عادةً ما يزداد احتياج الجسم في فصل الصيف تحديداً إلى تعويض ما قد فقده من طاقة ، و سوائل ، و ذلك من خلال بذله للعديد من الأنشطة ، و المهام مثال الأنشطة البدنية ، و التي تتطلب إفرازه كمية أكبر من العرق ، و خصوصاً في ظل درجات الحرارة المرتفعة ، و لذلك السبب يزداد احتياج الجسم إلى الترطيب ، و الانتعاش عن طريق تناول السوائل المختلفة ، و ذلك من أجل الحفاظ على توازنه على مدار اليوم ، و لحماية الجسم من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية ، و التي من الممكن أن يصاب بها كنتيجة لنقص نسبة السوائل المخزنة داخله إذ يحتاج الجسم في الأساس إلى ما يقارب مقداره لتراً ، و نصف من الماء النقي كحد أدنى من أجل التمكن من أداء وظائفه ، و مهامه المختلفة هذا علاوة إلى احتياجه العالي إلى تناول المرطبات الأخرى مثال العصائر بأنواعها ، و ذلك حتى لا يصل إلى مرحلة الجفاف ، و التي يكون معرضاً لها وبوتيرة عالية خصوصا ً في خلال فصل الصيف وذلك نظرا لدرجات الحرارة الشديدة الارتفاع في العادة هذا بالإضافة إلى الأهمية الصحية الخاصة بالعصائر بأنواعها نظراً لغناها بالعديد من

أنواع الفيتامينات

، و المعادن وذلك على حسب نوعها هذا علاوة على أهميتها أيضاً في الحفاظ على نسبة الرطوبة بالجسم ، و العمل على منحه الطاقة ، و النشاط من جديد هذا بالإضافة إلى البعد المزاجي للفرد إذ تعد العصائر ، و على اختلاف أنواعها من إحدى الوسائل الجيدة بدرجة عالية في العمل على تحسين المزاج العام للمرء ، و الذي يتأثر ، و بشكل سلبي من خلال تعرضه لدرجات الحرارة المرتفعة ، و المزعجة هذا علاوة على طعم تلك العصائر الشهي ، و اللذيذ ، و لهذه الفوائد الهامة بالعصائر سنعمل في هذا المقال على تقديم بعضاً من طرق إعداد بعض أنواع العصائر في المنزل ، و بشكلاً سهلاً .

طرق إعداد بعض أنواع العصائر فى المنزل :-

يوجد العديد من أنواع العصائر أو المرطبات التي يمكننا إعدادها في المنزل وبشكل سهل و منها :-

أولاً :- طريقة تحضير عصير الكيوي بالموز :-

يعد عصير

الكيوى

بالموز من أحد أنواع العصائر التي يفضلها الكثيرين ، و ذلك راجعاً إلى طعمه الشهي ، و اللذيذ ، و للقيام بإعداد هذا النوع من العصير سيكون علينا تحضير عدداً من المقادير اللازمة لعمله و هي :-

ما مقداره (2) حبة من الموز هذا بالإضافة إلى ما مقداره (6) حبات من الكيوي ، و من ثم نعمل على تقشيرهما ، و بشكل جيد ، و تقطيع الموز بالعلاوة إلى الكيوي ، و ذلك على شكل مكعبات ثم نعمل على وضعها في داخل الخلاط الكهربائي ، و نضع ما مقداره كوباً من الماء البارد ، و ما مقداره ربع كيلو من السكر إليهما ، و من الممكن أن نضيف إلى هذا الخليط ما مقداره (2) ملعقة من الحليب البودرة ، و من ثم تأتي عملية الخلط الجيد لكل تلك المكونات مع بعضها البعض ، و بعد انتهاء عملة الخلط للمكونات ينتج لدينا عصير الكيوي ، و الموز اللذيذ ، و بالإمكان إضافة بعضاً من مكعبات الثلج إلى العصير حتى يصبح منعشاً بدرجة كبيرة .

ثانياً :- طريقة تحضير عصير البرتقال مع الليمون :-

يعد هذا النوع من العصير مفيداً إلى حد عالي من الناحية الصحية |، و لعمل هذا النوع من العصير سنقوم أولاً بعصر البرتقال ، و

الليمون

بشكل جيد ، و من ثم نضعهم في داخل الخلاط الكهربائي هذا بالإضافة إلى كمية مناسبة من الماء ، و من ثم نقوم بعملية الخلط لهما مع بعضهما البعض مع مراعاة وضع مقداراً مناسباً من السكر على الخليط ، و هذا يكون على حسب الرغبة الخاصة بالمتناول .

ثالثاً :- طريقة تحضير عصير المانجو الطبيعي :-

لعمل عصير المانجو الطبيعي سيكون علينا أولاً القيام بتقطيع المانجو إلى مجموعة من القطع الصغيرة ، و من ثم نضعها في داخل الخلاط الكهربائي هذا مع إضافة كمية مناسبة من الماء المثلج إليها ، و يتم خلط هذه المكونات مع بعضها البعض ، و من ثم تأتي عملية إضافة الثلج إلى العصير في النهاية ، و ذلك حتى يصبح بشكلاً بارداً ، و لذيذاً .

رابعاً :- طريقة تحضير عصير الفواكه المشكلة (الكوكتيل ) :-

يعد هذا النوع من العصائر من أحد أنواع الفواكه فائدة ، و هذا من الناحية الصحية ، و ذلك يرجع إلى احتواء هذا النوع من العصير على العديد من أنواع الفواكه ذات الفائدة الصحية العالية ، و بشكلاً مجتمعا ، و للقيام بتحضير عصير الفواكه المشكلة أو كما يطلق عليه الكثيرين الكوكتيل سيكون علينا إحضار بعضاً من أنواع الفواكه المفضلة لدينا مثال فاكهة الموز ، التفاح ، الجوافة ، الفراولة ، المشمش ، و من ثم نبدأ في وضع كل نوع من أنواع الفواكه تلك منفرداً في داخل الخلاط الكهربائي ، و ذلك حتى لا تتجانس الألوان الخاصة بكل نوع من أنواع الفواكه الموجودة لدينا ثم نقوم بإحضار كاساً ملئ بمكعبات الثلج ، و نسكب كل صنف من العصير على حدة في داخل الكأس ، و ذلك حتى يصبح لدينا طبقات من العصير الطبيعي ذو المظهر الجذاب ، و الجميل للمتناول .

ملحوظة :-

بالإمكان زيادة أو إنقاص الكمية الخاصة بمقادير كل عصير ، و ذلك يكون على حسب الرغبة الخاصة بالمتناول إضافة إلى عدد الأشخاص المتناولون للعصير.