم تحويل الأحماض الدهنية المتوسطة إلى طاقة قابلة إلى الاستخدام في خطوات بسيطة مما يتيح الدعم السريع وتنشيط الجسم سريعًا.


صحة الجهاز المناعي:

الصفات المضادة للميكروبات من حمض اللوريك وحمض الكابرليك ترفع من مستوى أداء الجهاز المناعي وتحسن من الصحة العامة وتعمل على زيادة النشاط المناعي وتقوم بانتاج كرات الدم البيضاء كما أنه يحتوي على الخصائص المضادة للأكسدة ويعمل على تقليل مستويات الأكسدة .


عملية الهضم:

يحتوي الزيت على الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للفيروسات ومضادة للجراثيم التي يمكن لها أن تحسن من عملية الهضم والتوازن في بيئة المعدة والأمعاء الصغيرة مما يساعد على منع أعراض التشنج والانتفاخ و

الامساك

والعدوى الفيروسية والعدوى الطفيلية.


صحة القلب:

العوامل الرئيسية التي تضر بصحة القلب والأوعية الدموية هي ترسب الدهون هنالك فرصة للبقاء على كمية قليلة من الدهون وتنظيم مستويات الكولسترول والعمل على انخفاض ضغط الدم بمجرد إضافة هذا الزيت للنظام الغذائي.


توازن الهرمونات:

هي واحدة من الأعراض الحرجة لزيادة الدهون تعمل على زيادة افراز هرمونات معينة ولكن الزيت ينظم من افراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم و يزيد من التمثيل الغذائي ويمنع الاكتئاب ويعالج الاضطرابات الهرمونية.



مرض السكري

:

يساهم الزيت في السيطرة على مرض السكري ومنع ترسب الدهون وتخزين السكريات في العضلات ومصادر الطاقة يساعد بذلك بالسيطرة على السمنة وتحسين الهضم وهو مناسب لمصابون بالسكري أو المعرضون للإصابة بالسكري.


الدالة الإدراكية:

الكميات المباشرة من الكيتونات تزيد من التأثيرات على الدماغ وتوفر الطاقة و تحمي المسارات العصبية من أعراض الخرف والزهايمر وتزيد من توفير الطاقة والمحافظة على الذاكرة.



التأثيرات الجانبية لتناول الزيت :


من التأثيرات الجانبية فقدان الشهية أو الجوع الشديد والصداع والالتهاب وتؤثر بالسلب على من يعانون من مرض الكبد الجرعات العالية تؤثر على مرضى السكر بالسلب وتسبب تقلبات الهرمونات عند بعض الناس مما يترتب عليه ظهور الهبات الساخنة ، قد يسبب الغثيان والقيء  غالبًا ما تكون الجرعات اليومية من 2-3 ملاعق صغيرة فقط حسب حالة كل مريض في حالة ملاحظة أي أعراض جانبية لابد من التوقف عن تناول الزيت في الحال .