مخاطر الإصابة بمرض ساركوما العظام
العظام تعرف بالنسيج العظمي يشكل العظم الجهاز الهيكلي حيث يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 200 عظمة و يتكون الهيكل العظمي عند الإنسان من جزئين رئيسين الهيكل المحوري والهيكل الطرفي و العظم في الجسم البشري نوعان النسيج العظمي والقشري و الاسفنجي ويختلف حسب الكثافة و تكون وظيفة العظام دعم الجهاز الهيكلي وإنتاج خلايا الدم ويتم إنتاج الخلايا في نخاع العظام الأحمر وتعمل العظام على حماية أجهزة وأعضاء الجسم مثل الجمجمة والقفص الصدري والقلب والرئة وغيرها تشكل العظام مخزن رئيس لأملاح الفوسفور والكالسيوم و تخزن الدهون في نخاع العظم الأصفر و يصيب العظام عدد من الأعراض المرضية ك
هشاشة العظام
والكسور و الحالات الخطيرة مثل مرض ساركوما العظام
ساركوما العظام عبارة عن حالة مرضية خبيثة مصدرها الأنسجة التي تشكل الهيكل العظمي ونظام الحركة والأوعية الدموية والأعصاب الطرفية وينتج المرض بشكل عام من نسيج العظم وفي حالات ولكنها نادرة تنتج عن أي نسيج متصل بنظام الحركة سركومة العظام غير العظمية و السركومة عبارة عن ورم نادر نسبة الإصابة به 0.2% و تكون الأعراض الأكثر شيوعًا هي ألم طفيف ومتوسط يكون الألم في البداية متقطع ولكن مع الوقت يصبح الألم مستمر يشعر المريض بكتلة صلبة وثابتة وتستمر بالتضخم ويترافق مع انتفاخ الأنسجة الرخوة من حولها وبعض الحالات تظهر على هيئة حمى موضعية واحمرار موضعي ، يظهر عبارة عن كدمة مكان المرض ويأخذ التشخيص من 3-6 أشهر .
في حال عدم علاج مرض سركومة يظهر النقائل الرئوية والعظمية و يموت المريض ما بين 18-24 شهر من الإصابة في حال عدم العلاج ، في الحالات التي يشك الأطباء فيها بظهور مرض ساركوما العظام يتم تعين طاقم طبي مهني ومختص بعلاج مثل تلك الحالات من
جراحة العظا
م مع
أورام العظام
وإحصائي الباثولوجيا وخبير الأشعة وطبيب التخدير .
قال عدد من الأطباء أن سبب ظهور مثل تلك الحالات بسبب أمراض الورم الأرومي الشوكي ومرض باجيت ومرض أولييه أو تعرض المريض لعلاج الإشعاعي في وقت سابق و تكون الخطوة الأولى في تشخيص المرض هي فحص عينة الكتلة عبر اخصائي الباثولوجيا ثم بعد ذلك فحوصات تصويرية لمعرفة مرحلة المرض .
علاج مرض ساركوما العظام:
بعد التشخيص يتم تحديد العلاج عن طريق المعالجة الكيميائية في البداية بهدف السيطرة على الورم السرطاني و القضاء على النقائل المجهرية بمنطقة الورم و يكون العلاج مختلف حسب كل حالة يوجد علاج داعم أو ملطف حيث أنه يساعد المريض في مواجهة الأثار الجانبية لمثل تلك الأدوية بعد التحاليل يتم اعطاء المريض الجرعة الملائمة بعد الجراحة من أجل القضاء على النقائل المستترة في الأجزاء البعيدة من الورم و بعد نهاية مرحلة العلاج يبدأ العلاج الكيميائي والمعالجة الفيزيائية و يرجع المريض إلى الحياة اليومية مع اجراء الفحوصات الجسدية وفحوصات التصوير والدم بفترات زمنية منتظمة وتكون احتمالات الشفاء كبيرة جدًا من الممكن اللجوء للجراحة لقطع المراكز المتبقية من المرض بعد العلاج الكيميائي و تكون احتمالات الشفاء عالية جدًا ..