الفوائد الصحية لمشروب النسكافيه
مشروب النسكافيه من أحد أنواع تلك المشروبات الساخنة ، و التي يقبل الكثيرين على تناولها ، و ذلك في شتى أنحاء العالم إذ يعد مشروب النسكافيه من أحد أنواع المشروبات الصباحية المفضلة إلى حد عالي عند معظم الناس حيث يتناوله البعض خلال وجبة الإفطار ، و ذلك بشكلاً منتظماً ، و ذلك راجعاً إلى ما يمدهم به مشروب النسكافيه من طاقة ، و حيوية ، و انتعاشاً عالياً ، و ذلك حتى يتمكنون من أداء مهامهم اليومية إذ يقوم مشروب النسكافيه بتنشيط الجسم ، و العقل بعد تناوله ، و بشكلاً مباشراً ، و تأتي عملية تحضير هذا المشروب بشكلاً أساسياً من البن ، و من الممكن إضافة الحليب إليه علاوة على نسبة قليلة من السكر من أجل تحسين المذاق الخاص به ، و يمتلك هذا المشروب العديد من الفوائد الصحية للجسم .
أهم الفوائد الصحية لمشروب النسكافيه :-
يعمل مشروب النسكافيه على منح الجسم العديد من الفوائد الصحية ، و منها :-
أولاً :-
مشروب النسكافيه يعمل ، و بشكل جيد على تليين الأمعاء ، و بالتالي منع الإصابة بمشكلة الإمساك هذا علاوة على حفاظ النسكافيه ، و بشكل عالي على سلامة الجهاز الهضمي هذا بالإضافة إلى قيام مشروب النسكافيه بمساعدة الجسم ، و بوتيرة جيدة على التخلص من تلك السموم المتراكمة داخله ، و ذلك يكون بشرط عدم إضافة الحليب أو القشدة أو السكر إليه مع مراعاة تناوله في فترة الصباح الباكر ، و بعج تناول وجبة الإفطار بساعة واحدة على الأقل ، و ذلك راجعاً إلى احتوائه العالي على كمية مرتفعة من مضادات الأكسدة .
ثانياً :-
لمشروب النسكافيه فائدة كبيرة في العمل على تحسين المظهر الخاص بالبشرة علاوة على مساعدته العالية في زيادة معدل النعومة الخاص بها ، و حفظها من ظهور علامات التقدم في السن عليها مثال التجاعيد أو الخطوط الرفيعة ، و ذلك راجعاً إلى احتواء هذا المشروب على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة ، و التي تعمل على حماية البشرة من الشيخوخة ، و تبقيها نضرة ، و شابة المظهر مع التقدم في السن هذا بالإضافة على تقشيره للبشرة ، و تخليصها من الجلد الميت ، و ذلك يكون عن طريق استعمال ماسك النسكافيه ، و ذلك يكون بخلط ما مقداره (2) ملعقة من النسكافيه مع ما مقداره (1) ملعقة من العسل الطبيعي ، و من ثم القيام بفرك البشرة بهذا الخليط ، و ذلك لمدة زمنية قدرها بضع دقائق ثم يترك عليها الخليط لمدة زمنية قدرها (15) دقيقة على الأقل ، و بعدها يتم شطف الوجه باستخدام الماء البارد .
ثالثاً :-
يحمي مشروب النسكافيه ، و بوتيرة جيدة الجسم من الإصابة بمرض النقرس ، و الذي ينتج عن تناول اللحوم أو المأكولات المملحة بشكل عالي حيث يعمل هذا المرض على إصابة الأقدام بالعلاوة إلى الركب بالألم ، و التورم المزعج ، و بالتالي إعاقة الحركة الخاصة بالفرد المصاب .
رابعاً :-
يفيد مشروب النسكافيه ، و بشكل جيد في تنعيم الشعر علاوة على مساعدته في زيادة الطول الخاص به هذا بالإضافة على قدرته الكبيرة على تلوينه ، و صبغته بذلك اللون البني الغامق ، و بالتالي يوفر اللجوء إلى الصبغات الكيماوية التي يوجد لها العديد من الآثار الجانبية السلبية على الشعر ، و التي مع الوقت تعمل على زيادة نسبة تساقطه ، و تقصفه نظراً لاحتوائها على العديد من المواد الكيماوية في تكوينها ، و يمكننا استخدام النسكافيه في تلوين الشعر عن طريق قيامنا بخلط تلك الكميات المتساوية من النسكافيه ، و زيت الزيتون بالعلاوة إلى البيض ، و من ثم وضع ذلك الخليط على الشعر أو عن طريق قيامنا بخلط ما مقداره (3) ملاعق من النسكافيه في داخل لتراً من الماء ، و ذلك يكون من أجل الحصول على سائل كثيفاً ، و متجانساً ذو لوناً بنياً ، و من ثم تأتي عملية فرده على الشعر ، و ذلك بشكل جيد ثم تأتي عملية تركه على الشعر لمدة زمنية قدرها (15) دقيقة ثم نقوم بغسيل الشعر بالشامبو ، و بشكل جيد مع إمكانية تكرار هذه الوصفة لأكثر من مرة في خلال الأسبوع ، و ذلك يكون من أجل الحصول على شعراً ناعماً ، و ذو لوناً جميلاً ، و جذاباً ، و بشكلاً طبيعياً .
خامساً :-
يساعد مشروب النسكافيه ، و بدرجة كبيرة على إنقاص الوزن ، و محاربة مشكلة السمنة ، و ذلك يرجع إلى قيامه بمساعدة الجسم ، و بوتيرة جيدة على حرق الدهون المتراكمة فيه ، و تنشيط عملية الأيض ، و لذلك فإن مشروب النسكافيه مفيد إلى حد عالي في برامج التخسيس السريعة .
سادساً :-
يفيد مشروب النسكافيه في تنشيط خلايا المخ ، و بالتالي تحسين القدرات العقلية ، و المعرفية ، و ذلك يرجع إلى قيامه بتنشيط الذاكرة ، و زيادة معدل التركيز ، و الاستيعاب ، و إزالة الشعور بالخمول أو النعاس ، و ذلك راجعاً في الأساس إلى احتواء النسكافيه على مادة الكافيين ، و التي تعد من أحد أنواع العلاجات المستخدمة للحد من تأثير مرض الزهايمر السلبية على كبار السن .
سابعاً :-
يعمل مشروب النسكافيه على الحفاظ ، و بشكل جيد على صحة الكبد ، و تنشيط عمله علاوة على توفير قدر عالي من الحماية له من الإصابة بالأمراض أو بالالتهابات .